فريدة الشوباشى فى كتابها "كاتم صوت" تعترف.. كل خلايا جسمى تكره السادات.. انبهرت بمبارك منذ لقائنا الأول.. ولولا إسرائيل ما دخلت مجال الإعلام واعتنقت الإسلام بسبب عمر بن الخطاب

الجمعة، 14 أغسطس 2015 03:31 م
فريدة الشوباشى فى كتابها "كاتم صوت" تعترف.. كل خلايا جسمى تكره السادات.. انبهرت بمبارك منذ لقائنا الأول.. ولولا إسرائيل ما دخلت مجال الإعلام واعتنقت الإسلام بسبب عمر بن الخطاب فريدة الشوباشى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس هناك خلية فى جسمى لا تكره السادات، ولكن ليس لأنه ذهب إلى إسرائيل.. فإسرائيل العنصرية مآلها إلى زوال، إنما كرهى للسادات ناجم عن قناعتى بأنه زرع بذرة الفتنة الطائفية فى بلدى، هكذا قالت الكاتبة فريدة الشوباشى عندما كانت تتحدث مع مدير الأنباء بإذاعة "مونت كارلو"، حيث كانت تعمل هناك وقد سردت ذلك فى كتابها الجديد "كاتم صوت"، الصادر عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامى.

لولا إسرائيل ما دخلت مجال الإعلام



وتسرد الكاتبه فريدة الشوباشى رحلتها عندما غادرات مصر مع زوجها على الشوباشى، لفرنسا لتعمل فى مكتب الدكتور محمود أبو العافية أستاذ القانون الدولى، والتى لم يشأ القدر أن تعمل معه لأنه استشهد فى طائرة البوينج الليبية التى أسقطتها إسرائيل فوق سيناء فى فبراير عام 1973، ووصفت الشوباشى لحظة سماعها للخبر قائلة: امتقع وجهى وكأن النبأ مطرقة أفقدتنى النطق بعد أن هوت على رأسى بعنف مزودج"، ولكنها تعود وتقول والغريب أنه لولا اغتيال إسرائيل للدكتور محمود أبو العافية ما دخلت مجال الإعلام.

وأشارت الكاتبة فريدة الشوباشى فى كتابها "كاتم صوت" أنها عملت فى إذاعة "مونت كارلو" من الفترة 1973 وحتى 1998، ووجهت العديد من المشاكل، حيث إنها من رافضى التطبيع، حيث إنها رفضت عمل لقاء صحفيا مع "شيمون بريز"، أو حتى التعامل مع مراسلين إسرائليين، وهذا كله جعلها تدخل حروب شرسة مع قادة الإذاعة، لدرجة فصلها من الإذاعة، وأرسل لها الكاتب العالمى نجيب محفوظ رسالة يعبر بها عن حزنه لفصلها من الإذاعة وقال لها أعتقد أن غياب صوتك الذى يتردد عبر موجات إذاعة مونت كارلو منذ 1974 يمثل خسارة فادحة لملايين المستمعين العرب وأنا واحد منهم".

اعتنقت الإسلام بسبب عمر بن الخطاب



وأضافت "الشوباشى" أنه فى أواخر التسعينيات بدأت الأحوال تتبدل فعندما تولى منصب المدير العام لإذاعة "مونت كارلو" وكان المنصب قاصراً على الفرنسيين، رجل لا أذكر الكثير عن فترته القصيرة، حيث اطلع على أوراق ملفى وبالتأكيد ملفات غيرى، واكتشف أننى اعتنقت الدين الإسلامى، كانت نظراته تحمل لى كراهية عميقة، وكنت قد تعاقدت مع الإذاعة فلم يستطع فصلى، وانتشر سر اعتناقى الإسلام وكنت حريصة جداً على أن إسلامى يخصنى وحدى ويخص علاقتى بخالقى دون غيره، وتعددت الأسئلة عن سبب اعتناق الإسلام لا سيما وأن معظم الزملاء بالإذاعة كانوا يدينون بالمسيحية، كنت أجيب بهدوء أن هذا الموضوع شخصى جدا، وأننى اقتنعت بمبادئ هذا الدين، وليس كما ردد البعض لأن زوجى الكاتب الراحل "على الشوباشى" مسلم الديانة، فإننى تزوجت وأنا مسيحية.

وأكدت الكاتبة عبر كتابها "كاتم صوت" أنها اعتنقت الإسلام عن قناعة تامة بعدما دخلت كلية الحقوق ودرست الشريعة الإسلامية، حيث التقيت بشخصية سيدنا عمر بن الخطاب الفذة ورمز العدالة، وعندما كتبت لزوجى الذى كان مسجونا فى سجن الواحات، فقال أخشى عليكى من أهلك فى الصعيد.

وأشارت فريدة الشوباشى، إلى أن صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق رتب لها عدة لقاءات صحفية خلال تغطيتها اتفاقات "أوسلو" فى القاهرة عام 1994، عندما كانت تعمل فى إذاعة "مونت كارلو" قائلة: كان أهمها بالنسبة لى حوار مع الرئيس مبارك، وقد تأثرت بشدة عندما لاحظ الرئيس أننى اجلس على حافة المقعد، وأن جلستى هكذا يمكن أن تتعب ظهرى فكانت مبادرة غير معتادة اهتز لها وجدانى حيث اهتم "الرئيس" براحة صحفية مصرية، وطلب جذب المقعد حتى لا اضطر إلى الجلوس على حافته.


موضوعات متعلقة..


مكاوى سعيد فى أول حوار بعد "أن تحبك جيهان.. الرواية ليست مقصورة على وسط البلد.. واكتمال الحب يعنى فناؤه.. أحب شخصيات روايتى بـ"أخطائهم".. ولا آبه بالواقعية سواء "قذرة" أو "سحرية"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

باريس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصــراووووي

الزعيم محمد انور السادات في غني عن حبك او كرهك له فيكفيه حب الشعب المصري له وما انجزه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة