واشنطن بوست:بايدن يقترب من إعلان خوضه سباق الرئاسة الأمريكية 2016
قالت الصحيفة إنه بينما يتطلع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، للترشح لمنصب الرئيس، فإن القضايا الشخصية تقف كأكبر عقبة دون حل، حيث يحاول بايدن قياس ما إذا كانت عائلته على استعداد عاطفى لحملة مرهقة فى حين لا يزالون يعانون حزنا جراء وفاة ابنه "بو".
وبحسب أشخاص مطلعون، تحدثوا للصحيفة، الثلاثاء، فإن بايدن يميل حاليا بشكل أكبر إلى خوض السباق الرئاسى فى 2016، أكثر من ذى قبل. ويعتقد نائب الرئيس الأمريكى أن خبرته فى البيت على مدار أكثر من 6 سنوات، بالإضافة إلى إطلاعه على قضايا الطبقة الوسطى خلال مسيرته المهنية الطويلة فى مجلس الشيوخ، يجعله مجهزا بشكل جيد لخلافة الرئيس الحالى باراك أوباما.
ديلى بيست: كندا تحقق فى واقعتى انتحار يعتقد أنهما على صلة بـ "آشلى ماديسون"
تحقق السلطات الكندية فى واقعتى انتحار يعتقد أنهما على صلة بعملية القرصنة التى تعرض لها موقع التعارف "أشلى ماديسون"، الذى يحرض على الخيانة الزوجية، حيث تم سرقة البيانات الخاصة بـ 37 مليون مستخدم للموقع الشهر الماضى.
وأوضحت صحيفة ديلى بيست أن برايس إيفانز، القائم بأعمال قائد شرطة مدينة تورونتو، فى مؤتمر صحفى، الاثنين، أنهم تلقوا بلاغين غير مؤكدين بشأن حالتى انتحار على صلة بتسريب معلومات شخصية لعملاء من موقع أشلى ماديسون.
وأشار إيفانس إلى أن القراصنة الإلكترونيين، الذين عرفوا أنفسهم باسم "إمباكت تيم"، كشفوا بيانات اثنين من المستخدمين الكنديين، من أونتاريو وماساشوستس. ونشرت المجموعة المسئولية عن عملية الاختراق بيانات 32 مليونا من أعضاء الموقع، المتخصص فى العلاقات غير الشرعية، ذلك بعد تهديده للشركة المالكة "أفيد لايف ميديا"، بغلق أشلى ماديسون وهو ما لم تستجب له.
وأفادت تقارير سابقة عن تعرض بعض مستخدمى الموقع، لعمليات إبتزاز من قبل أشخاص مجهولين للحصول على المال. وظهرت تلك طلبات الابتزاز عندما أرسل أحد عملاء شركة CoinDesk الرائدة فى العملات الافتراضية للإنترنت، أنه تلقى رسالة بريد إلكترونى من فريق يسمى نفسه Team GrayFlay وهدده أن يفضحه بما لديه من معلومات ومحادثات مسربة خاصة به إن لم يرسل له مبلغا من العملات الافتراضية bitcoins .
ونشر موقع بيزنس إنسايدر جزءاً من نص الرسالة والتى جاء فيها: "للأسف تم تسريب البيانات الخاصة بك فى القرصنة الأخيرة من آشلى ماديسون ولدى الآن معلوماتك. إذا كنت ترغب فى منعى من إيجاد وتقاسم هذه المعلومات آخرين قم بإرسال بالضبط 2.00000054 bitcoins (تقريبا قيمة 450 دولارا) إلى العنوان التالى ...".
وتحتوى المعلومات المسربة للعملاء على عناوين البريد الإلكترونى والتفاصيل المالية، والأوصاف الجسدية والميول الجنسية مفصلة.
فورين أفيرز:مصر والأردن استفادتا من "الكويز"
قالت مجلة فورين افيرز إن التعاون التجارى بين مصر والأردن وإسرائيل يمكن أن يكون سببا لإنقاذ الشرق الأوسط وسط الحرب الأهلية التى تمزق سوريا والاضطرابات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى وانتشار عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى بعض بلدان المنطقة.
وأضافت الدورية الأمريكية، المتخصصة فى الشئون السياسية، فى تقرير الاثنين، أنه من المشجع أن نشهد بعض رجال الأعمال فى المنطقة يروجون لفكرة جريئة وهى أن العداوات التى استمرت عقودا طويلة يمكن أن تتلاشى، وأن التعاون مع الخصوم القدامى يمكن أن يؤتى ثماره.
الذكرى العاشرة
ويصادف العام الجارى الذكرى السنوية العاشرة لإبرام اتفاقية "الكويز" للشراكة الاقتصادية بين مصر وإسرائيل التى ضخت بهدوء مليارات الدولارات للاقتصاد المصرى الضعيف، بحسب قول المجلة.
وأشارت إلى أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"، هى واحدة من عدد قليل من نقاط التطبيع الاقتصادى بين البلدين جراء اتفاقية السلام عام 1979.
مليار دولار سنويا قيمة صادرات مصر والأردن
وتضم مصر حاليا 15 من المناطق الصناعية المؤهلة ويوجد بالأردن 13، الذين يمثل مجموع صادراتهم السنوية معا 1 مليار دولار. وتختلف الكويز عن غيرها من مناطق التجارة الحرة لأنها لا تنحصر فى نطاق بلد واحد، وبدلا من ذلك، فإنها تعمل بالشراكة بين إسرائيل ومصر أو الأردن، تحت إشراف من واشنطن. وعلاوة على ذلك، فإن منتجاتهم جميعا تذهب لوجهة واحدة وهى الولايات المتحدة.
وتنص اتفاقية الكويز على ألا تقل نسبة المواد الخام الداخلة فى منتجات الكويز، المصدرة إلى الولايات المتحدة، عن 35% من الأردن أوإسرائيل أو الأراضى الفلسطينية، فى حين يمكن الاستعانة بباقى المواد الخام من أى مكان فى العالم. وبالنسبة لمصر فإنه لا يجب أن تقل نسبة المواد المستعان بها من إسرائيل عن 11.7%، ثم تقلصت إلى 8% فيما بعد.
وتقول فورين أفيرز إن الجميع استفاد من اتفاقية الكويز، فالأردن لديها الآن تجارة حرة من الرسوم الجمركية مع أكبر سوق استهلاكى فى العالم، وحققت إسرائيل اول اتفاق اقتصادى مع جيرانها. وخلال عقد واحد ضاعفت مصر صادرات المنسوجات للولايات المتحدة ثلاث مرات، وتورد المناطق الصناعية المؤهلة المصرية الأقمشة حاليا لكبرى العلامات التجارية مثل "Gap" و"Levi Strauss".
وتضيف أن مناطق الكويز جميعا تضم نحو 700 شركة، تصدر سلع بقيمة 1 مليار دولار سنويا للولايات المتحدة، وفقا لأرقام وزارة الخارجية الأمريكية، وتوفر لقمة العيش لنحو 300 ألف شخص. وما يقرب من نصف الصادرات المصرية للولايات المتحدة تأتى حاليا من المناطق الصناعية المؤهلة.
التعاون التجارى يعمل على سلام المنطقة
وخلصت المجلة بالقول إنه طيلة سنوات بعد توقيع الاتفاق، رفض المصريون الانضمام إلى جيرانهم فى إسرائيل فى جولات تجارية مشتركة بالولايات المتحدة. ومن الغريب بشكل كافى، أنه فى عام 2013، خلال حكم الرئيس الإخوانى محمد مرسى، طلبت الحكومة من نظيرتها فى إسرائيل التعاون فى هذا الصدد معا.
واستمرت هذه الاستراتيجية التسويقية المشتركة، ففى وقت سابق من هذا العام، أقيم أكبر معرض لتجارة المنسوجات بأمريكا الشمالية وتم تنظيم حفل عشاء فى لاس فيجاس للاحتفال بمرور 10 سنوات على اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل.
وتشير إلى أن التعاون الثنائى لإسرائيل مع جيرانها امتد خارج الكويز، إذ وقعت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا اتفاقات مبدئية لبيع الغاز الطبيعة للأردن ومصر. وختمت المجلة الأمريكية بالقول "إن فى عصر داعش والحرب الأهلية فى سوريا والاضطرابات بشأن البرنامج النووى الإيرانى، فإنه من المشجع أن نشهد بعض رجال الأعمال فى المنطقة يروجون لفكرة جريئة وهى أن العداوات التى استمرت عقودا طويلة يمكن أن تتلاشى، وأن التعاون مع الخصوم القدامى يمكن أن يؤتى ثماره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة