5 توصيات من الرئيس إلى الأحزاب لم تستجب لها القوى السياسية.. الدفع بالشباب وتشكيل قائمة موحدة بالانتخابات.. وحسن اختيار المرشحين ودعم الدولة.. وحل أزمة "الوفد".. وخبراء: القيادات تغلب مصلحتها الشخصية

الإثنين، 17 أغسطس 2015 11:29 ص
5 توصيات من الرئيس إلى الأحزاب لم تستجب لها القوى السياسية.. الدفع بالشباب وتشكيل قائمة موحدة بالانتخابات.. وحسن اختيار المرشحين ودعم الدولة.. وحل أزمة "الوفد".. وخبراء: القيادات تغلب مصلحتها الشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط تصريحات قيادات القوى السياسية التى تشدد على ضرورة دعم الدولة المدنية المصرية، يرصد "اليوم السابع" عددا من المواقف التى جمعت تلك القوى، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى المواقف التى كان للرئيس فيها توصيات مباشرة للأحزاب، محاولاً فيها إنقاذ المشهد السياسى، والوصول به إلى مناخ أفضل، إلا أن الأحزاب لم تُنفذ منها شيئاً.

الاهتمام بالشباب


1. فى مايو 2014، اجتمع الرئيس برؤساء الأحزاب بأحد الفنادق، فى إطار الدعاية الانتخابية له قبل توليه رئاسة البلاد، وطالبهم بضرورة الاهتمام بالشباب والدفع بهم فى مقدمة الصفوف، مشدداً على أن الشباب هم المستقبل الذى يجب إعداده من الآن، ولم تقتصر توصيته بالاهتمام بالشباب على تلك المرة، بل تكرر حديثه حول هذا الشأن فى أكثر من مناسبة، إلا أن الأحزاب لم تهتم ولم تنفذ.

قوائم مرشحى الأحزاب على المقاعد الفردية توضح أن رؤساء الأحزاب لم يولوا أى اهتمام بالشباب أو الفئات المهمشة كالمرأة وذوى الإعاقة وغيرهم.

القوائم الانتخابية والتى من المفترض أنها لتلك الفئات، نجدها تعطى الاهتمام الأكبر بالشخصيات العامة والوزراء السابقين على خلفية أنها معروفة لدى الشارع، مع أخذ نسبة قليلة حددها القانون من الشباب، تخوفاً من أن تصبح غير دستورية.

قائمة مدنية موحدة


2. فى مطلع عام 2015، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى برؤساء الأحزاب المدنية، وكان له عدد من التوصيات خلال الاجتماع، أولها دعوتهم بضرورة تشكيل قائمة مدنية موحدة، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد القوائم، ووعدهم بدعم تلك القائمة، إذا توافقوا حولها، لكنه ومع أكثر من 6 محاولات، فشلت القوى السياسية فى عمل قائمة موحدة.

تلك الأحزاب هاجمت بشدة فى ذات الاجتماع، الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، بعدما سعى لتشكيل قائمة موحدة تجمع كل الأطياف، فلا هم تركوا "الجنزورى" يحقق التوافق، ولا هم حققوا أى نوع يذكر من أنواع التوافق، بل ذهبت بهم الخلافات نحو المحاصصة، والاختلاف على أشياء كثيرة وصلت إلى الخلاف حول اسم القائمة.

3. كان للرئيس اجتماع فى يناير 2015 بمقر رئاسة الجمهورية، حضره مجموعة من رؤساء وممثلى الأحزاب، منها السلام الديمقراطى، الكرامة، المحافظين، الجيل الديمقراطى، نصر بلادى، الدستور الاجتماعى الحر، المساواة والتنمية، مصر أكتوبر، التكافل، مصر الحرية، الثورة المصرية، شباب مصر، العربى للعدل والمساواة، مصر العربى الاشتراكى، الشعب الجمهورىى.

تثبيت مؤسسات الدولة


وشدد الرئيس على أهمية تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية، إلى جانب المساهمة فى عملية تثبيت مؤسسات الدولة، وابتكار سبل لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه مصر، إلا أننا لم نر فى ذلك الشأن، إلا عددا من المؤتمرات التى نظمتها الأحزاب بهدف دعم الدولة فى مواجهة الإرهاب، ولم تسفر عن أى نتيجة على الأرض، حتى أن أحزاب أخرى هاجمت الأمر ووصفته بـ "الشو الإعلامى".

أزمة حزب الوفد


4. فى منتصف مايو لعام 2015، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقيادات حزب الوفد، وهم الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، والدكتور بهـاء أبو شُقة، سكرتير عام الحزب، وفؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة، عضو الهيئة العليا، لحل الخلاف الدائر داخل الحزب حينئذ، موصياً بضرورة مراعاة تاريخ الحزب وحل الأزمة بشكل حكيم لا تؤثر على المشهد.

إلا أن "البدوى" بعدها بأيام، فصل 7 من قيادات حزب الوفد، ما زاد الخلاف داخل الحزب، ودفع القيادات المفصولة إلى تشكيل ما يسمى بتيار إصلاح حزب الوفد، متبادلين الاتهامات بالعمالة، خلال أول مؤتمر صحفى للتيار مؤخراً فى مقره الجديد، الذى يبعد بأمتار قليلة عن مقر بولس حنا، متجاهلين بذلك دعوة الرئيس السيسى بحل الأزمة بحكمة.

اختيار المرشحين


5. طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمسرح الجلاء، أمس الأحد، القوى السياسية والأحزاب باختيار مرشحيهم بعناية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، فى الوقت الذى نجد فيه الأحزاب تتهافت على جذب نواب الحزب الوطنى المنحل، نظراً لضعف الكفاءات التى يمكن لها أن تُنافس بشعبية على الأرض.

إضافة إلى أن الأمر وصل مؤخراً، إلى اتهامات متبادلة بين الأحزاب المفترض كونها تمثل ثقلا فى المشهد السياسى كالوفد والمصريين الأحرار، باختطاف المرشحين بالمحافظات، وعرض عليهم تمويل للدعاية، فضلاً عن إن أحزاب كبيرة أيضاً، كالمصرى الديمقراطى والتجمع، لم تستطيع حتى الآن تقديم أكثر من 50 مرشحاً للانتخابات.

وفى محاولة لتفسير ذلك، يقول الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن الأحزاب المتواجدة على الساحة الآن، ضعيفة جداً وتواجدها الشعبى والجماهيرى محدود للغاية، ومعظمها قائم على شخصيات تسيطر عليها مصالحها الشخصية، وأهداف خاصة غير مصلحة الوطن، مما يعوق من تنفيذ توصيات الرئيس.

وأضاف "كمال" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه لا يوجد كيان مؤسسى واضح للأحزاب، أو قواعد واضحة للعمل المؤسسى، متابعاً: " الأحزاب المتواجدة إما أنها قائمة على شخص واحد متمثل فى رئيس الحزب، أو تسيطر عليها انقسامات عدة للتصارع حول الظهور، أو الترشح على القوائم الانتخابية، لضمان الفوز فى البرلمان".

من جانبه، يؤكد الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية، أن ضعف الأحزاب وعدم اختلاطها المباشر بالشارع المصرى وراء ذلك، لافتاً إلى ضرورة أن يكون للقوى السياسية خطة لكسب ثقة ومصداقية المواطن مرة أخرى.








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

المنصوره

البقاء لله

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

قوي سياسية !!

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

كلام فاضي

عدد الردود 0

بواسطة:

GME

ا?تحاد القومى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة