صناع البهجة..شويكار..جمعت بين الكوميديا والتراجيديا وصارت أيقونة للمسرح المصرى

الأربعاء، 08 يوليو 2015 02:00 ص
صناع البهجة..شويكار..جمعت بين الكوميديا والتراجيديا وصارت أيقونة للمسرح المصرى شويكار
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت خطواتها الرقيقة على المسرح فى مسرحية "السكرتير الفنى" مفتاحها إلى قلوب الجمهور، إذ حققت نجاحًا لافتًا، انطلقت بعده لتقديم العديد من الأدوار المهمة فى الحركة المسرحية، كما قدمت عددًا من المسرحيات مع الفنان الراحل الكبير فؤاد المهندس، التى أصبحت أيقونة للمسرح المصرى، فارتبط اسمهما معًا، كما ارتبطت حياتهما معًا.

أجادت الأدوار المتنوعة فهى من الفنانات القلائل اللاتى استطعن الجمع بين الكوميديا والتراجيديا فى العديد من الأعمال فقدمت عددًا من كلاسيكيات المسرح المصرى، والأفلام الكوميدية حتى احتلت مكانة مميزة فى قلوب الجمهور المصرى والعربى، وصارت واحدة من رموز زمن الفن الجميل.

وتميزت شويكار بطلة مبهجة، وبخفة دم طبيعية، وانفردت بعدد من الإفيهات المميزة، التى لانزال نرددها إلى الآن من أشهرها جملتها "أنت الكلب الكبير" من مسرحية "سيدى الجميلة"، و"شىء لا يصدقه عقل" من فيلم "شنبو فى المصيدة" ونبرة صوتها وأدائها المميز وهى تقول "انت اللى قتلت بابايا"، لتصنع مقولات تخلد فنها فى ذاكرتنا.

كونت مع الفنان فؤاد المهندس أشهر ثنائى فى السينما والحياة، يستحق أن تكتب فيه روايات من شدة عشقهما لبعض، بداية من لقائهما فى مسرحية "السكرتير الفنى"، ثم عرضه الزواج منها على خشبة المسرح أثناء تقديمهما أحد العروض المسرحية قائلا "تتجوزينى يا بسكويتة"، وقدما معًا عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية منها أفلام "سفاح النساء"، و"أخطر رجل فى العالم"، و"أرض النفاق"ومسرحيات مثل "حواء الساعة 12"، و"سيدتى الجميلة"، و"إنها حقًا عائلة محترمة"، وغيرها من الأعمال.

وكانت شويكار دائمًا تشير فى أحاديثها الإعلامية أن حب حياتها الفنان فؤاد المهندس فتؤكد أنها لم تحب فى حياتها قط مثله، وتتحدث عنه قائلة "هو الحبيب الأول، والحب الحقيقى، ولم أحب أحد فى حياتى مثلما أحببت الأستاذ فؤاد، هذا الرجل الذى منحنى الحب والعطف، والأمان والحنان، ولا أملك الا أن أقول له كتر خيرك يا فؤاد، ودائما أتذكر أيامك الحلوة، هو قصة حبى، حياتى بدأت معه، وعملى كان معه، وكل شىء صنعته معه، ولم نستطع البعد عن بعض حتى اللحظة الأخيرة، وكنت معه حتى آخر يوم فى حياته رحمه الله.

ترى شيوكار فتشعر أن الفن يجرى فى شراينها، تحبه، ولا ترى حياتها بدونه، ولهذا ترفض فكرة الاعتزال، حتى أنه لم يرد بخاطرها فكرة الإعتزال، فتقول "ماشتغلش اه، أبطل اه، لكن أعتزل لا، وممكن أمشى من الدنيا لكن معتزلش ولا أمشى من الفن".


موضوعات متعلقة..


وزير الثقافة يشكل لجنة لتطوير "الديوان العام" وتنظيم دورات تدريبية للعاملين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة