إسلاميون يختلفون حول قانون مكافحة الإرهاب.. هشام النجار: التنظيمات ستتحايل على القانون والعلاج الشامل يتضمن شقا سياسيا.. الجبهة الوسطية: مواجهتهم تكون بالفكر.. وتمرد الجماعة الإسلامية ترحب

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 12:31 ص
إسلاميون يختلفون حول قانون مكافحة الإرهاب.. هشام النجار: التنظيمات ستتحايل على القانون والعلاج الشامل يتضمن شقا سياسيا.. الجبهة الوسطية: مواجهتهم تكون بالفكر.. وتمرد الجماعة الإسلامية ترحب صبره القاسمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف إسلاميون، حول جدى قانون مكافحة الإرهاب فى محاربة الجماعات التكفيرية، ففى الوقت الذى أكد فيه البعض أن مواجهة الإرهابيين تحتاج على التصدى لهم بالفكر لمنع استقطاب الشباب لهم، قال آخرون إن مسودة القانون جيدة أحاطت بالجريمة الإرهابية من كل جوانبها وعالجت القصور الموجود فى قانون العقوبات

باحث إسلامى: التنظيمات تتحايل على القانون


وقال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن القانون به مواد حاسمة وشديدة من شأنها الإسهام فى مواجهة الظاهرة الخطيرة التى تضخمت وتوحشت فى الفترة الأخيرة، لكن ليس هو العلاج الكامل الشافى للأزمة، فالتنظيمات ستتحايل على القانون بشكل أو بآخر وهذا ما حدث بالفعل باقتراح بعض قيادات الإخوان حل الجماعة .

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن العلاج الشامل ففيه شق سياسى بإرادة وخطوات جادة نحو الاستقرار السياسى بإزالة عوامل الاحتقان فى الواقع السياسى واستكمال استحقاقات خارطة الطريق وتفعيل دور الأحزاب فى المجتمع والمشهدين السياسى والإعلامى .

وأوضح النجار أن هناك إرادة مجتمعية لابد من تغذيتها فى اتجاه الشراكة الوطنية وإعلاء مصلحة الوطن وتحفيز الجماهير ليكون لها الدور الأكبر فى التعامل المبكر مع الجريمة الإرهابية سواء بعدم إتاحة المحاضن والملاذات الاجتماعية للإرهاب وتياراته أو بالإسراع فى التبليغ عن مصادر الريبة لإجهاض الجريمة قبل وقوعها .

وتابع: "يبقى القانون بعد ذلك كله للتعامل مع الجريمة ومرتكبيها بشدة وحسم، لكنها ستكون فى ظل الاستقرار السياسى والوعى المجتمعى جريمة محدودة يسهل السيطرة عليها والتعامل معها بالقوانين التى هى بطبيعة الحال جزء من الحل وليست كل الحل" .

الجبهة الوسطية: مواجهة الإرهاب تكون بالفكر


فيما قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن مواجهة الإرهابيين تحتاج إلى فكر لمنع استقطابهم للشباب، موضحا أن اللجنة الدينية بالجبهة عقدت اجتماعا صباح اليوم الاثنين لإعداد وتدشين أكبر دراسة للرد على تنظيم داعش والأفكار التكفيرية التى ينشرها.

وأضاف القاسمى أن هذه الدراسة شارك فيها خبراء بالشأن الإسلامى، ومن المفترض أن تتقدم بها الجبهة للمؤسسات الدينية كالأزهر والأوقاف بجانب عمل مؤتمرات للإعلان عنها لتكون ردا قويا على المزاعم التى تنشرها الجماعات التكفيرية. وأوضح أن الجبهة ستنشر أولى حلقات الرد على الفكر المتطرف الذى يعتنقه داعش وغيره، وذلك من خلال بحث متعمق للدلائل التى تستقى منها هذه الجماعات الإرهابية أفكارها.

تمرد الجماعة الإسلامية ترحب بالقانون


فى المقابل قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية إن مسودة قانون مكافحة الإرهاب جيدة أحاطت بالجريمة الإرهابية من كل جوانبها وعالجت القصور الموجود فى قانون العقوبات نتيجة عدم ملاحقته تطور الجريمة الإرهابية ولكن مادة الترويج للجريمة الإرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر جاءت مطاطية تحتاج لتحديد مفهوم الترويج وخاصة غير المباشر على سبيل الحصر ومن إيجابيات القانون معالجته للمرة الأولى مسألة إكراه شخص على الانضمام لجماعة إرهابية وإكراهه على الاستمرار فيها.

وأضاف أن من إيجابيات مسودة قانون مكافحة الإرهاب ضمانات حماية الشهود والالتزام بتعويض المضارين من الإرهاب تعويضا كاملا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

روحو حاربو بدل ما تعترضوا على الحكومه وانتو قاعدين فى الطل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

روحو حاربو بدل ما تعترضوا على الحكومه وانتو قاعدين فى الطل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة