الشمس بريئة من "الموجة الحارة".. البحوث الفلكية: الانفجارات الشمسية لا تؤثر على الجو وتغيير المناخ سببه ارتداد تيار دافئ من المحيط الهادى لم يحدث منذ 12 عاما.. والعواصف عادية وذروتها ستكون فى 2023

الخميس، 13 أغسطس 2015 05:35 ص
الشمس بريئة من "الموجة الحارة".. البحوث الفلكية: الانفجارات الشمسية لا تؤثر على الجو وتغيير المناخ سببه ارتداد تيار دافئ من المحيط الهادى لم يحدث منذ 12 عاما.. والعواصف عادية وذروتها ستكون فى 2023 درجة الحرارة – صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"انفجارات الشمس" أو "العاصفة الشمسية"، كلمة نسمعها كثيرا لكن لا يعى الكثير منا معناها، وبعض من يعرف معناها يعتقد أنها السبب وراء أى تقلب فى المناخ وبالتحديد ارتفاع درجة حرارة الجو الذى تشهده غالبية الدول العربية والعالمية فى الفترة الحالية، وهو اعتقاد خاطئ تماما بحسب تصريحات خبراء الشمس والفلك بالمركز القومى للبحوث الفلكية.

الانفجارات الشمسية لا تؤثر على درجة الحرارة


الدكتور محمد غريب رئيس قسم الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، قال إن الانفجارات الشمسية التى يشهدها سطح الشمس بشكل مستمر لا تؤثر بأى شكل من الأشكال على درجة الحرارة، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الظواهر الشمسية والفلكية بشكل عام لا تؤثر بأى شكل من الأشكال على ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، موضحا أن هذه الانفجارات تحدث بشكل مستمر.

وأشار إلى أن الدول الصناعية مثل أمريكا والصين وروسيا تلعب دورا كبيرا فى ارتفاع الحرارة بسبب ارتفاع انبعاث الكربون من أراضيها، موضحا أنه حال وصول العاصفة الشمسية إلى الأرض ستؤثر على محطات توليد الكهرباء بكندا وشمال أمريكا وستؤثر على الأقمار الصناعية بكل دول العالم وتشوش الاتصالات وتؤثر على الطيران وقد تؤدى لانفجار أنابيب خطوط البترول.

عاصفة شديدة فى اتجاه مخالف للكرة الأرضية


من جانبه قال الدكتور عبد الفادى بشارة أستاذ الفيزياء الفلكية وعلم الكون بالمعهد، إن الصورة التى تداولت بشأن الانفجارات الشديدة التى شهدتها الارض هى لانفجارات وقعت فى 12 مايو الماضى، موضحا أن سكان القطب الشمالى انتظروا ظهور نتائجها لمدة يومين لكنها لم تظهر، وهذا معناه أنها لم تؤثر على الأرض وحدثت فى اتجاه مخالف للكرة الأرضية.

وأوضح أن هيئة الأرصاد الجوية بأستراليا، قالت إن الفترة الأخيرة شهدت ارتدادا لتيار دافئ عن المحيط الهادى أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة، موضحا أن هذا التيار حدث منذ 4 سنوات لكنه كان ضعيفا، لافتا إلى أن ارتداده كان قويا منذ 12 عاما.

فيما قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن الارتفاع الملحوظ فى درجة الحرارة هذه الأيام والتحذيرات التى أطلقت مؤخرا عن العواقب الوخيمة، سببها عدم استعداد الدول والحكومات لمواجهة مخاطر العواصف الشمسية المحتملة، والتى تعتبر أخطر من اصطدام كويكب أو نيزك بالأرض، وستصنع نهاية العالم، لافتا أنها ستؤدى إلى تصادم الطائرات وخروج القطارات عن مساراتها وحرائق ضخمة وظلام دامس إضافة إلى تعطل الأقمار الصناعية، على حسب قوله.

وأشار تادرس، إلى أن تأثير النشاط الشمسى يظهر فيما نطلق عليه الشفق القطبى، وهو ظهور أضواء فى السماء باللون الأخضر والأزرق والبنفسجى فى ليالى الدول القريبة من القطبين، وهى ناتجة عن تصادم هذه العاصفة مع المجال المغناطيسى الأرضى "أحزمة فان ألن".

عواصف شمسية ذروتها ستكون فى عام 2023


وأضاف أن معظم العواصف الشمسية تحدث خلال دورة للنشاط الشمسى تستغرق نحو 11 عاما، وكانت ذروتها فى عام 2012، وهذا يعنى أن الفترة القادمة الأكثر اضطرابا للشمس وستكون الذروة قرابة عام 2023، موضحا أن الفترة الحالية عادية جدا.

وتابع تادرس، فى عام 1989 تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة القوة تسببت فى تعطيل محولات الطاقة الكهربائية الرئيسية فى كندا، مضيفا أنه ينتج عن الانفجارات الشمسية القوية والذى يخشاها العلماء إطلاق كميات هائلة من الإشعاعات والجسيمات ذات الطاقة العالية من البلازما.

واستطرد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية: "الانفجارات تسبب آثارا سلبية واسعة النطاق حال وصولها للأرض الأكثر تشاؤما منها احتمالية انفجار الأسلحة النووية ومحطات الطاقة الذرية إزاء هذه العواصف".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد عدلى

مادة جيدة لأفلام الخيال العلمى : الأرض 2023

عدد الردود 0

بواسطة:

ساهر مصباح

اريد صوت الغلابة ان يصل للسادة المسئولين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة