4 أسباب وراء تفجير "الأمن الوطنى": الانتقام لخلية عرب شركس.. الفشل فى ضرب أهداف أمنية بالعاصمة.. سقوط خلايا إرهابية.. صعوبة اختراق المقرات الأمنية الكبرى.. وخبير أمنى: الحرب على الإرهاب مستمرة

الخميس، 20 أغسطس 2015 04:54 م
4 أسباب وراء تفجير "الأمن الوطنى": الانتقام لخلية عرب شركس.. الفشل فى ضرب أهداف أمنية بالعاصمة.. سقوط خلايا إرهابية.. صعوبة اختراق المقرات الأمنية الكبرى.. وخبير أمنى: الحرب على الإرهاب مستمرة أرشيفية
كتب وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل، حين استيقظ سكان القاهرة والجيزة والقليوبية على دوى انفجار هائل، وقع فى محيط مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة بسيارة مفخخة فى عملية جديدة نفذها تنظيم داعش الذى أصدر بيانا قال فيه إن الهدف من العملية هو الانتقام من النجاحات الأمنية لوزاة الداخلية.

4 أسباب وراء تفجير مقر الأمن الوطنى بـ"شبرا".



الانتقام لأعضاء خلية عرب شركس


داهمت الأجهزة الأمنية بالقليوبية يوم 19 مارس 2014، مخزن للمتفجرات بمنطقة عرب شركس، ما أسفر عن استشهاد اللواء ماجد صالح، والعميد ماجد شاكر ومصرع 6 إرهابيين والقبض على 9 آخرين ما اعتبر ضربة قوية ونجاح أمنى غير مسبوق نظراً لخطورة هذه العناصر الإرهابية، التى تنتمى لأنصار بيت المقدس، وسبق أن نفذوا العديد من العمليات أبرزها هجومى أوتوبيس الأميرية وكمين مسطرد.

فى 17 مايو 2015 نفذت الدولة حكم الإعدام فى 6 من المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث عرب شركس"، من أصل 8 منتمين لأنصار بيت المقدس التابع للتنظيم الإرهابى داعش، وهم كل من: هانى مصطفى أمين عامر، ومحمد بكرى محمد هارون، ومحمد على عفيفى، وعبد الرحمن سيد رزق (19 عاما)، وإسلام سيد أحمد إبراهيم، خالد فرج محمد، فيما لم تنفذ الأحكام فى المتهم السابع لاتهامه على قضية أخرى وهى الانضمام لأنصار بيت المقدس، وقد أعلن داعش نيته الانتقام من الدولة بعد إعدام هذه العناصر.

فشل الإرهابيين فى ضرب أهداف أمنية فى العاصمة



ساهمت يقظة قوات الجيش والشرطة، فى صعوبة توجيه ضربات للمنشآت الحكومية وأقسام الشرطة وكمائن الجيش بالعاصمة، حيث استخدمت القوات كافة الأساليب والوسائل التى حالت دون جعل التمركزات الامنية صيداً سهلاً لضربها خلال الفترة الأخيرة.

وبرهنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والقوات المسلحة، على نجاحاتها فى افتتاح قناة السويس وتأمين المجرى الملاحى والوفود العالمية والأجنبية خلال حفل الافتتاح.

فشل الإرهابيين فى ضرب أهداف أمنية فى العاصمة



الأجهزة الأمنية بالقاهرة والجيزة، أحبطت فى الآونة الأخيرة العديد من العمليات الإرهابية، ونفذت عدة حملات أمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى وقوات العمليات الخاصة، ووجهت العديد من الضربات الاستباقية ضد بعض التنظيمات الإرهابية، ساهمت بشكل كبير فى إحباط مخططات عديدة كانت تستهدف الجيش والشرطة.

ونجحت الأجهزة الأمنية، فى قتل اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة، ممن ينتمون إلى تنظيم "أجناد مصر"، خلال حملة استهدفت إحدى الشقق السكنية بشارع العشرين فى فيصل، كانا يتخذانها مخبئًا لتصنيع المتفجرات تمهيدا لتنفيذ أعمالا إرهابية إضافة إلى تصفية 9 من عناصر الإخوان أثناء اختبائهم بشقة فى أكتوبر وضبط خلية سفارة النيجر وتصفية عضو جهادى بحركة حازمون.

صعوبة اختراق المقرات الأمنية الكبرى



المقرات الأمنية الكبرى الكبرى يصعب على العناصر الإرهابية الاقتراب منها مثل مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر ومقر وزارة الداخلية بلاظوغى ومديرية أمن الجيزة ومديرية أمن القاهرة وغيرها .

وقال الخبير الأمنى اللواء محمود جوهر لـ"اليوم السابع" إن الإرهاب بدأ يخرج عن نطاق العاصمة نظراً للنجاحات الأمنية فبدأت التنظيمات فى رصد الأماكن التى يوجد فيها انخفاض أمنى، أو يوجد بها كتلة سكنية لتكون هدف لعملياتهم الجديدة.

وأضاف جوهر أن جميع المقرات الأمنية مؤمنة بنسبة 100% والانفجار لم ينل من القوات شىء، ولا يوجد ثغرات فى صفوف القوات، لكن الرئيس أعلن أننا فى حالة حرب مع الإرهاب، وفى الحروب هناك خسائر لكن النجاح هو أن تكون ضرباتك قاسم للعدو الذى يحاول أن ينال منك فى أى وقت، ويسعى لتفكيك الدولة، والإرهاب فى مصر "يترنح".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة