أكثر من 700 شخص فى أول عظة لكارتر بعد إعلان إصابته بالسرطان فى المخ
نشرت الصحيفة تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس يفيد أن الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، ألقى عظة فى كنيسة ماراناثا المعمدانية بمسقط رأسه فى ولاية جورجيا، الأحد، الأولى منذ إعلان انتشار السرطان فى جسمه ليصل إلى المخ ويعد 3 أيام فقط من خضوعه لجلسة علاج إشعاعى.
وقال التقرير، الاثنين، إن بابتسامته الهادئة المعتادة وروح الفكاهة، ألقى كارتر، 90 عاما، دروسا من الكتاب المقدس أمام حشد وصل إلى أكثر من 700 شخص، بعضهم سافر مئات الكيلومترات.
وأمضى كارتر 5 دقائق لخص خلالهم مرضه قبل أن يبدأ فى عظه عن الإيمان والحب والعلاقات. وقال إنه وزوجته، روزالين، 69 عاما، لا يخلدا للنوم قط دون تسوية خلافاتهم. وأضاف: "مجرد أن تكون قادرا على الاعتراف بأنك قد تكون مخطئا وأن الشخص الآخر قد يكون على حق، هذا سوف يحسن العلاقة"، مما دفع الحضور للضحك.
وشجع الرئيس الأمريكى الأسبق مستمعيه إلى التقرب من الله كشريك لحياتهم. وقال: "فى أى وقت يمكننا أن نحنى رؤوسنا ونقول: الله إننى متعب. أسألك أن تمنحنى القوة لأتحمل كل ما هو على كتفى وأن أتحمل كل ما يصيبنى".
وعلى الرغم من أن كارتر يلقى دروسا دينية فى كنيسته الصغيرة منذ أكثر من 3 عقود، لكن ظهوره هذا الأسبوع جذب أكبر حشد يمكن لأعضاء الكنيسة دعوته، إذ كان الإقبال كبيرا حتى إن الرئيس الأسبق اضطر إلى إلقاء درس دينى آخر فى مدرسة ثانوية بالقرب من الكنيسة لنحو 250.
فرنسا تطلب اليقظة من مواطنيها فى مواجهة الإرهاب
طلبت السلطات الفرنسية من مواطنيها اليقظة فى مواجهة التهديدات الإرهابية، وأعلنت شركة سكك الحديد الوطنية SNCF، الأحد، عن اعتزامها إطلاق خط ساخن مجانى للمسافرين للإبلاغ عن أى أمور مريبة خلال رحلاتهم، ذلك فى أعقاب هجوم مسلح على قطار فائق السرعة يصل إلى باريس، الجمعة.
وبحسب ما جاء بصحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، فإن الخط الساخن سوف يصاحبه علامات وتنبيها لتحذير الراكبين ليكون على إطلاع بكل ما هو جديد.
وقال جوليوم بيبى، رئيس سكك الحديد الوطنية الفرنسية، أن كلمة السر هى اليقظة للجميع. وأشار فى مقابلة بصحيفة "جورنال دو ديمنش، مشيرا إلى الأمريكيين والبريطانى الذين أحبطوا الهجوم: "قبل أن يظهروا بطولاتهم، أولئك الرجال الثلاثة تعرفوا على التهديد. لقد كانت يقظتهم وراء إنقاذ الأرواح".
وترى الصحيفة أن تركيز فرنسا على الوعى العام واليقظة يشير إلى المهمة الصعبة التى تواجهها السلطات فى أنحاء أوروبا، فيما يتعلق بمنع الهجمات الإرهابية على الأماكن العامة. وتشير إلى أن فرنسا تطورت أجهزة الأمن لديها لإحباط الهجمات، كما مررت الحكومة قوانين جديدة لتمكين وكالات الاستخبارات لتوسيع عملها فى الخارج والداخل.
"أشلى ماديسون" يواجه دعاوى تعويض بأكثر من 580 مليون دولار
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن شركتى محاكماه فى كندا رفعتا دعوى قضائية ضد الشركات المشغلة لموقع الخيانة الزوجية "أشلى ماديسون"، بسبب عملية القرصنة، التى تعرض لها الموقع مما عرض المعلومات الشخصية لنحو 39 مليون مستخدم للكشف علانية.
واوضحت المجلة، الأحد، أن شركتى "Charney Lawyars and Sutts" و" Strosberg LLP"، للمحاماة، تقدما بدعوى تعويض جماعية قدرها 578 مليون دولار، نيابة عن الكنديين الذين تعرضت بياناتهم للإختراق، ضد الشركتين الكنديتين "أفيد داتنج لايف وأفيد لايف ميديا"، المسئولتين عن موقع أشلى ماديسون.
وقالت شركتا المحاماة فى بيان: "العديد من مستخدمى موقع أشلى ماديسون تقدموا بطلبات لنا للاستفسار عن حقوق خصوصيتهم بموجب القانون الكندى".
وأضاف البيان أن أولئك المستخدمين يشعرون بالغضب لفشل إدارة الموقع حماية فى حماية معلومات المستخدمين. لاسيما أن المستخدمين دفعوا مصروفات إضافية للموقع لحذف البيانات الخاصة بهم كلها، ليكتشفوا فيما بعد أن المعلومات باقية بل تعرضت للاختراق.
وفى الولايات المتحدة، رفع محامون من ولاية ميزورى دعوى قضائية جماعية لدى محكمة جزئية أمريكية، تطالب بتعويض قدره 5 ملايين دولار من الشركة الكندية المالكة للموقع الذى يحرض على الخيانة الزوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة