"الباب المفتوح" فيلم فتح للبنات باب الحرية من الستينات.. 10 وصايا من الفيلم تصلح "لبنات اليومين دول".. "انتى حرة".. "كونى نفسك".. "اوعى تكبرى".. و"الحياة سكة لازم تمشيها لوحدك"

الإثنين، 10 أغسطس 2015 04:37 ص
"الباب المفتوح" فيلم فتح للبنات باب الحرية من الستينات.. 10 وصايا من الفيلم تصلح "لبنات اليومين دول".. "انتى حرة".. "كونى نفسك".. "اوعى تكبرى".. و"الحياة سكة لازم تمشيها لوحدك" لا تفنى كيانك فى كيانه
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الباب المفتوح" العلامة الأبرز فى تاريخ الأفلام النسائية المصرية، والذى يتميز بأنه صالح لكل وقت، فالفيلم المقتبس من رواية خرجت للنور عام 1960 لا يزال حتى الآن ملهمًا للفتيات اللائى يتبادلن وصاياه ورسائله فيما بينهن عبر مواقع التواصل، وهو الفيلم الذى حفر اسم الكاتبة "لطيفة الزيات" عميقًا فى عقول وقلوب الكثيرين من جيل الألفية، الذى لا يعرف أغلبه عنها سواه.

هذا الفيلم الملهم ملىء بالرسائل والوصايا المباشرة وغير المباشرة لكل بنت مصرية، ممثلة فى شخصية "ليلى" التى لعبت دورها سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة"، ومن بين هذه الدروس فى الفيلم اخترنا 10 وصايا تحتاجها كل بنت فى هذا الوقت.

لا تفنى كيانك فى كيانه -اليوم السابع -8 -2015
لا تفنى كيانك فى كيانه


"أنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان.. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان.. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين".. وصية مهمة جدًا من "حسين" الذى لم يخلط بين مفهوم الحب والتلاشى فى الحبيب والتماهى معه حتى نلغى شخصيتنا تمامًا، وهو الخطأ الكبير الذى تقع فيه الكثير من الفتيات حين تنسى شخصيتها وكل اهتماماتها وأحلامها وتصبح نسخة مكررة ممن تحب.

انتى أحسن لأنك أحسن مش لأن حد شايفك أحسن -اليوم السابع -8 -2015
انتى أحسن لأنك أحسن مش لأن حد شايفك أحسن


على عكس موقف "حسين" جاء موقف "فؤاد" الذى أراد الهيمنة والسيطرة عليها، والتدخل ليس فقط فى مظهرها الخارجى بل حتى فى صورتها الذاتية عن نفسها، فيقول لها إنها أفضل من أى بنت أخرى، فقط لأنه يراها كذلك.. وهو خطأ آخر تقع فيه الكثير من الفتيات حين تستمد ثقتها بنفسها وصورتها الذاتية من الشخص الذى تحبه، فتحب نفسها لأنه يحبها وتكره نفسها بالطبع حين تشعر بحبه يقل.

الحب مش زى الأفلام -اليوم السابع -8 -2015
الحب مش زى الأفلام


كانت ليلى طوال الفيلم وكذلك الرواية تفكر فى ذلك الحب الذى يشبه ما تشاهده فى الأفلام وتقرأ عنه فى الروايات، الذى وصف فى الرواية بـ"الحب المصحوب بالحرقة واللوعة والغيرة والشك والأرق"، وربما لم تدرك ليلى أن ما يجمعها بحسين هو حب حقيقى لأنها لم تجده يشبه ذلك الذى قالوا عنه إنه الحب.

وتحكى "لطيفة الزيات" فى الرواية عن علاقة حسين وليلى أنها وجدت حبه "شيئًا هادئًا حلوًا نمى نموًا مطردًا وفصلها عن الخيال وربطها بالأرض، وجعلها تشعر لأول مرة فى حياتها أنها تسير على أرض صلبة وجميلة فى ذات الوقت".. هذا التعريف الرقيق للحب لا يجب أيضًا أن يكون مقياسًا لكِ، فهو إحساس فريد وحدك فقط تعرفين كيف يكون.

الركود موت مش استقرار -اليوم السابع -8 -2015
الركود موت مش استقرار


حياة آمنة مستقرة وهادئة خالية من المغامرات ومن الخبرات الجديدة ومن استكشاف أى شىء جديد هى حلم للكثيرات، وتعتبرها الأهداف الرئيسية لها فى الحياة وهى الحياة المثالية التى تبحث عنها.. ولكن الحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا بين الركود والاستقرار، ويوجه لنا الفيلم رسالة مهمة جاءت على لسان "محمود" شقيق "ليلى" حين سافر ليشارك فى المقاومة ضد الاحتلال وأرسل لها فى خطابه يقول "كنت أحسب وأنا فى القاهرة أنى أحيا، ولكنى أدركت بعد تجربتى الأخيرة أننى كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة".

السكة اللى ضرورى تمشيها لوحدك -اليوم السابع -8 -2015
السكة اللى ضرورى تمشيها لوحدك


ما بين الاعتماد على الأهل إلى الاعتماد على الزوج تمر حياة الكثير من الفتيات دون أن يفكرن ولو للحظة فى أن يعتمدن على أنفسهن ويجربن أن يعشن الحياة دون الاعتماد على آخرين، بالتالى لا يكتشفن أبدًا أنفسهن ويتخيلن أنه ليس بإمكانهن أبدًا أن يخطين خطوة واحدة وحدهن.

على البر هتلاقى نفسك -اليوم السابع -8 -2015
على البر هتلاقى نفسك


"على البر هتلاقى حاجة أهم منى وأهم من أى إنسان.. هتلاقى الحاجة اللى ضاعت منك هتلاقى نفسك.. هتلاقى ليلى الحقيقية" بعد أن تقطع البنت "السكة اللى ضرورى تمشيها لوحدها" تكتشف نفسها تمامًا كما قال "حسين" لـ"ليلى" حين تساءلت عما تجده على البر بعد أن تقطع كل هذه المسافة وحدها، ليخبرها ببساطة أن الطريق الوحيدة لمعرفة نفسها بحق هى أن تعتمد على ذاتها.

اعملى اللى بتؤمنى بيه قبل فوات الأوان -اليوم السابع -8 -2015
اعملى اللى بتؤمنى بيه قبل فوات الأوان


تضيع الكثير من الفتيات أحلى سنوات عمرها فى الأحلام والتمنى والتحسر على الحدود التى فرضتها عليها الظروف والمجتمع، دون أن تفكر ولو مرة أن تخطو خطوة واحدة نحو أحلامها وتجرب ربما تحققت وربما نجحت فى التغلب على العوائق التى تقف فى طريقها، وهذه وصية أخرى جاءت على لسان "حسين".

اوعى تكبرى -اليوم السابع -8 -2015
اوعى تكبرى


لا يجب أن تكبرى أبدًا على الحب والبهجة والاستمتاع بالحياة، لا تكفى عن ارتداء الألوان المشرقة ظنًا منك أنها لم تعد تناسب سنك، لا تكبرى على أن تجربى، على أن تبدأى من جديد وأن تجربى الحب مرة أخرى وأن تتعلمى شيئا جديدت وتستكشفى مناطق جديدة، وصية أخرى من "حسين" اختصرها بأن يقول "الواحد أحسن له مايكبرش من أنه يضيع إيمانه بالحب".

لازم يعرفك -اليوم السابع -8 -2015
لازم يعرفك


"انتى هادية ومطيعة وبتسمعى الكلام" "انت اتجوزتنى عشان مطيعة وبسمع الكلام؟" "أمال يعنى عشان إيه!!" هذا الحوار دار بين "ليلى" و"فؤاد" وهما جالسان فى حفل خطبتهما، يدل بوضوح على أنه لم يعرفها واكتفى بالصورة التى كونها عنها من بعيد، ويدل على أنها أبدًا لم تفكر أن تسأله "لمَ اخترتنى؟" وهو سؤال مهم جدًا يكشف لكِ الكثير عن الصورة التى يرسمها لكِ الطرف الآخر، ويقرب المسافات وربما يختصر عليكِ الكثير من الوقت والألم.

اختارى صح -اليوم السابع -8 -2015
اختارى صح


الاستقرار والصورة الاجتماعية المثالية أم التمرد والشخصية المتحضرة التى يميل القلب نحوها؟ لا أحد يجب أن يحسم هذا الاختيار الصعب سواكِ، يجب أن تختارى الشخص الذى تشعرين بالميل نحوه وبالتوافق معه، ولا يجب أن تنخدعى بالمظاهر، ولا تحكمى أبدًا دون أن تعرفى الشخص أمامك جيدًا، ففؤاد الأستاذ الجامعى لم يكن متحضرًا ولا مثقفًا بالدرجة التى كان عليها "محمود" الذى يعد فى نظر بعض الناس طائشًا ومتهورًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة