عرض الصحافة البريطانية: تفاقم موجة التطرف داخل إسرائيل.. جيب بوش يسير على درب شقيقه ووالده من قبله متبنيا خطابا سياسيا متشددا.. روسيا والناتو يطرقان طبول الحرب بالقارة العجوز

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 04:00 م
عرض الصحافة البريطانية: تفاقم موجة التطرف داخل إسرائيل.. جيب بوش يسير على درب شقيقه ووالده من قبله متبنيا خطابا سياسيا متشددا.. روسيا والناتو يطرقان طبول الحرب بالقارة العجوز حلف الناتو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: تفاقم موجة التطرف داخل إسرائيل




اليوم السابع -8 -2015

رصدت صحيفة الإندبندنت صعود المد الدينى المتطرف بإسرائيل مؤخرا بشكل أصبح يسبب إحراجا للدولة العبرية التى طالما تغاضت عن جرائم متطرفيها من المستوطنين فى حق الشعب الفلسطينى، لكنها أضحت اليوم فى مواجهة تفاقم يصعب السيطرة عليه لظاهرة التشدد اليهودى.

تتناول الصحيفة بعض الجرائم التى ارتكبها التيار المتطرف مؤخرا مثل هجوم الفتاة المتشددة "أفيا موريس" على نبى الإسلام "محمد" داخل ساحة المسجد الأقصى، لاستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين، مقتنعة بأنه يجب هدم مقدسات المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى فى المنطقة من أجل العثور على هيكل سليمان، غير عابئة لو تكلف أمر مثل هذا حرب عالمية مدمرة، موضحة أن المجتمع الدولى سيخطئ إذا وقف إلى جانب المسلمين.

وكانت "موريس" صاحبة الـ20 عاما قد تورطت فى العديد من المشاحنات وعمليات التخريب، فهى عادة ما تترك مستوطنتها بالضفة الغربية لتصاحب زوجها فى عمليات التخريب، مثل تشويه وحرق الكنائس، استفزاز المشاعر الدينية للمسلمين، وأوقفت من قبل الشرطة الإسرائيلية فى أكثر من حادثة، وصدر أمر بعدم زيارتها مدينة القدس لمدة أسبوع.

وذكر تقرير الإندبندنت مقتل مراهقة إسرائيلية على يد متشدد بإحدى مسيرات المثليين، وذلك بعد أن قام المتشدد بطعن أكثر من فرد بالمسيرة مدعيا أن هاتف من الرب أمره بتنفيذ هجوم الطعن بالسكين، مشيرة أيضا إلى تبرير الزعيم الإسرائيلى المتطرف "بينزى جوبستين" حرق وتخريب الكنائس، مما جعل الشرطة الإسرائيلية تتحفظ عليه لاستجوابه.

ثم كانت هناك جريمة حرق رضيع فلسطينى بقرية "دوما" جنوب مدينة نابلس، عندما قام متطرف إسرائيلى متعمدا بحرق المنزل ليصاب أصحابه، ويقتل الرضيع حرقا، ثم يموت والده متأثر بجروح الحرق بعد أسبوع، فى جريمة أثارت غضب المجتمع الدولى، وجعلت إسرائيل تستحدث قوانين تسمح لها القبض على المتطرفين واحتجازهم دون اتهامات.

الجارديان: جيب بوش يسير على درب شقيقه ووالده من قبله متبنيا خطاب سياسى متشدد




اليوم السابع -8 -2015


قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مرشح الرئاسة الأمريكى "جيب بوش" أصبح يتبنى خطابات تجعله أقرب لإرث عائلته السياسى المتمثل فى شقيقه "جورج بوش" ووالده "بوش" اللذين اعتنقا سياسة متشددة فيما يتعلق بالشئون الخارجية، بعد أن شن كل منهما حربا أثناء فترة رئاسته.

قالت الجارديان إن مرشح الرئاسة والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا اعتاد أن يقدم نفسه كشخصية مستقلة عن عائلته وعن سياسة الأسرة، وأنه صاحب رؤية خاصة لقضايا الولايات المتحدة الداخلية وقضاياها الخارجية، لكنه فى خطابه الأخير الذى حمل فيه إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" مسئولية انتشار تهديد التنظيمات المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط، متوعدا تلك التنظيمات بالضربات الجوية وتوسيع الخيار الحربى ضدهم فى حال وصوله إلى سدة الحكم، كان أقرب ما يكون إلى شقيقه "جورج بوش" الذى قاد حرب غزو العراق فى عام 2003.

وقارنت الجارديان بين خطاب "جيب بوش" الأخير وبين خطاب شقيقه "جورج بوش" فى عام 2002 الذى وصف فيه كل من العراق وإيران وكوريا الشمالية كدول محور للشر، حيث قام الشقيق الأصغر فى خطابه الذى ألقى به الثلاثاء بوصف داعش بكلمة مركز للشر.

وهاجم "بوش" فى خطابه قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالانسحاب من العراق وعدم إرسال مزيد من الجنود إلى هناك من بعد العام 2011، منتقدا أيضا الاتفاق التاريخى مع إيران بشأن ملفها النووى، زاعما أن الفراغ الذى تركه الانسحاب الأمريكى بالعراق سمح للجمهورية الإسلامية بتوطيد نفوذها داخل العراق الممزق.

وترى صحيفة الجارديان أن "جيب بوش" لجأ إلى لهجة الخطابات القوية لتعزيز موقعه فى سباق الرئاسة داخل الحزب الجمهورى، بعد أن تعرضت ريادته للتراجع بسبب شعبية مرشح الحزب الجمهورى "دونالد ترامب".

التليجراف: روسيا والناتو يطرقان طبول الحرب بالقارة العجوز




اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن مركز أبحاث "شبكة القيادة الأوروبية" إن كلا من روسيا والناتو يبدأن استعدادات تعتبر مؤشرا على حرب قريبة بالقارة الأوروبية، وتمثل أسوأ توتر عسكرى من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة بنهاية القرن الماضى.

وأصدر المركز تقريرا نشرته صحيفة التليجراف يحذر فيه من أن التدريبات العسكرية التى تقوم بها كل من روسيا وقوات الناتو تبرز حالة الاحتقان العسكرى التى قد تتطور فى أى قوات لتتحول إلى حرب، خاصة بعد أن قرر وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون" أن يمد التدريبات العسكرية للقوات البريطانية إلى أوكرانيا حيث تصطدم كل من كتلة الناتو وروسيا.

ويقول التقرير الذى نشرته التليجراف البريطانية إن الحرب بين الطرفين ليست واقعة لا محالة حتى الآن، لكن التدريبات العسكرية المكثفة التى يستعرض بها كل طرف مقدراته الحربية تحافظ على حالة التوتر العسكرى التى غزت أوروبا منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية فى بداية العام الماضى 2014.

وأشار التقرير إلى التدريبات والمناورات العسكرية التى أداها كل طرف، حيث قامت روسيا فى شهر مارس الماضى بمناورة عسكرية تدريبية اشترك بها 80 ألف جندى، وقابلها فى الطرف الآخر تدريبات عسكرية اشترك بها 15 ألف جندى من تحالف الناتو، وكانت أغلبية المناورات العسكرية للتحالف تشابه عمليات اقتحام القرم من قبل الجنود الروس.

ونصح التقرير الطرفين بتقليص حجم التوتر العسكرى والتوقف عن توزيع القوات المتكرر بأرجاء القارة فى المواقع التى تمثل نقطة ضعف لكل طرف منهما، سواء الروسى أو حلف الناتو، مشددا على أن الوقت الحالى هو الأمثل لتبديد هذا التوتر الذى أصبح يغلف أجواء القارة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة