مجلس النواب اللبنانى يفشل للمرة الــ 27 فى اختيار رئيس للجمهورية

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 06:13 م
مجلس النواب اللبنانى يفشل للمرة الــ 27 فى اختيار رئيس للجمهورية مجلس النواب اللبنانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل المشرعون اللبنانيون اليوم الأربعاء، فى انتخاب رئيس جديد وعزا البعض الاخفاق للأحداث فى المنطقة.

وقال عدنان، ضاهر الأمين العام لمجلس النواب اللبنانى، إن عملية الاقتراع ارجئت للثانى من سبتمبر بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى.

وقاطعت تكتلات سياسية جلسات البرلمان فى الاسابيع الأخيرة وتتبادل الاتهامات بشأن المسئولية عن حالة الجمود.

وجلسة اليوم هى السابعة والعشرين التى تعقد سعيا لانتخاب رئيس خلفا لميشال سليمان الذى انتهت فترة ولايته فى مايو 2014 نتيجة عدم اتفاق بين النواب على مرشح جديد للمنصب.

ويطيل خلو منصب رئيس الجمهورية من أمد حالة الفراغ السياسى فى البلاد التى تشهد اعمال عنف وتراجع اقتصادى وتوافد لاجئين من سوريا.

وأدت الحرب الأهلية فى سوريا لتفاقم الصراع فى لبنان حيث يجرى توزيع المناصب السياسية على الطوائف الدينية اذ يشغل منصب الرئيس مسيحى بينما يذهب منصب رئيس البرلمان لمسلم شيعى ويحتل منصب رئيس الحكومة سني.

وينبع ا‭‬‬لمأزق‭‭ السياسى ‬‬الذي‭‭ وصلت إليه الأمور فى لبنان من الانقسامات العميقة التى فاقمها التوتر الطائفى جراء الصراع فى سوريا بين‬ الفريقين السياسيين الأساسيين فى البلد تكتل قوى الثامن من مارس آذار ‭بقيادة حزب الله الذى يدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد وتكتل قوى الرابع عشر من آذار المنافس له والذى يدعم خصوم نظام الأسد‬‬.

وقال محمد قبانى عضو البرلمان من حركة 14 آذار، إن النتيجة ستتوقف على الاتفاق النووى بين الولايات المتحدة وإيران الذى من شأنه رفع العقوبات على إيران.

وقال: "أفق لانتخاب الرئيس اليوم، ما بعتقد إن فى حدا بيقدر يعطى جواب على هيدا السؤال بعد مأخر شوي، وبالتأكيد إنه إله علاقة بما يجرى بالمنطقة يعنى الأثار المترتبات لما بعد الأتفاق الغربى الايرانى بالموضوع النووى الذى يجب أن ننتظر ماذا يجرى فيها."

وقال نائب اخر من نفس الحركة ان الاخفاق فى انتخاب رئيس يأتى فى فى وقت يواجه فيه لبنان مجموعة من التحديات.

وأضاف النائب سامر سعادة "البلد بتدهور أمنى وتدهور إقتصادى وشايف الأمور كيف عم بتصير إقليمياً حولينا، ويلى عم بيعطلوا إنتخاب الرياسة يلعبوا بمصير اللبنانين ككل وشو بدنا نقول يعنى متل ما شايفة من يلى صار اليوم يعني."

ووقع منصب الرئاسة ضحية للأزمة السياسية التى ترجع جذورها إلى تنافس ازدادت حدته نتيجة التناحر بين دول المنطقة وبخاصة إيران والسعودية وللدولتين تأثير كبير على السياسة اللبنانية.

ويأتى الاقتراع اليوم بعد يوم من وصول وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إلى بيروت حيث يناقش عدة قضايا من بينها خطة جديدة لحل الأزمة فى سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة