مفاجآت أدلة الثبوت بقضية "أجناد مصر الثانية".. متهمون يقرون باقتحام صيدليتين والاستيلاء على 10آلاف جنيه.. وتتبعوا سيارات رجال الشرطة والجيش عبر GPS.. استخدموا أسماء حركية وأخفوا متفجراتهم بقوالب الطوب

الأربعاء، 08 يوليو 2015 01:20 م
مفاجآت أدلة الثبوت بقضية "أجناد مصر الثانية".. متهمون يقرون باقتحام صيدليتين والاستيلاء على 10آلاف جنيه.. وتتبعوا سيارات رجال الشرطة والجيش عبر GPS.. استخدموا أسماء حركية وأخفوا متفجراتهم بقوالب الطوب النائب العام الشهيد هشام بركات
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجرت أدلة الثبوت وأقوال الشهود بالقضية رقم 11877 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا المعروفة إعلاميًا بـ"أجناد مصر الثانية"، والتى أحالها النائب العام المستشار هشام بركات قبل وفاته، وباشر التحقيق فيها المستشار عماد شعراوى رئيس نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المحامى العام الأول المستشار تامر الفرجانى، مفاجأة، حيث ثبت بأوراق القضية عدم تنفيذهم عمليات تفجيرية فقط، وإنما اشتراك 4 متهمين بالتنظيم بسرقة صيدليتين بمنطقة بولاق الدكرور والمهندسين وهما صيدليتى بيتر صفوت وماركو بركات، حيث قاموا باقتحام الصيدليتين بالأسلحة النارية واستولوا على الهواتف المحمولة للأطباء والعاملين بالصيدليتين ومبلغ 10 آلاف جنيه.

متهمو خلية أجناد مصر الثانية


واشترك المتهمون وهم كل من "إسلام شعبان شحاتة" السن 23 حركى "حسن – تيتو" "محبوس"، طالب بجامعة عين شمس، "محمد عادل عبد الحميد" السن 23 "محبوس"– طالب بجامعة القاهرة، "أبو بكر أحمد رمضان" السن 17 "حدث" "محبوس" طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، "محمد حسن عز الدين"، "حسين حسن عز الدين" السن 21، ترزى، " حــــــــــركى " أحمــــــــــد "" محبوس "، "محمد احمد عبد العليم" الحــــركـى "خــــــــــــــالد، براء" "محبوس" السن 24 ـ عامل فى محل منظفات و"جهاد ياسر السيد" الحركى "شمس" محبوس السن 20 ـ طالب بجامعة حلوان، "مصطفى عبد الرحمن توفيق""محبوس" السن 20 ـ طالب بجامعة حلوان،"طه عز الدين همام" الحركى " عماد ""محبوس"، السن 32 ـ صاحب ومدير معمل تقويم أسنان، "عبد الله على حسين" الحركى "أبو مريم ""محبوس" السن 21 ـ طالب بجامعة حلوان، "سامح عبد الحليم دياب" الحركى "هيثم، سلمان "، شهرته (سامح شيتوس) "محبوس"، السن 35 ـ سائق، "احمد عبد الرحمن على""محبوس" السن 23 ـ طالب،" عبد الرحمن كمال عمر"الحركى" بودة ""محبوس"، "عبد الرحمن عبد الجواد عبد المجيد" "محبوس" السن 27 نجار، وكذلك كل من "كريم خالد سيد " " محبوس" السن 23، عامل بجامعة عين شمس، "مدنى إبراهيم أدم" "محبوس" السن 45 – مدرس ابتدائى، "سعيد سعد الدين يوسف"" محبوس " السن 42، خراط معادن، "يسن عبد المنجى البرعى” "محبوس"، السن 49 مالك مصنع ملابس، "أسامة جبريل ثابت "" محبوس " السن 45، تاجر خضراوات، "أحمد محمد عبد الله" "محبوس" السن 30 عاطل، "يوسف مصطفى عونى"، "محبوس" السن 20 طالب، "رمضان محمد على محمد"، " محبوس " السن 43 صاحب محل الندى للموبيلات،عبر التنظيم فى عدد 11 واقعة تفجير فى مناطق مختلفة، و3 وقائع زرع عبوات ناسفة، وسرقة صيدليتين، واستندت جهات التحقيق إلى سماع أقوال 96 شاهدًا فى هذه الوقائع.

لائحة اتهامات أعضاء الخلية



وجاءت هذه الوقائع كالتالى، واقعة انفجار دار القضاء العالى ومقر سفارة الكونغو وقسم عين شمس وواقعة تفجير محيط جامعة القـــــــاهرة محيط جامعة حلوان، ومحيط كلية طب أسنان القصر العينى، والتفجير بشارع الخليفة الظاهر ومحيط جامعة عين شمس وتفجير محيط قصر القبة وتفجير محيط ممر بهلر.

كما ضمت الوقائع زرع عبوة ناسفة بمحيط سينما رادوبيس، وزرع عبوة ناسفة بمحيط مستشفى الهرم وزرع عبوة ناسفة بمحيط مجلس الوزراء، واقعة سرقة صيدليتى بيتر صفوت وماركو بركات.

شاهد واحد أنه عبارة عن عبوة مفرقعة محلية الصنع مشكلة من حاوية من الصاج مموهة بطبقة أسمنتية موصلة بهاتف محمول فقام بأبطال مفعولها.

استقطاب عناصر جديدة ومدها بالعبوات


وكشفت أدلة الثبوت فى القضية، عن قيام القيادى المتوفى همام محمد عطية مؤسس التنظيم، باستقطاب عدد من العناصر وأمدها بالعبوات الناسفة التى تستخدم فى العمليات الإرهابية، حيث قام مؤسس التنظيم بإعداد المتهمين فكريا وأمدهم بذاكرة الكترونية بها عدد من الملفات الداعمة لفكر التنظيم وأغراضه وأهدافه، وهواتف محمولة للتواصل مع أعضاء الجماعة تجنبًا للرصد الأمنى، ومبالغ مالية لشراء الهواتف المحمولة ولإنفاقها على تنقلاته لرصد التمركزات الشرطية والعسكرية، وكلفهم فيما بعد باستخدام تطبيق آمن للمحادثات على الهواتف الذكية.

وأقر المتهمون أنهم كانوا يستقلون الدراجات البخارية وسيارات النقل العام خلال تنفيذ عمليات التفجير، وأنهم تمكنوا من رصد العديد من سيارات رجال الشرطة باستخدام جهاز التتبع " جى بى أس"، وكانوا يستخدمون العبوات الناسفة ويقومون بإخفائها بمعدات لا تدركها الأجهزة الأمنية كالأجهزة المحمولة وأجهزة اللاب توب وأخفوا إحدى العبوات الناسفة المستخدمة لتفجير غرفة الغاز أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة داخل قالب طوب تلافيًا لكشفها.

وأجمع المتهمون على انضمامهم لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكارًا تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها القيادى المتوفى همام محمد احمد عطية وأمد أعضائها بالعبوات الناسفة والأموال اللازمة لأغراض التنظيم وتضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الثالث والرابع والعاشر والحادى عشر- بأمر الإحالة الأصلى- وأنهم رصدوا مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية، تمهيدا لاستهدافها فضلا عن مشاركته فى تنفيذ عملية عدائية.

سماع أقوال 96 شاهد إثبات


واستندت نيابة أمن الدولة العليا فى تحقيقاتها إلى سماع أقوال 96 شاهد إثبات فى هذه الوقائع، منهم 79 من رجال الشرطة والمصابين بالوقائع، و17 شاهدا من المتواجدين بأماكن الأحداث ومنهم مصابين خلالها، وتمكنوا من مشاهدة المتهمين أو أصيبوا بأسلحة نارية استخدموها أو غير ذلك، واستمعت النيابة لأقوالهم، التى أكدت تواجد المتهمين وتنفيذهم لتلك الوقائع.

وكشف الشهود من رجال الشرطة ضبطهم للمتهمين بوقائع مختلفة، حيث اجتمع المتهمون المضبوطون فى كمائن مختلفة وبحوزتهم هواتف محمولة ووحدات تخزين وكمبيوتر محمول ومبالغ مالية وأفراد خرطوش وأسلحة نارية، كما استندت النيابة أيضا فى تحقيقاتها إلى تقارير الأدلة الجنائية فى كل الوقائع، وتقارير الطب الشرعى للمتوفين والمصابين إثر تلك التفجيرات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة