كتاب أمريكى يرصد "عنصرية أمريكا".. "بين العالم وأنا" يؤكد: الأمريكيون بنوا إمبراطوريتهم على فكرة "العرق".. وأوباما والدستور عاجزان عن تغيير الواقع

الخميس، 13 أغسطس 2015 09:33 م
كتاب أمريكى يرصد  "عنصرية أمريكا".. "بين العالم وأنا" يؤكد:  الأمريكيون بنوا إمبراطوريتهم على فكرة "العرق".. وأوباما والدستور عاجزان عن تغيير الواقع الكاتب الأمريكى "تا نيهيسى كوتس"
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هذا هو بلدك، وهذا هو العالم الذى تعيش فيه، وهذا هو جسدك، ويجب أن تجد طريقة للعيش مع كل ذلك" هكذا يرى الكاتب الأمريكى "تا نيهيسى كوتس" فى مطلع كتابه "بين العالم وأنا" الذى يتصدر قائمة الأعلى مبيعًا فى نيويورك تايمز، و يتضمن شرحًا جديدًا وقويًا لفهم التاريخ العنصرى للشعب الأمريكى وآثاره على المجتمع حالياً.

الأمريكيون بنوا إمبراطوريتهم على فكرة "العرق"


ويؤكد الكتاب الأمريكى فى كتابه أن الأمريكيوين قد بنوا إمبراطوريتهم على فكرة "العرق"، هذا الشر الذى يدمر المجتمع الأمريكى ولكنه يقع على كاهل هؤلاء الرجال والنساء من أصحاب البشرة السوداء واستغلالهم من خلال العبودية والعنصرية، واليوم، مهمشون فى جميع مجالات الحياة، وتتضاعف نسبة البطالة بينهم عن نسبتها بين البيض، كما أن مدخولهم المالى أقل بنسبة الثلث من متوسط دخل الفرد فى الولايات المتحدة، ونسبة السود الفقراء أكثر بثلاث مرات من البيض.
اليوم السابع -8 -2015

وفى هذا العمل الذى يتناول أكبر الأسئلة حول تاريخ وعظمة الحلم الأمريكى إلى المخاوف والمشاعر الحميمة بين أب وابنه، يجيب "تا نيهيسى" على بعض الأسئلة الشائكة مثل كيف يكون الحال إذا سكنت روحك بداخل جسد أسود؟ كيف ستتعايش داخل هذا الجسد؟ وكيف يمكننا أن نتذكر بصدق هذا التاريخ المشحون؟ وكيف نحرر أنفسنا من عبئه؟
اليوم السابع -8 -2015

أوباما والدستور عاجزان عن تغيير الواقع


ويقول "تا نيهيسى" فى كتابه "على الرغم من تربع الرئيس باراك أوباما ذى البشرة السمراء ومن أصول أفريقية على عرش البيت الأبيض الأمريكى، وعلى الرغم أن الدستور الأمريكى يمنع التفرقة بين الناس على أساس اللون أو الجنس أو الدين، إلا أن العنصرية لا تزال مغروسة فى قلوب الأمريكان، فحتى الآن، يعيش السود فى شوارع وأحياء أدنى مستوى من بعض دول العالم الثالث، وللبيض مدارس، وللسود مدارس أخرى مختلفة، وحتى رغم أن القانون يسمح للأسود أن يلتحق بمدارس البيض، إلا أن الواقع غير ذلك فالأسود يعيش غريبًا وسط مجتمع البيض، ينظر إليه فى كل لحظة نظرة دونية تماما، كل هذا أدى إلى شعور شديد الكراهية فى قلوب السود، لذلك نجد معدلات الجريمة فى السود عالية جدًا، وأكثر السجناء فى أمريكا سود، وكل هذا من أثر العنصرية والتمييز على أساس اللون والجنس.

اليوم السابع -8 -2015



موضوعات متعلقة..


-مكاوى سعيد فى أول حوار بعد "أن تحبك جيهان .. الرواية ليست مقصورة على وسط البلد.. واكتمال الحب يعنى فناؤه.. أحب شخصيات روايتى بـ"أخطائهم".. ولا آبه بالواقعية سواء "قذرة" أو "سحرية"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة