هبة قطب وضيوف "الستات مايعرفوش يكدبوا" يلتقطون الصور التذكارية بعد الحلقة

الأحد، 23 أغسطس 2015 06:41 م
هبة قطب وضيوف "الستات مايعرفوش يكدبوا" يلتقطون الصور التذكارية بعد الحلقة مقدمو وضيوف "الستات مايعرفوش يكدبوا"
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد حلقة ساخنة من المواجهة بين كل من الدكتورة هبة قطب، استشارى العلاقات الجنسية، والكاتب الصحفى الدكتور ياسر أيوب، والكاتب الصحفى محمد فتحى، والإعلامى خالد حبيب، فى برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذى تقدمه كل من الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغنى، على فضائية "سى بى سى"، شهدت نهاية الفقرة حالة من السعادة والاحترام بين الضيوف، لتعلن عن وجود حوار حقيقى تقبله الجميع، بغض النظر عن الآراء المختلفة التى تمت إذاعتها.

وتصافحت الدكتورة هبة قطب عقب انتهاء البرنامج مع أسرة وضيوف البرنامج، وسط استحسان متبادل بين الطرفين على الحلقة التى كانت تهدف للوصول إلى رؤية حقيقية لبعض المشكلات التى يعانى منها المجتمع، وهو ما اتفق عليه الحضور جميعا، ليقوموا بأخذ بعض الصور التذكارية بينهما.

وأثناء خروج هبة قطب تقابلت مع الفنان سعيد طرابيك المتزوج حديثا من الفنانة سارة طارق، وهنأته بزواجه، متمنية له المزيد من السعادة فى حياته القادمة وقد شكر الفنان سعيد طرابيك هبة قطب مبديا سعادته بالتهنئة.

وقد أوضحت الدكتورة هبة قطب، خلال لقائها فى البرنامج أن بداية وضع الجنس كان فى إطار طبى وليس علمى، وهذا كان فى عهد الفراعنة والهنود والصينيين القدماء، موضحة أنهم ناقشوا مشكلات الجنس وطرق تفادى الملل الجنسى.

وصرحت بأن كل جسد للمرأة غير الآخر، وهذا ينطبق أيضا على الجنس كله، وكل إنسان مستقل بذاته وله معطياته، وأنه بالنسبة للعلوم الجنسية هناك قالب جنسى صلب وآخر مرن، بمعنى أن من لديه أنيميا يأخذ "حديد"، وهذا متفق عليه، وهو القالب الجنسى الصلب، أى تشريح محدد وواحد لدى الجميع.

ولفتت إلى أن هناك طرقا للإثارة تثير جميع النساء بشكل وظيفى بحت، وأنها تتحدث فى برنامجها عن القالب الصلب الثابت، أما القالب المرن فيحتاج إلى مقابلة وجها لوجه مع من لديه المشكلة.

ونفت ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود دعوى قضائية ضدها، وأن هذا ليس له أساس من الصحة، قائلة إنها خرجت من منزل فنى، وكان والدها رسّاما بارعا، وأتيليه والدها كان محور المنزل، بل أنها متذوقة للفن وتعشق الأدب والقراءة، وإنها لم تتمنى سوى أن تكون طبيبة منذ صغرها.

وأكدت أنها تملك شيئا من التحدى، لتبدأ طابورا جديدا ويأتى الباقى وراؤها، وأنها ذهبت للطب الشرعى وحصلت على دكتوراه فى الطب الشرعى، وقرأت فى الجرائم الجنسية، ووجدت أن ثلاث أرباع العلاقة الجنسية السوية لم تكن تعلم عنها شيئا، ليترسخ بداخلها احتياج لتعلم الغير هذا، موضحة أنه كانت تصرف على هذا، لتحوله إلى علم ودرجة علمية، لتحصل على دكتواره أخرى فى الطب الجنسى، وتتعين أستاذ من الخارج، أى أن الأمر ليس سلعة بالنسبة لها.

وردا على تصريحاتها سابقا "الختان لا يؤثر على النشوة لدى السيدات"، ردت بقبولها: "قلت إن الختان جريمة لا يجوز أن تتم، لأنه ليس من حق أحد قطع جزء من جسد أحد، ولكنه لا يؤثر على الاستمتاع الجنسى، وعمرى وأتحدى إنى قلت عن الختان أى شىء سوى هذه المقدمة، كما أن بعض الأزواج يأخذون أمر الختان مبررا للزواج من سيدة أخرى غير مختونة، لذا فأقول المعلومة كاملة، وهذه مسئولية من يسمع ومن يستقطع".

واستطردت قطب: "أنا شخصيا حتى موتى سأقول المعلومة كاملة وبطريقة علمية بحتة، ولو كان هناك حديث أو أية تؤيدى حديثى سأقولها، لأن هناك من يستفيد منها، خاصة على مستوى الشارع، أو التواصل الاجتماعى، لأن حديثى عن الغلابة ومن حقهم أن يعرفوا المعلومة كاملة".

ولفتت إلى أن "كلمة خدش للحياء مطاطية، وأنا دائما أستعمل لغة عربية فصحى، ولا أمزح، بل أحافظ على غطاء الحياء فى حديثى، كما أن البرنامج الخاص بى مكتوب عليه للكبار فقط، أما من يعترض على وجود برامج مثل برنامجى، فعليه أن يعلم أن هناك من يحتاج إلى برنامجى فى حياته، كما أنه لا أحد يرضى الجميع".


اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة