قضايا ضد موقع "آشلى ماديسون" لاستهتاره ببيانات مستخدميه وتعريضهم للخطر

تقدمت شركتان قانونيتان كنديتيان برفع قضايا على موقع الخيانة الزوجية "آشلى ماديسون"، بعد تعرضه للاختراق وسرقة بيانات 39 مليون عضو بالموقع، ونشرها على الإنترنت الأسبوع الماضى.

ورفعت الشركتان هذه الدعاوى القضائية نيابة عن الكنديين الذين انضموا إلى موقع "آشلى ماديسون"، والتى تم الكشف عنها للجمهور وتعريض المعلومات الشخصية لمرتادى الموقع للسرقة، ومعرفتها من قبل العديد من الأشخاص، مع مطالبات بتعويضات تصل إلى 578 مليون دولار.

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "تايم" البريطانية، الدعوى التى أقيمت فى محكمة العدل العليا فى أونتاريو، تستهدف الشركتين المسئولتين عن موقع "آشلى ماديسون"، ولم تستجب الشركتان على الفور لهذه الدعاوى، مؤكدة أن التفاصيل الشخصية التى تم تسريبها من البيانات الأولية لا يمكن استخدامها لإثبات خيانة من عملائها.

وتقول الدعوى، إن خصوصية الأعضاء الكنديين تم اختراقها فى يوليو، عندما تسلل قراصنة الإنترنت للموقع، وقاموا بتحميل معلومات خاصة، تتضمن خرق البيانات أسماء المستخدمين الشخصية، ورسائل البريد الإلكترونى وعناوين المنازل وتاريخ الرسالة، يوم الثلاثاء، تم نشر معلومات علنا على الإنترنت.

كما تقدم عدد من محامى ولاية ميسورى الأمريكية بدعوى قضائية جماعية فى المحكمة الجزئية الأمريكية، مطالبين موقع "آشلى ماديسون" بأكثر من 5 ملايين دولار، تعويضا على الأضرار التى تعرض لها مستخدمو الموقع وضحاياه.