الأهلى يتسلّح بـ"الخبرة" و"أمجاد" رادس أمام الترجى الليلة

السبت، 22 أغسطس 2015 09:00 ص
الأهلى يتسلّح بـ"الخبرة" و"أمجاد" رادس أمام الترجى الليلة فريق الأهلى
كتب فتحى الشافعى - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحل فريق الأهلى ضيفاً ثقيلاً فى الثامنة من مساء اليوم السبت، بتوقيت القاهرة، على الترجى التونسى باستاد رادس فى الجولة الخامسة لدور الثمانية بالكونفدرالية، وهى المباراة التى يتطلع خلالها بطلا مصر وتونس للفوز، فالأهلى ينشد الثلاث نقاط لضمان التأهل للمربع الذهبى واستكمال المشوار نحو الحفاظ على لقب الكونفدرالية بعيداً عن آخر جولات دور الثمانية أمام الملعب المالى بالكونفدرالية.

ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة للفريق التونسى الذى بات يملك حظوظ التأهل بعد فوزه الأول بدور الثمانية على الملعب المالى بالجولة الماضية ويتطلع بطل تونس للفوز على الأهلى فى موقعة رادس الليلة للحفاظ على حقوقه فى التأهل للمربع الذهبى وللثأر من بطل مصر الذى فاز عليه بثلاثية نظيفة بالسويس فى أولى مباريات دور الثمانية.

الأهلى يدخل لقاء اليوم وسط أجواء صعبة للغاية ليس فقط بسبب قوة المنافس، ولا أن المباراة تُقام أمام جمهور غفير يُساند لاعبيه بقوة ولكن الأحمر يُعانى كثيراً بعد "بركان" الانسحاب من مسابقات اتحاد الكرة على خلفية إيقاف أحمد الشيخ لاعب الفريق 4 مباريات وتغريمه 133 ألف جنيه، وهى الأزمة التى شغلت الكثير فى الوسط الكروى طوال الأيام الماضية، وأنشغل بها اللاعبون كثيراً، وأن كان فتحى مبروك المدير الفنى وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة وهشام العامرى رئيس البعثة قد تحدثوا مع اللاعبين عن ضرورة عدم التفكير فى هذه الأزمة والتفكير فقط فى مباراة اليوم.

فتحى مبروك يعول فى مواجهة اليوم على نجوم الفريق، سواء من القدامى أمثال حسام غالى، عبد الله السعيد، عماد متعب، ومؤمن زكريا أو الصفقات الجديدة التى لعبت دوراً مُهماً فى انتصارات الفريق الأخيرة بالكأس، أبرزهم، أنطوى وإيفونا فيما يغيب أحمد فتحى وصالح جمعة وعمرو جمال للإصابة.

وتحدث مبروك مع لاعبيه عن ضرورة الهدوء فى موقعة اليوم وعدم الانشغال بهتافات الجمهور والتركيز أمام مرمى الخصم وتسجيل هدف مُبكر يُربك حسابات الخصم، وإن كان المدير الفنى قد أكد للاعبيه أن الترجى لعب مباراة الذهاب بدون معظم لاعبيه وسيعتمد عليهم فى مباراة الليلة، لذا فالخصم سيكون قوياً وشرساً ويجب التعامل معه بحذر شديد.

ويتسلّح الأهلى فى مباراة الليلة أيضاً بـ"الذكريات السعيدة" على ملعب رادس، فقد انتصر عليه 4 مرات خلال السنوات الماضية، الأولى بعدما فاز على الصفاقسى بهدف أبوتريكة الشهير عام 2006، ثم فاز على الترجى بهدفين لهدف فى نهائى 2012، قبل أن يفوز على الأفريقى بركلات الجزاء على نفس الملعب فى إياب دور الـ16 لبطولة الكونفدرالية الحالية.

فى المقابل، يحلم فريق الترجى التونسى بتحقيق الفوز الثانى ورد الاعتبار، لإنعاش آماله فى التأهل للدور نصف النهائى من منافسات البطولة، بعد الفوز الذى حققه فى الجولة الماضية على حساب الملعب المالى بهدف دون مقابل فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة المالية "باماكو".

ويخوض الترجى المباراة وسط أجواء متوترة، بعد الهزيمة أمام حمام الأنف والخروج من الدور ربع النهائى بمسابقة كأس تونس، وسط مطالبات جماهيرية بإقالة الفرنسى جوزيه انيجو المدير الفنى للفريق من منصبه بسبب تواضع النتائج.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً، لمساندة الترجى فى هذه المباراة المصيرية، فى الوقت الذى يعول فيه جوزيه انيجو المدير الفنى للفريق على المهاجم الخطير فخر الدين بن يوسف صاحب القدرات الفنية والتهديفية الفائقة لهز شباك الأهلى وتحقيق الفوز.

ويخوض الترجى المباراة بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم مع فرض الرقابة اللصيقة على مصادر الخطورة لدى الفريق الأحمر.


أخبار متعلقة:


- الأهلى يفشل فى إنهاء أزمة "الإضاءة" بتونس










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة