راعى كنيسة أوباما: الجميع يعلم أهمية مصر للعالم ولدينا نفس الخوف من داعش.. وأندريه زكى: 30 يونيو أنقذتنا وأقباط مصر ضعف يهود إسرائيل.. ومسيحيو سوريا يعيشون على كيس رز من الأمم المتحدة

السبت، 22 أغسطس 2015 09:41 ص
راعى كنيسة أوباما: الجميع يعلم أهمية مصر للعالم ولدينا نفس الخوف من داعش.. وأندريه زكى: 30 يونيو أنقذتنا وأقباط مصر ضعف يهود إسرائيل.. ومسيحيو سوريا يعيشون على كيس رز من الأمم المتحدة القس أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر
كتب هانى محمد – وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت القبطية الهيئة الإنجيلية، القس JOEL HUNTER راعى كنيسة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعائلته، خلال زيارته لمصر، فى لقاء مفتوح يجمع قيادات ورؤساء الكنيسة المصرية "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية".

دعم الجيش فى محاربة الإرهاب


وقال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، فى بداية اللقاء: "أنا بحب بلدى، وأؤكد للجميع أن مستقبل المنطقة مرهون باستقرار مصر، والجيش المصرى يقوم بدور مهم، ودعم الجيش المصرى مهم فى محاربة الإرهاب، وإذا انتصر الإرهاب داخل المنطقة ستعانى منه أمريكا داخل حدودها".

ومن جانبه، قال القس جويل هانتر، راعى كنيسة أوباما "جئنا عشان نتعلم منكم لأنكم تعلمون معنى الخوف وتعلمون القوة لأجل العيش ونتعاون ونتشارك معكم على قدر المستطاع وسنحكى ما رأيناه فى مصر فى الولايات المتحدة، وأوباما فى موقف صعب جدا بسبب الظروف التى تمر بها البلاد أنا صديقه وأعطيه تعليما عن الله وأصلى من أجله ويصلى من أجلى ومن أجل بلدى".

داعش تحتاج لأكثر من الأسلحة للمواجهة


وأضاف راعى كنيسة أوباما، بكلمته خلال اللقاء المفتوح الذى شارك فيه بالهيئة الإنجيلية اليوم، إنه عادة ما يكون الشرير أقوى وأذكى من أى شخص ولكن بالتعاون معا ليس له فرصة للغلبة، مضيفا: "الله يقول لنا أن نجتمع جميعا لأننا نواجه خصم شرير وهناك جماعات ومجتمعات شريرة، داعش أحدها ولكن مواجهة هذا التنظيم الإرهابى يحتاج أكتر من أسلحة للمواجهة ولابد من بديل أفضل وأن أحفاد داعش قد يختارون شئ غير الانتماء داعش لأنهم قد يرون شئ مختلف به قيم بناءة ومحبة وأناس طيبون يريدون أن يكونوا مثلهم ليسا خائفين منهم".

وتابع راعى كنيسة أوباما، "قابلت اليوم أناسا فى قمة الاحترام وتمثل كثيرا من الطوائف ولكن لو لم نستطع التعاون معا مثل التعامل مع الهيئة القبطية سنخسر كثيرا، ومصر بلد التاريخ والمسيحيون أقلية ولكنهم أقوياء ولديهم هوية قوية وأعطاهم الله بناء وقوة فى تكملة المسيرة ويثقون فى الله لأنهم يحتاجون ذلك ويعرفون أنه بدون مساعدة الله لن يكملوا وأنا جى من بلد المسيحيين أكثرية ولكن بها مسيحيين اسميين وبدأنا نتعرض لامتحان ولدينا نفس الخوف من داعش ولدينا الخوف من توغل الإلحاد من الانتشار فى بلدنا ولدينا الإلحاد أقوى وأسرع من مصر".

وأشار راعى كنيسة أوباما، إلى أن وظيفته مساعدة الرئيس الأمريكى ليكون أكثر قربا من الله، قائلا: "كل أسبوع أشرح أجزاء كبيرة من الكتاب المقدس وأصلى معه وهذا له تأثير، وأملى الأساسى فى تجمع مثل هذا لا أتوقع أشياء عظيمة من الحكومات فالحكومة مؤسسة واحدة عملها الله ولها دورها ولابد أن نساعد ونعضد بدورنا ولكن أكثر أمل العالم هو ناس ممثلة فى هذه القاعة لو عملنا سويا سنكسب كل شىء".

راعى كنيسة أوباما: الكل يعلم أهمية مصر للعالم


وأوضح راعى كنيسة باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وعائلته، أن الكل يعلم أهمية مصر للعالم وليس للمنطقة فقط، مؤكدا أن مصر ليست فقط مهمة جغرافيا ولكن تعتبر جزءا مهما للحضارة العالمية، ونشر رسالة الإنجيل فى العالم، مضيفا: "منذ 20 عاما بدأنا علاقة وطيدة مع كنيسة قصر الدوبارة فى مصر ورأينا أن لنا شرفا كبيرا فى التعامل مع أكثر الحضارات فى العالم امتدادا".

وأضاف راعى كنيسة أوباما، أنه زار اليوم المتحف المصرى، قائلا: "رأينا الحضارة وهذا شىء مبهر لكم كحضارة ومصر ليس لها تاريخ طويل فى المنطقة فقط، ولكن فى العالم كله ولأجل ذلك الله سيستخدم مصر لأجل مستقبل العالم وليس مستقبلها فقط"، مؤكدا أنه من السهل أن تتعاون كنيستان مع بعضهما وبالأخص عندما يكونا أصدقاء، مضيفا: "عندما يدخل العالم فى تشدد وتصارع وتمزق، نكون نحن نتعاون فى محبة وغفران وأصواتنا مسموعة من خلال وحدتنا وخدمتنا وكلامنا وشهادتنا عن إيماننا".

راعى كنيسة أوباما: علاقتى بالرئيس الأمريكى بدأت عندما فكر فى رئاسة أمريكا


وأشار راعى كنيسة أوباما، إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكى باراك أوباما بدأت عند تفكيره فى الترشح للرئاسة، قائلا: "كلمنى الرئيس وقال لى ما رأيك فى التعاون بين الكنيسة والمؤسسات العامة ومؤسسات الشعب وقلت له إن أماكن الإيمان مثل الكنائس أكثر الأماكن غير المستكشفة فى أمريكا، ولدينا يقين فى حب أمريكا وخدمتها والحكومة يمكن أن تعطى أموال لكن الكنائس تعطى القلب والحب ولن تغير الثقافة والتفكير إلا بشغف أناس يريدون تغيير العقل والفكر ولأجل ذلك فإننا فى أول مرة فى تاريخ بلاد هناك مكتب للمؤسسات المبنية على الإيمان فى كل مكان حكومى فى أمريكا".

رئيس الطائفة الإنجيلية: مستقبل المسيحيين بالمنطقة فى خطر


وأوضح القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أنه طالب القس هانتر راعى كنيسة الرئيس الأمريكى أوباما بتوصيل رسالة للرئيس الأمريكى نصها: "أن مستقبل المسيحيين فى المنطقة فى خطر، مشيرا إلى أن نسبة المسيحيين فى فلسطين لا تتجوز 1%، وفى العراق تم تدمير المجتمع المسيحى تماما، وأن دولة مثل سوريا انهار فيها المجمع المسيحى، مؤكدا أن المسيحيين أقوياء فى المجتمعات القوية وأولهم أقباط مصر".

استقرار مسيحيى العالم باستقرار مصر


وأضاف "زكى"، أن استقرار كل مسيحيى العالم يكون باستقرار مصر، قائلا: "نشكر الله أن 30 يونيو أنقذتنا ومسيحى سوريا يعيشون لاجئين على حدود الأردن بكيس أرز من الأمم المتحدة، وأقباط مصر عددهم ضعف يهود إسرائيل و30 يونيو أنقذت المنطقة والمسيحيين العرب ومستقبل المنطقة مرهون باستقرار مصر ودعم محاربة الإرهاب قضية قومية فى مصر والمنطقة".

وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، أن "القس هانتر راعى كنيسة أوباما وعدنى أن الرسالة ستصل بطرقه الخاصة قائلا: "نسعى لحضور مجموعة من الشخصيات المؤثرة فى السياسة الأمريكية فى ديسمبر المقبل ويدور حوار من أجل الدبلوماسية الشعبية وحضور وفد من الكونجرس وأعضاء المجتمع المدنى فى زيارة لمصر فى يناير المقبل"، حيث أكد أندريه زكى أن مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو كانت فاعلة وحقيقية على خلاف مشاركتهم بثورة يناير.


موضوعات متعلقة..



- رئيس الطائفة الإنجيلية خلال لقاء راعى كنيسة أوباما: 30 يونيو أنقذتنا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة