وتفقد الوفد عنابر السجن وعنبر الحاضنات، وتفقد أوضاع المرضى بمستشفى السجن، كما تابع المجلس زيارة مطبخ وكافتيريا السجن ومعرض المشغولات اليدوية للسجينات وأماكن التريض والمكتبة وأماكن الوعظ الدينى للسجينات.
إشادة السجينات
وقد تلاحظ لوفد المجلس، على حسب بيانه اليوم، من خلال تفقده لأوضاع سجن دمنهور نساء إشادة العديد من السجينات ممن التقى بهن الوفد بحسن المعاملة من قبل إدارة السجن، وتوافر عنبر مخصص للحاضنات وتوفر ألبان للأطفال والأدوية.
كما أوضح الوفد فى تقريره تأكيد مسئولى السجن على تقديم أوجه الرعاية اللازمة لأطفال السجينات وتوفير أماكن إيداع بدور رعاية قريبة من السجن للأطفال الذين تجاوزوا العامين، ولم يتوافر بديل لرعايتهم حتى تتمكن السجينة الحاضنة من زيارة طفلها مرة أسبوعيًا، واتخاذ إدارة السجن لبعض تدابير لمواجهة الموجة الحارة التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.
رصد سلبيات
وكالعادة لم يخلو تقرير المجلس من السلبيات التى جاء على رأسها رصد تكدس بالغرف التى تمكن الوفد من رؤيتها، وعدم تطابق الوجبات الغذائية للسجينات مع جداول التغذية المقررة من الجهات المعنية للسجون، وعدم كفاية تلك الوجبات من حيث الكمية والنوع.
كما أشار التقرير إلى وجود حالة فاقدة للنطق والإدراك، وعدد من الحالات المرضية التى تحتاج إلى رعاية طبية لا تتوافر فى مستشفى السجن، وعدم إتاحة أوقات التريض بانتظام للسجينات حيث لا يتمكن البعض من التريض إلا كل ثلاثة أيام تقريبًا بالمخالفة للائحة السجون وفقًا لرؤية عدد من السجينات.
عدم توافر محامين للسجينات
ورصد وفد المجلس أيضًا تكرار الشكوى من عدم توافر محامين للسجينات غير القادرات لمتابعة مراحل المحاكمة والطعن، وناقش وفد المجلس المسئولين بالسجن حول أهمية الالتزام بتنفيذ الجداول المقرر للتغذية بما يتفق ولائحة السجون، وضرورة السعى لحل مشكلة تكدس السجينات، وتوفير الأسرة للسجينات بالعنابر.
وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان رئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للجامعات ضرورة توفير أماكن بالمستشفيات الجامعية والتعليمية للحالات المحالة من السجون وخاصة الحالات الحرجة منها، لافتًا إلى أنه يسعى بالتنسيق مع مسئولى قطاعى حقوق الإنسان ومصلحة السجون بوزارة الداخلية ببحث حالات السجناء التى تحتاج إلى توفير محامين لمتابعة إجراءات المحاكمات والطعن فى الأحكام الصادرة بحقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة