مكتبة الإسكندرية تستضيف مدرسة "إيمى" الصيفية لتوصيل العلوم سبتمبر المقبل

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 05:22 ص
مكتبة الإسكندرية تستضيف مدرسة "إيمى" الصيفية لتوصيل العلوم سبتمبر المقبل مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر 2015 تنظيم الطبعة الثانية من المدرسة الصيفية "إيمى" (EMME) لتوصيل العلوم.

ويشارك فى الحدث أربعين متخصص فى مجال تبسيط وتوصيل العلوم من جنوب أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بهدف الدفع بعجلة تطوير طرق توصيل العلوم الجديدة، وفقًا لظروف بلدانهم ومناطقهم.

ويعد الجهد متعدد الثقافات الذى يقوده الشغف بتوصيل العلوم دون قيود هو حجر أساس مدرسة إيمى الصيفية.

وستجمع المدرسة الصيفية قادة توصيل العلوم المستقبليين معًّا من خلال استهداف صغار المديرين بالمراكز والمتاحف العلمية الحاليين إلى جانب القادمين الجدد من مؤسسات مشابهة مثل الجامعات والهيئات والجمعيات المحلية.

وسيدعم التدريب قدرات المشاركين المهنية وخبراتهم فى إدارة المراكز العلمية ومدى تفاعلهم مع الأنشطة العلمية والتكنولوجية بما فى ذلك المعارض، والاحتفاليات، والبرامج المدرسية.

ويضم برنامج المدرسة الصيفية نخبة من المتحدثين المتخصصين والمنظمين من مؤسسات تختص بتوصيل العلوم، حيث سيقومون بتدريب المشاركين على التخطيط الاستراتيجى، وتطوير المعارض، والتقنيات الحديثة ومنهجيات التعلم.

ويأتى هذا البرنامج كنتيجة للعدد المتزايد من المراكز العلمية وأنشطة توصيل العلوم الموجودة بمنطقة البحر المتوسط وخاصة فى الشرق الأوسط.

وتعتبر المدرسة الصيفية شراكة بين الشبكة الأوروبية لمراكز ومتاحف العلوم (Ecsite) ورابطة مراكز العلوم بشمال إفريقيا والشرق الأوسط (NAMES) ، كل منهم لديه الكثير من المؤسسات العلمية فى منطقته.

وتم تنظيم الدورة الأولى من مدرسة إيمى الصيفية بغرناطة بإسبانيا، وقام بتنظيمها كل من حديقة العلوم (غرناطة، إسبانيا) ومدينة العلوم (نابولى، إيطاليا) بالتعاون مع مركز القبة السماوية العلمى بمكتبة الإسكندرية (الإسكندرية، مصر) والمركز العلمى بالكويت، وينيفرسيانس (Universcience) وينيفرسيانس بارتنير (Universcience partenaires) بباريس، فرنسا، والمتحف العلمى (ترينتو، إيطاليا) ومتحف تاريخ الطبيعة (لندن، المملكة المتحدة). جدير بالذكر أن الراعى الرسمى لمدرسة إيمى الصيفية لعام 2015 هو مؤسسة الكويت للتقدم العلمى.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة