بالفيديو والصور.. حصاد ثانى أيام "زيارة موسكو".. قمة تاريخية بين السيسى وبوتين.. الزعيمان يبحثان مكافحة الإرهاب.. والإعلان عن إنشاء مفاعل نووى بمصر.. السيسى: نتطلع لـ"منطقة صناعية روسية" بمحور القناة

الخميس، 27 أغسطس 2015 01:00 ص
بالفيديو والصور.. حصاد ثانى أيام "زيارة موسكو".. قمة تاريخية بين السيسى وبوتين.. الزعيمان يبحثان مكافحة الإرهاب.. والإعلان عن إنشاء مفاعل نووى بمصر.. السيسى: نتطلع لـ"منطقة صناعية روسية" بمحور القناة الرئيس السيسى وبوتين خلال المؤتمر الصحفى
رسالة موسكو: كريم عبد السلام - محمد الجالى - ومن القاهرة: محمد شعلان - مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الزعيمان يشددان على أهمية بناء جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب
- السيسى: نسعى للاستفادة من الاستخدام السلمى للطاقة الذرية
- الرئيس السيسى: لابد من تحقيق تسوية للأزمة السورية وفق وثيقة جنيف
- السيسى يعرب عن ارتياحه للتعاون العسكرى بين مصر وروسيا
-بوتين: زيادة التبادل التجارى مع مصر فى عام 2014 بنسبة 86%
- بوتين: ناقشت مع السيسى إمكانية المشاركة فى إنشاء بنية تحتية لتخزين القمح بمصر



فى ثانى أيام زيارته لروسيا، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، نظيره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى قصر الكرملين، وعقد الرئيسان، أمس الأربعاء، جلسة مباحثات موسعة تناول فيها عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين، أعقبها مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا فى نهاية المباحثات.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن اللقاء الرابع الذى جمعه بالرئيس فلاديمير بوتين يبرهن على خصوصية العلاقات بين الشعبين المصرى والروسى، مؤكدًا أن هذه الزيارة أعطت دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين.

دعم روسيا لخيارات الشعب المصرى


وأضاف، فى مؤتمر صحفى مشترك بالكرملين فى موسكو، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين الجانبين شهدت على مدار العامين الماضيين نقلة نوعية تسعى مصر للبناء عليها لترسيخ الشراكة فى المستقبل، خاصة فى ظل المواقف الشجاعة التى اتخذتها روسيا تحت قيادة الرئيس بوتين لدعم خيارات الشعب المصرى فى وقت واجهت فيه مصر تحديات جسيمة وغير مسبوقة.

وقال الرئيس السيسى أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتأكيد على العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين، كما تم التباحث حول الخطوات الفعلية لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات، كما تم التأكيد على الاستمرار فى زيادة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين كركيزة أساسية لعلاقات استراتيجية طويلة المدى بين البلدين.

إقامة منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس


وأعرب الرئيس عن ارتياحه للتقدم الذى تم إحرازه على هذا الصعيد بفضل الالتزام بآليات العمل المشتركة لتفعيل التعاون المشترك، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى بدء الخطوات الفعلية لإقامة منطقة صناعية روسية فى منطقة قناة السويس فى إطار تصور واضح للتنفيذ استثمارات ملموسة، وحقق العمل خلال الشهور الماضية تقدما ملموسا فيما يتعلق بمسار التعاون فى مجال الطاقة النووية السلمية، معربا عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الروسية فى هذا المجال، كما أكد أن المباحثات تطرقت أيضا إلى قضايا مهمة ستحقق نقلة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

كما تطرقت المناقشات إلى مختلف الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه لمس توافقًا كبيرًا فى الرؤى حول هذه القضايا، خاصة فيما يتعلق بضرورة تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية وفقا لاتفاقية جنيف والتأكيد على محورية القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط وضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الإرهاب فى الشرق الأوسط


كما تم بحث آخر التطورات فى العراق واليمن وليبيا، فى ظل ظاهرة الإرهاب التى تواجه الجميع مشيرا إلى أن هذه الظاهرة سبب استمرار التوتر فى منطقة الشرق الأوسط بما يملى تكثيف التشاور والتعاون بين الجانبين لإيجاد حلول جذرية للأزمات فى المنطقة بشكل يضمن سلامة أراضى دولها واستعادة أمن واستقرار المنطقة.

كما أعرب عن شكره للحضور الروسى البارز فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ممثلا فى شخص رئيس الوزراء الروسى، كما أعرب عن شكره وتقديره على القطعة البحرية الروسية التى أهدتها روسيا مصر خلال حفل افتتاح القناة.

كما أعرب عن ارتياحه لتفعيل التعاون العسكرى بين البلدين سواء فى مجال التسليح أو التدريب أو وتبادل الخبرات، معربا عن تطلعه عن استمرار هذا التعاون البناء وتطوير آليته فى إطار الحرص المشترك على تحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والسلم الدولى.

واختتم بأن مصر وروسيا برهنتا خلال الفترة الأخيرة على ترسيخ علاقات ثابتة وقوية قوامها التقارب السياسى والفكرى والمصالح المتبادلة.

التبادل التجارى بين مصر وروسيا


من جانبه، هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين السيسى بافتتاح قناة السويس، وقال: "هى حدث بارز فى مصر يعود الفضل فيه إلى السيسى"، مشيرا إلى أن مصر باعتبارها دولة رائدة فى المنطقة لا تعيش فقط على عائدات قناة السويس، معربا عن أمله فى تطوير العلاقات بين البلدين فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يشعر المواطنون بهذا التطوير فى المستقبل.

وأضاف بوتين: "نحن سعداء باستقبالكم فى موسكو"، مشيرا إلى أن قضية مكافحة الإرهاب من أبرز الموضوعات فى العلاقات بين البلدين.

وأوضح أنه تم تبادل وجهات النظر حول العلاقات المصرية الروسية، وفى الآونة الأخيرة تطورت العلاقات بشكل أنشط بكثير مع الاتصالات الدائمة بين الجانبين.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس السيسى: "جرى الحديث حول التعاون الاقتصادى والتجارى وكان تسجيل التبادل التجارى عام 2014 بنسبة 86%، وخلال النصف الأول من العام الحالى لم يطرأ تطور ملحوظ بسبب تقلبات أسعار العملة العالمية".. مضيفًا: "اتفقنا مع الرئيس السيسى على تقليص تأثير هذه العوامل السلبية لتحقيق الاستقرار فى الحركة التجارية".

وتابع بوتين: "من بين الخطوات الملموسة لتشجيع الاقتصاد، إقامة منطقة حرة فى مصر وضخ الاستثمارات واستخدام العملة الوطنية".. معربًا عن أمله فى أن يساهم الصندوق الذى تقرر إنشائه للاستثمار المالى المصرى الروسى الإماراتى على تعزيز التعاون التجارى.

إقامة أول مفاعل نووى بمصر


وأوضح أن هناك عدة شركات روسية ضخمة تعمل فى مصر، وبين أكبر مشاريع التعاون الثنائى فى مصر مشروع إقامة أول مفاعل نووى بمصر اعتمادا على تقنيات روسية، منوهًا إلى أن هناك خبراء من الجانبين يبحثون الجوانب العملية للمشروع.

وحول مشروعات تنمية محور قناة السويس الجديدة، قال بوتين: "تبادلنا الآراء حول إقامة منطقة صناعية روسية فى منطقة محور قناة السويس.. وذلك حتى يستفيد المنتجون المصريون من الإمكانيات المتاحة فى الأسواق الروسية".

إنشاء بنية تحتية لتخزين القمح


وأعلن الرئيس الروسى زيادة المنتجات المصرية المصدرة لروسيا، خلال النصف الأول من العام الحالى، لافتا إلى أن مصر من أكبر المستهلكين للقمح الروسى.. مضيفًا: "ناقشنا إمكانية مشاركة الجانب الروسى فى إنشاء بنية تحتية لتخزين القمح".

واستطرد: ناقشنا أيضا إمكانية التعاون فى مجالات تصدير طائرة سوبر جيت سوخوى وتواصل روسيا دعمها فى إعداد الكوادر المصرية، كما ناقشنا الأوضاع الملحة على جدول الأعمال الدولى واتفقنا على زيادة التنسيق بما يصب فى صالح البلدين، ومن بين هذه الموضوعات ملف مكافحة الإرهاب وخاصة مكافحة ما يسمى "بتنظيم داعش"، حيث تم التشديد على أهمية بناء جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب بمشاركة المجتمع الدولى.

وفى سياق متصل، أصدر الكرملين بياناً صحفياً، أمس الأربعاء، أكد خلاله أن الحوار بين مصر وروسيا يتطور بشكل سريع، مضيفاً أن العلاقات بين الرئيسين بوتين والسيسى متينة، ومصر من أهم شركاء روسيا فى الشرق الأوسط وعلاقتهما تعود إلى عام 1943.

ونوه بيان الكرملين بالتطور الكبير فى التبادل التجارى بين البلدين والذى وصل إلى 4.5 مليار دولار العام الماضى، موضحاً أن اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين لها دور هام فى دعم العلاقات بين البلدين على كل المجالات.

مشروعات الطاقة


وأشار الكرملين فى بيانه إلى أن مشروعات الطاقة تأتى فى مقدمة المشروعات التى تدعمها روسيا فى مصر، ويصل نصيب الشركات الروسية من مشروعات الطاقة المصرية 16 فى المائة، ويواصل الجانبان فى الوقت الحالى العمل على تعزيز التعاون بينهما خاصة فى مجال الطاقة النووية، وفى استقدام البعثات التعليمية فى الجامعات الروسية.

وأوضح الكرميلن أن السياحة تمثل أحد عوامل التعاون الثنائى بين البلدين، حيث وصل عدد السياح الروس لمصر 205 ملايين نسمة بزيادة 35 فى المائة عن عام 2013.

وأشار الكرملين إلى أن الجانبين يبحثان جهود تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب الدولى، انطلاقا من موقف روسيا الثابت فى دعم الحكومة المصرية فى مواجهة الإرهاب.

يبحث مع ملك الأردن مكافحة الإرهاب


كما التقى الرئيس السيسى صباح أمس الأربعاء، الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذى يقوم بزيارة عمل لموسكو وحضور افتتاح فعاليات معرض "ماكس الدولى للطيران والفضاء".

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر لمواقف المملكة الأردنية المُشَرفة والمساندة لمصر، وهى المواقف التى تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. ومن جانبه، أكد العاهل الأردنى على موقف بلاده الثابت إزاء مصر، مؤكداً تضامن المملكة الأردنية الكامل ومساندتها لمصر.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، اتفقت رؤى الجانبان على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية. وأكد الزعيمان على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون فى المجال العسكرى والأمنى على المستوى الثنائى والعربى.

وعلى الصعيد الإقليمى، أشاد الرئيس بالدور الذى تقوم به المملكة الأردنية فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن، مشيداً بدفاعها عن مختلف القضايا العربية.

وتباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة ينهى معاناة الشعب السورى، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضى السورية.

كما استأثرت القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من المباحثات، حيث تم التباحث بشأن سبل كسر الجمود فى الموقف الراهن، والعمل على استئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ووصولاً لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعلى صعيد الموقف فى ليبيا، تم التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطنى، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسى وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبى. كما تطرقت المباحثات إلى الأوضاع فى العراق، حيث توافقت رؤى الزعيمين على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التى تواجهها، بما يعزز أمن واستقرار العراق، ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقى.





اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سخم كا

بجوار هذه المنطقة او فيها

مركز لتعليم اللغة الروسية متخصص و بالعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة