4 ملفات ساخنة تنتظر الحسم بين السيسى وبوتين.. أبرزها: إقامة منطقة صناعية روسية.. وإنشاء محطات نووية بالضبعة.. والتعاون العسكرى فى مجال التسليح.. وسائل إعلام روسية: تدريب مصريين للعمل بالمحطات النووية

الإثنين، 24 أغسطس 2015 06:00 م
4 ملفات ساخنة تنتظر الحسم بين السيسى وبوتين.. أبرزها: إقامة منطقة صناعية روسية.. وإنشاء محطات نووية بالضبعة.. والتعاون العسكرى فى مجال التسليح.. وسائل إعلام روسية: تدريب مصريين للعمل بالمحطات النووية الرئيس السيسى مع الرئيس الروسى
كتبت آمال رسلان - مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتل الملف العسكرى بين القاهرة وموسكو الجانب الأكبر من القمة الرئاسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، والتى ستستضيفها موسكو خلال زيارة الرئيس التى ستبدأ غداً الثلاثاء، حيث يوجد عدد من الاتفاقيات التى ستطرح على مائدة الحوار، وتوقع مصدر دبلوماسى مصرى أن يتم التوقيع عليها فى مجالات التسليح وإنشاء محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية فى قناة السويس الجديدة.

التعاون العسكرى


وأكد مصدر دبلوماسى أن اللقاء سيكون "لقاء الحسم" لعدد من الملفات المشتركة بين البلدين وإطلاق عدد من الاتفاقيات التى تم التحضير لها على مدى الشهور الماضية فى لقاءات المسئولين بين البلدين، متوقعا أن يتم حسم عدد من الاتفاقيات العسكرية الإضافية بعد أن استلمت مصر مؤخرا صواريخ "أس 300" ولانش "آر 32" من طراز مولينيا.

وأوضحت وكالة "نوفستى" الروسية أنه فى إطار تدعيم التعاون المشترك سيشارك وفد عسكرى مصرى فى معرض "ماكس - 2015" العسكرى الدولى بروسيا الذى سيعرض فى الفترة من 25 إلى 30 أغسطس بمدينة جوكوفسكى فى ريف العاصمة الروسية موسكو بالتزامن مع الزيارة الرئاسية.

ويتضمن المعرض طائرات تاريخية مثل طائرة الركاب الأسرع من الصوت "تو-144" وطائرة "تو-155" التى هى ملك بلدية جوكوفسكى، وسيرى زوار المعرض طائرات تعود إلى الحرب العالمية الثانية مثل مقاتلة "ميغ-3".

الأزمة السورية


كما أوضح المصدر أنه سيتم خلال الزيارة محاولة "حسم" ملف سوريا العالق منذ خمسة أعوام، لافتا إلى أن روسيا تدفع القاهرة بقوة لاستعادة دورها الإقليمى والدولى، حيث إن مصر أول من نادت بالحل السياسى وسعت إلى إقناع أطراف إقليمية بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن القاهرة من أفضل العواصم المؤهلة بلعب دور قوى فى الأزمة السورية بالتعاون مع روسيا.

كما سيحسم اللقاء ملف إنشاء محطة الضبعة النووية، فبعد أن تعاونت مصر منذ أكثر من 50 عاما لبناء السد العالى ومفاعل إنشاص يعود التعاون مجددا بإسناد مشروع الضبعة إلى موسكو، وكشفت وسائل إعلام روسية عن أن جامعة تومسك الروسية ستعمل على إعداد المتخصصين المصريين للعمل فى المحطات النووية.

تدريب المتخصصين المصريين على إدارة المحطات النووية


ووقعت جامعة تومسك الروسية، وهى إحدى مؤسسات التعليم العالى التقنى، والجامعة المصرية - الروسية، اتفاقية تعاون من أجل توفير الكوادر اللازمة لمحطة كهرباء نووية التى تعتزم مصر إنشاءها فى مدينة الضبعة، ووفقًا للخدمة الإعلامية التابعة لجامعة تومسك الروسية فإنه قد وقّع الاتفاقية رئيس جامعة تومسك، بيوتر تشوبيك، ورئيس الجامعة المصرية - الروسية، شريف سليمان حلمى، بحضور وزير التعليم العالى المصرى، السيد أحمد عبد الخالق، الزائر لمدينة تومسك.

ونوه رئيس جامعة تومسك إلى أن جامعة تومسك هى مؤسسة التعليم العالى الروسية الوحيدة، اليوم، التى تملك مفاعل الأبحاث العامل، ومن جانبه، قال رئيس الجامعة المصرية - الروسية، إنه أتى إلى مدينة تومسك ليتفق مع الجامعة المحلية على إعداد الكوادر اللازمة لمحطة الكهرباء النووية التى تعتزم مصر إنشاءها.

إقامة منطقة صناعية روسية فى محور قناة السويس


كما سيتم حسم ملف "المنطقة الصناعية الروسية فى قناة السويس الجديدة"، حيث أكد عدد من الخبراء الروس أن الرئيس السيسى سيناقش مع بوتين جذب الاستثمارات الروسية للأراضى المصرية وعمل المشروعات الهامة مثل صناعة السيارات وتحديث مصانع الحديد والصلب وشركة النصر للسيارات التى بنيت فى عهد الاتحاد السوفيتى.

وشدد المصدر على أن كل تلك الملفات تعطى أهمية خاصة لزيارة الرئيس السيسى لموسكو، حيث إنها تعد الزيارة "الثنائية" الأولى له بعد توليه الرئاسة، موضحا أن الزيارتين السابقتين كانتا الأولى لمنتجع سوتشى والثانية لحضور احتفالات النصر فى مايو الماضى، مشيرا إلى أنه ستتم إقامة مراسم استقبال رسمى يعقبها غداء عمل موسع بمقر الكرملين يليه عقد مؤتمر صحفى مشترك لعرض نتائج المباحثات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة