الإمارات تحيل 41متهما إلى المحكمة الاتحادية العليا بقضية التنظيم الإرهابى

الأحد، 02 أغسطس 2015 10:46 ص
الإمارات تحيل 41متهما إلى المحكمة الاتحادية العليا بقضية التنظيم الإرهابى الشيخ خليفه بن زايد رئيس الامارات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحالت النيابة العامة الإماراتية 41 متهما من عدة جنسيات بينهم إماراتيو الجنسية إلى المحكمة الاتحاديـة العليـا، فى قضية التنظيم الإرهابى.

وقال سـالم سعـيد كبيـش النائـب العام بالإمارات فى بيان صحفى، إنه تمت إحالة المتهمين إلى المحكمة الاتحاديـة العليـا بعد أن أسفرت التحقيقات التى أجرتها النيابـة العامـة عـن أنهـم أنشأوا وأسسوا وأداروا جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى "مجموعة شباب المنارة" تعتنق الفكر التكفيري الإرهابى المتطرف، بغية القيام بأعمال إرهابية داخل أراضيها وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر، بما فى ذلك قيادتها ورموزها وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة بهدف الانقضاض على السلطة فى الدولة لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة، ولتنفيذ أهدافهم وأعمالهم الإرهابية أعدوا الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة بأموال جمعوها لهذا الغرض وتواصلوا مع منظمات وجماعات إرهابية خارجية وأمدوها باللازم من الأموال والأشخاص للاستعانة بهم فى تحقيق أهدافهم وأغراضهم داخل الدولة".

وأضاف كبيش "أنهم عملوا على إدارة شؤون جماعتهم الإرهابية بما يكفل تحقيق أهدافها وشكلوا فيما بينهم هيكلا إداريا تضمن لجانا وخلايا محددة المهام واختصوا فيه أحدهم برئاسة الجماعة والإشراف العام على أعمالها، وإصدار الأوامر والتعليمات وتحديد الواجبات والأدوار لكل لجنة، ووضع السياسة العامة والأهداف للجماعة ووسائل تحقيقها وكيفية التواصل مع جبهات القتال الخارجية وتقديم الدعم المادى لها، ووضع التوجيهات والخطط ونصبوا آخر نائبا للرئيس اختصوه بالإشراف على الإدارات ومتابعة تنفيذ المقترحات والفعاليات.. ولإحكام تنفيذ مخطط جماعتهم وأعمالها الإرهابية حددوا مهام اللجان التى شكلوها فى استقطاب الشباب من أبناء الدولة وضمهم للجماعة وبث المعتقدات والأفكار التكفيرية المتطرفة فى نفوسهم من خلال نشاط ظاهره دينى دعوى ثم تدريبهم على الأعمال الإرهابية القتالية، وتصنيع المتفجرات واستعمالها من خلال أنشطة مخيمات أقاموها لتلك الأغراض و تدبير سبل الإعاشة ولوازم التدريب فى المخيمات وتوفير وسائل انتقال الأعضاء إليها وإلى أماكن التدريب على الرماية والأعمال القتالية وأماكن تجمعات أعضاء الخلايا وإعداد وتسجيل ونسخ مواد إعلامية مسموعة ومرئية ومقروءة تروج لأفكارهم وتحض على القتال بزعم أنه جهاد وتوزيعها على الأعضاء وعامة الناس وبثها على شبكة الإنترنت."


موضوعات متعلقة..



- الإمارات تساهم فى إعادة تشغيل الكهرباء فى عدن










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة