خناقة حول مؤسسى "لا للأحزاب الدينية".. دعاء خليفة: نحن المؤسسون والآخرون مأجورون لحزب النور.. عضو بتكتل القوى الثورية: دعاء لم تشارك فى التدشين.. والحزب السلفى يرد "اللهم لا شماتة"

الجمعة، 21 أغسطس 2015 10:40 م
خناقة حول مؤسسى "لا للأحزاب الدينية".. دعاء خليفة: نحن المؤسسون والآخرون مأجورون لحزب النور.. عضو بتكتل القوى الثورية: دعاء لم تشارك فى التدشين.. والحزب السلفى يرد "اللهم لا شماتة" محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية
كتب إسلام سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن بدأت حملة "لا للأحزاب الدينية" الظهور فى الإعلام وانتشرت الأضواء حولها، وقعت مشاجرة حول مؤسسى هذه الحملة، وبدا السؤال المطروح، من مؤسس حملة حل الأحزاب الدينية، فى الوقت الذى تصدر فيه بيانات يقال إنها لمؤسسى الحملة من جهتين هما "محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية" ودعاء خليفة إحدى النشطاء السياسيين، وبدأ الطرفان فى حملة تراشق عبر البيانات الرسمية.

دعاء خليفة: نحن مؤسسو الحملة والآخرون مأجورون لحزب النور


وفى تطور لافت للصراع حول نسب حملة "لا للأحزاب الدينية"، بعد أن اشتدت التصريحات خلال الفترة الأخيرة بين بعض الفئات الشبابية حول المؤسسين، خرجت دعاء خليفة، وأعلنت فى بيان رسمى لها أنها هى المتحدث الرسمى باسم حملة "لا للأحزاب الدينية". وذكرت فى بيانها أن تشكيل المكتب التنفيذى للحملة يتكون من مجموعة من الشخصيات أبرزها "عبير الفخرانى، محمد راعى، حسين العزب، محمد الحوتى، نانسى شاكر، إيمان مصطفى".

وأضافت "وتم تشكيل مكاتب المحافظات وتم إعلان أسمائهم على الصفحة الرسمية للحملة، كما تم تشكيل لجنة استشارية من بعض الشخصيات العامة تضم كلًا من: اللواء عبد الحميد خيرت، الدكتور صلاح جودة، الأستاذ حمدى الفخرانى، الدكتور ثروت الخرباوى، فريده الشوباشى، الشيخ محمد عبد الله نصر". وأكدت دعاء خليفة، أن أى تصريحات تصدر عن غير المتحدث الرسمى للحملة، هى محاولة من بعض المأجورين التابعين لحزب النور وبعض أعضاء من 6 أبريل لشق الصف وإفشال الحملة.

تكتل القوى الثورية: نحن مؤسسى الحملة


قال عضو تكتل القوى الثورية محمد عطية - الذى يصف نفسه بأنه المتحدث الرسمى باسم حملة الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية - إنه بعد ما تردد فى الإعلام عن تدشين بعض المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة للحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، توضح الحملة أنه تم تأسيسها من بعض شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو بهدف عدم استغلال الدين فى السياسة واجتمعوا وأجروا مشاورات مع شخصيات عامة عديدة حتى يقفوا مساندين لهم.


وأوضحت الحملة، فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنه تم تشكيل هيئة استشارية داعمة لشباب الحملة لجمع التفويضات والفعاليات الشعبية للحملة وأنه لا يوجد أى منظمة أو كيان يتحدث باسم الحملة فهو لا يمثلها، حيث إن المتحدث الرسمى باسم الحملة وهو محمد عطية وأحد المؤسسين والمتحدثين عن الحملة هم، محمد عطية عضو التكتل القوى الثورية. وعضو مؤسس فى الحملة، وعمرو على عضو التكتل القوى الثورية وعضو مؤسس فى الحملة، وحسين حسن المقرر القانونى للحملة الشعبية لحزب ذات مرجعية دينية.

وتابع البيان، مؤسسين الحملة كل بحسب دوره أما الشخصيات العامة فهى تمثل أشخاصها وليس كياناتها وهى شخصيات وطنية تم التواصل معها لتكون مساندة للشباب القائمين بالحملة ويكونوا مستشارين لها وتبتعد الحملة عن استغلال اسمها وعدم الزج بها فى صراع انتخابى وأيديولوجى خاص بأفراد، فهدفها الوحيد عدم استخدام الدين للعب بمشاعر وأحلام البسطاء من أبناء الوطن والذى نرى أن ما وصلنا له من انتشار الفقر والجهل والتردى الاقتصادى والإرهاب هو حصاد هذا الفكر وهو استغلال الدين فى الوصول للسلطة.

أعضاء الهيئة الاستشارية والمستشار القانونى


وأعلنت حملة حل الأحزاب ذات المرجعية الدينية أنها اجتمعت مع لجنتها المركزية وقررت اختيار المحامى سمير صبرى مستشارا قانونيا لها وأعضاء اللجنة الاستشارية هم الدكتور جمال زهران، المهندس حمدى الفخرانى، دكتور ثروت الخرباوى، الدكتور صلاح جودة، المستشار نجيب جبرائيل، المسشار محمود سلميان رئيس خيمة التواصل العالمية، الدكتور صابرى الباجا، مسئول الجالية المصرية بأمريكا، الدكتورة إيناس عبد الدائم رئيس دار الأوبرا المصرية سابقا، الدكتور سمير غطاس، الشيخ مظهر شاهين، المهندس ياسر قورة أعلن الانضمام للحملة حديثا.

دعاء خليفة خارج الحملة ولم تشارك فى مؤتمر التدشين


وعلق المتحدث باسم الحملة محمد عطية على بيان دعاء خليفة التى أكدت فيه أنها هى مؤسس الحملة وأن من يتحدث باسم الحملة مأجورين ويسعون للخلاف، قائًلا: "أبلغ رد على هذا الكلام مؤتمر تدشين الحملة كان فى مقر نقابة التجاريين ودعاء خليفة لم تشارك فيه لافتا إلى أنها خارج الحملة ولم تشارك معنا ونحن لسنا استكمال لحملة تمرد كما أدعت فى مداخلة لأحد البرامج التليفزيونية".

حمدى الفخرانى: ابنتى ودعاء خليفة هم مؤسسى "لا للأحزاب الدينية"


وبعد أن ذُكر تم ذكر اسم حمدى الفخرانى كأحد أعضاء اللجنة الاستشارية خلال بيان صادر عن عضو تكتل القوى الثورية محمد عطية، فى الوقت الذى ذكرت فى دعاء خليفة فى بيان أيضًا لها أن حمدى الفخرانى عضو فى اللجنة الاستشارية لحملة لا للأحزاب الدينية التى أسستها.

وقال الفخرانى: إن الحديث عن مؤسسى حملة "لا للأحزاب الدينية" ومحاولة نسب الحملة لأشخاص بعينهم أمر خاطئ لأن أهم شىء لابد أن يسعى الجميع لتحقيقه هو إنجاح الحملة لا الشجار حول المؤسسين.

وكشف الفخرانى لـ"اليوم السابع"، أن مؤسسى الحملة الحقيقيين هم "دعاء خليفة" و"عبير الفخرانى"، ونحتاج 20 حملة لمواجهة الأحزاب الدينية، لافتاً إلى أنهم طبعوا 500 ألف نسخة من استمارة حل الأحزاب الدينية حتى الآن.

وعن قيام مجموعة شبابية تضم عمرو على ومحمد عطية عضوا تكتل القوى الثورية فى محافظة الإسكندرية بجمع توقيعات لحل الأحزاب الدينية، قال الفخرانى: "إن جمع توقيعات فى الاسكندرية عمل فردى ومشكور وجمعنا 3 آلاف استمارة فى ليلة واحدة بالمحلة وسننزل المحافظات كلها".

حزب النور: "اللهم لا شماتة"


حزب النور كأحد الأحزاب التى تم مهاجمتها أثناء مؤتمر تدشين حملة لا للأحزاب الدينية وأبرز الأحزاب المستهدف حلها من هذه الحملة، رد الحزب على هذه الانقسامات على لسان سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، إن الحزب يرى ان المرحلة الحالية فى الوطن تحتاج إلى تجميع شتات الوطن والتوحد وليس تهييج الشارع السياسى من خلال جمع استمارات لحل الاحزاب الدينية.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع" أن الحزب يرى أن أية قوى سياسية لديها اعتراض على حزب النور، أو على بعض مرشحيه أن تلجأ للقضاء أو أن تعرض وجها نظرها بمنطق سياسى وليس اللجوء إلى الشارع وجمع الاستمارات لحل حزب النور.

وحول حدوث خلافات داخل حملة "لا للأحزاب الدينية" وانقسام حول من أسس الحملة قال نائب رئيس حزب النور إن الحزب لا يعلق على هذه الانقسامات مختتما تصريحه بقوله "لا شماتة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة