قيادى بالدعوة السلفية: لولانا لحلق الرجال لحاهم وخلعت النساء حجابهن

السبت، 01 أغسطس 2015 02:37 م
قيادى بالدعوة السلفية: لولانا لحلق الرجال لحاهم وخلعت النساء حجابهن زين العابدين كامل
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زين العابدين كامل عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن الدعوة حافظت على الصوت الإسلامى الوحيد المتبقى على الساحة، ووقفت حجر عثرة أمام من أراد القضاء على التيار الإسلامى كله، وما قصة الضغوط الأمريكية على حزب النور من أجل النزول إلى ميدان رابعة منا ببعيد، فهناك من كان يخطط فى الداخل والخارج فى كيفية القضاء على التيار الإسلامى بصفة عامة ولقد حدثنى من أثق به أنه سمع أحد مشايخ التيار السلفى يقول فى مجلس خاص "حزب النور أنقذ السلفيين فى مصر من محرقة" وبهذا حافظت الدعوة على وجود السمت الإسلامى فى المجتمع وعاش الملتحون والمنتقبات أياما عصيبة خلال أحداث 30 يونيو ولولا فضل الله علينا وقرار الدعوة آنذاك لحلق الرجال لحاهم وخلع النساء حجابهن.

وأوضح عضو مجلس شورى الدعوة السلفية فى بيان، أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة فى هذه الآونة والمنطقة العربية تعرضت لمنعطفات خطيرة منذ قيام ثورات الربيع العربى كما يطلقون عليها ومن ثم تعرضت مصر أيضا لبعض الأحداث الجسام منذ ثورة يناير، وهذا بلا شك أثَّر بشكل كبير على التيارات المختلفة فى مصر.

وأضاف "كامل" فى بيان أن الدعوة السلفية ربحت فى الأربع سنوات الماضية، رغم تعرضها لخسارة وهى أنها فقدت بعض أبنائها ومحبيها ليس لعيب فيها بل لخلل عند بعض من فقدتهم، لكنها فى المجمل خرجت رابحة ولو أنها تحوصلت وتقوقعت ولم تشارك فى السنوات الأربع ما كانت لتحقق ما حققته اليوم، لأن البعض يرى فى هذه الآونة أن نترك الميدان ونعود إلى ما كان عليه أمرنا فى عهدنا السابق، وأصحاب هذا الرأى لم يحسنوا قراءة المشهد الآن قراءة صحيحة بشموليته ومن جميع جوانبه.

وأوضح عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن من بين المكتسبات التى حققتها الدعوة هو الاعتراف صراحة بكيانها ومدى تأثيرها على الواقع، وأنها كيان قوى ومؤثر، متابعًا: "لذا نرى بعض السفراء لبعض الدول وغيرهم يطلبون أحينا الجلوس مع قادة حزب النور مع أن الأحزاب كثيرة جدا فى مصر، لكنهم علموا بقوة الكيان فى الداخل والخارج، وهذا الاعتراف من المكاسب بلا شك، وهو من الفتوحات التى جناها المسلمون بعد صلح الحديبية، فلقد اعترفت قريش بدولة الإسلام وأبرمت معها صلحا".

وأضاف "كامل" أن من بين المكتسبات هو علم الجميع لمنهج الدعوة السلفية، حيث ظهر جليا الفرق بين منهج الدعوة غيرها من التيارات التى ترفع راية الإسلام، فشهد لنا الجميع بأننا أبعد ما نكون عن فكر التكفير المنحرف وعن فكر الصدام مع الدولة أو المجتمع، وشهدوا لنا كذلك بالأخلاق الفاضلة التى نتعامل بها مع من وافقنا ومن خالفنا أيضا.

وأشار عضو مجلس شورى الدعوة السلفية إلى أن من بين المكتسبات أيضا كان مشاركة الدعوة فى الأحداث والمتغيرات، حيث نشرت منهجا جديدا فى السياسة الشرعية، لم يكن ليراه الناس من قبل، فأظهرت الدعوة شمولية منهجها الدعوى والسياسى وفق الضوابط الشرعية والقواعد الفقهية التى جهلها كثير من التيارات الأخرى ولم تحسن التعامل مع الواقع.

وتابع: "اكتسبت الدعوة الثناء من الآخرين عليها، حتى ممن يخالفوها فى الفكر أحيانا، ورأينا بعض النشطاء السياسيين فى تونس واليمن وغيرهما يثنون على الدعوة وكذا فعل بعض العلماء فى الداخل والخارج، وبعض الإعلاميين أيضا، بل وصل الأمر إلى أن رئيس الدولة منذ عدة أسابيع أثنى على د.يونس مخيون فى محفل ضم كبار رجال الدولة ومستشاريها ورجال إعلامها، فهل كنا نتوقع فى عهد الرئيس الأسبق مبارك أن يحشد الثناء على أحد أبناء الدعوة السلفية فى مثل هذه المحافل؟ هذا فتح من الله بلا شك، والدعوة بفضل الله تعالى لم تحاب أحدا على حساب الدين ولكنها تنطلق وفق قواعد شرعية".


واستطرد: "أرغمت الدعوة البعض على تحويل سياستهم تجاه الدعوة من القضاء والإقصاء إلى الإضعاف، والبين بينهما شاسع جدا، والفضل فى ذلك يعود إلى الله تعالى ثم إلى قادة الدعوة الذين تعاملوا بحكمة بالغة فى اتخاذ القرارات رغم شدة الأحداث التى تموج كموج البحر، وقد رأينا أن بعض مشايخ الدعوة أصبحوا الآن يعتلون المنابر بموافقة رسمية من وزارة الأوقاف بعد أن كانوا بالأمس القريب جدا يٌمنعون من إلقاء كلمة فى أى من المساجد وهذا فتح من الله تعالى ".

وأكد "كامل" أن من بين المكتسبات أيضا هو التعامل المباشر مع جميع مؤسسات الدولة، وأصبحوا الآن يسمعون منا بعد أن كانوا يسمعون عنا، وأنا أذكر أن شخصية سياسية مشهورة بعد أن تعاملت مع أحد مشايخ الدعوة فى لجنة المائة لوضع دستور 2012، قالت للشيخ (أنت لست كما يتحدث عنك الإعلام ،الإعلام كان مشيطنك) وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، فلو أننا اعتزلنا المشهد لكانت الفكرة التى رسمها البعض عن الدعوة كما هى لم تتغير قط.

وأوضح أن الدعوة السلفية أصبحت رقما هاما فى المعادلة، لها لمساتها المؤثرة التى لا ينكرها منصف قط، وتستطيع أن تغير ما تراه منكرا أو ما ترى أنه سيعود بالسلب على الدولة وشعبها، وما قضية دستور 2014 منا ببعيد، فلولا فضل الله تعالى ثم وجود ممثل حزب النور لأصبح الدستور الآن ينص على أن مصر دولة مدنية، وغير ذلك فلو أننا تقوقعنا فى مساجدنا فحسب واعتزلنا المشهد يومها لكان الأمر فى الدستور على غير ما هو عليه الآن.











مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ولولاكم ,, كنا نعيش فى سلام ولامكان لتجار الدين سواء اخوان او سلفييين وهابييين او تكفيريين

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ولولاكم ,, كنا نعيش فى سلام ولامكان لتجار الدين سواء اخوان او سلفييين وهابييين او تكفيريين

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

باريس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

بروكسل

علي فكره ابو لهب وكفار قريش كانوا بدقون

عدد الردود 0

بواسطة:

ع.خالد

وبكم أيضاً

عدد الردود 0

بواسطة:

كندا

الشكل والمضمون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قنديل

يعنى انتوا اكرهتوا المسلمين على الذقن والحجاب ...عجبى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد اللطيف الحنفى

لادين فى السياسة الحزبية أكرر الحزبية ولاتحزب فى الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ليس هذا بصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

Hakeem

لو كان لكم تأثير لتغير عنوان المقال.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة