الصحف الإسبانية: التغيير يطرق باب الأرجنتين بعد الانتخابات التمهيدية.. والعنف فى المكسيك يسقط قتلى أكثر من ضحايا الحروب فى أفغانستان والعراق

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 02:44 م
الصحف الإسبانية: التغيير يطرق باب الأرجنتين بعد الانتخابات التمهيدية.. والعنف فى المكسيك يسقط قتلى أكثر من ضحايا الحروب فى أفغانستان والعراق كريستينا دى كيرشنر
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:التغيير يطرق باب الأرجنتين بعد الانتخابات التمهيدية


اليوم السابع -8 -2015
اهتمت الصحف الإسبانية بالانتخابات التمهيدية التى جرت الأحد الماضى، فى الأرجنتين، والتى تأتى قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 أكتوبر القادم، وقالت صحيفة الباييس تحت عنوان "الأرجنتين تتغير" إن الانتخابات التمهيدية بداية لنهاية الكيرشنريزم فى إشارة لرئاسة الأرجنتين الحالية كريستينا دى كيرشنر وذلك بعد فوز المعتدل دانييل سكيولى فى الانتخابات.

وأضافت الصحيفة أن العمدة السابق لمدينة بوينس آيرس، الليبرالى موريسيو ماكرى، سيتقدم هو أيضا للانتخابات الرئاسية بعد فوزه فى الانتخابات التمهيدية.

وأشارت إلى أن انتصار الكيرشنريزم فى انتخابات 2007 و2011، جاءت استحقاقات هذا العام أكثر توازنا، مما يثير توترا شديدا بين القوى المتنافسة، التى حشدت آلاف الأشخاص لمراقبة عملية التصويت تجنبا لأى تلاعب ممكن فى النتائج.


إيه بى سى: العنف فى المكسيك يسقط قتلى أكثر من الحروب فى أفغانستان والعراق


اليوم السابع -8 -2015
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "العنف فى المكسيك يسقط قتلى أكثر من الحروب فى أفغانستان والعراق" إنه وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن المعهد المكسيكى للإحصاء بين عامى 2007 و2014 قتل 164ألف مدنى، فى الوقت الذى قتل فيه مدنى أما 103 آلاف شخص فى الصراعات الدائرة فى الشرق الأوسط.

وتعتبر المكسيك واحدة من البلدان التى لديها أعلى معدل للجريمة بعدد كبير من جرائم القتل، وكثير منهم مرتبطون بالاتجار بالمخدرات، ومن بين الضحايا العديد من الصحفيين، حيث تعد المكسيك البلد الأكثر خطورة لممارسة مهنة الصحافة بعد سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أيام قليلة من اكتشاف جثة المصور الصحفى روبن اسبينوزا الذى فر إلى مكسيكو سيتى خوفا على حياته، ومع ذلك لا شىء مكنه من أن يفعل شيئا.

وفقا للصحفى جيسون إم بريسلو فإن وفقا لأحدث الأرقام التى عرضت قبل بضعة أيام من قبل المعهد الوطنى للإحصاء والجغرافيا، منذ الحرب على المخدرات، التى بدأها الرئيس السابق فيليبى كالديرون فى 2007-2014 قال "إن 164.000 شخص، وهو أكثر من مجموع الوفيات فى نفس الفترة من الحروب فى أفغانستان والعراق".

ووفقا لبريسلو فقتل حوالى 26.000 مدنى أفغانى منذ بدء الحرب فى عام 2001 بينما فى العراق وهذا الرقم هو 160500 قتيلا منذ الغزو الأمريكى فى عام 2003، ومجموع القتلى فى الحربين فى أفغانستان والعراق وفقا لبيانات من الأمم المتحدة 103.000 شخص".

أرقام رسمية صادرة عن المعهد الوطنى للإحصاءات تشير إلى أن فقط فى عام 2014 20.000 شخص لقوا حتفهم، وتشير بعض الدراسات إلى أن 55% فقط من هذه الوفيات ستحسب نتيجة لهذه المواجهة، فى حين أن آخرين قد تخفض هذه النسبة إلى 34%. الجرائم التى تستخدم أى أسلحة ثقيلة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة