محافظ الدقهلية يعتمد مجلس أمناء مدينة المنصورة الجديدة برئاسته

اعتمد حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، تشكيل مجلس أمناء لإدارة مدينة المنصورة الجديدة، والذى يضم محافظ الدقهلية رئيسًا، وعضوية كل من مدير أمن الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة وسكرتير عام محافظة الدقهلية وسكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية، والعديد من قيادات المحافظة فى المواقع ذات الصلة بالمشروع.

وسيلتزم المجلس المشكل بمناقشة ووضع ضوابط وإجراءات طرح الإعلان بين المكاتب الاستشارية العالمية عن مسابقة القيام بالتخطيط والدراسات والتصاميم لإنشاء المدينة الجديدة، والمفاضلة بينها من حيث "التكلفة وجمال التصميم والكفاءة"، لاختيار أفضل تصميم وتصور لتنفيذ المدينة الجديدة وتحقيق الدور الوظيفى المرسوم للمدينة، من حيث الإسهام فى حل مشكلة الإسكان والتنمية بالمحافظة.

وأن يكون بناء المدينة الجديدة بأسلوب عصرى كأن تكون أول مدينة تدار بالطاقة الشمسية، وبالتالى يتحقق جذب للمستثمرين فى مجال الطاقة الشمسية، وأن يتم إنشاء المدينة حسب المواصفات العالمية، حيث يراعى فى تخطيطها ضرورة تقسيمها إلى مناطق سكنية فقط، وأخرى تجارية فقط، وثالثة صناعية فقط، وأن تكون مكتفية ذاتياً (كلياً أو جزئياً)، أى أن تتوافر بها العدد الكافى من المرافق والخدمات والفرص الوظيفية لكل سكانها، وأن يضم كل مبنى "جراج" تفادياً لمشكلات المرور .

كما سيتولى المجلس حال الإعلان عن البدء فى إنشاء مدينة المنصورة الجديدة، باتخاذ الإجراءات المتعلقة بالخطوات، بتشكيل الجهاز المسئول عن المدينة، وكل ما يتعلق بها بشكل كامل، والإعلان عن خطوات التنفيذ تباعاً، حتى لا يتم التلاعب بالمواطنين فى أى لحظة .

كما سيتم الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة فى المدينة الجديدة، وتحديد الأفضلية بين المشروعات المطلوب الاستثمار فيها، وتوفير المعلومات والإيضاحات والإحصائيات اللازمة والخرائط وصور ومقاطع الفيديو للتجمعات المختلفة بالمدينة الجديدة اللازمة للراغبين فى الاستثمار بها .

ومن المنتظر منح المزايا والمنح لتشجيع المستثمرين على الاستثمار بالمدينة، وتيسير إجراءات منح التراخيص للمشروعات المختلفة وتسجيلها، وتذليل الصعوبات التى قد تواجه إنشاءها .

وسوف يدرس المجلس كيفية متابعة الأنشطة الاستثمارية القائمة، ورصد نتائجها بانتظام، والتعرف على أية عقبات قد تصادفها واستعراض واعتماد معايير استثمارية أو أجهزة قياس أخرى لمراقبة أدائها بشكل دورى، وآلية متابعة تقديم المواطنين لمقترحاتهم وأفكارهم حول المدينة الجديدة، سواء كان ذلك على الصفحة الخاصة بالمحافظة على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أو تسليمها بخطابات بالديوان العام.