ديلى بيست: "أم سياف" تكشف للولايات المتحدة أسرار نساء "داعش"

الإثنين، 06 يوليو 2015 03:38 م
ديلى بيست: "أم سياف" تكشف للولايات المتحدة أسرار نساء "داعش" نساء داعش
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "ديلى بيست" أن بينما ركزت الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم داعش على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسوريا، فإن أكبر مصدر إستخباراتى بشرى سقط فى يد الولايات المتحدة، حتى الآن، هو أرملة أحد قيادى التنظيم الإرهابى.

وتوضح الصحيفة الأمريكية، فى تقرير حصرى على موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن القبض على ما توصف بـ "عروس" داعش، كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسئولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم، الذى يطلق على نفسه مسمى "الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا".

وكشفت، أم سياف، أرمة قيادى داعشى، عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما فى ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسئولة عن عمليات التجنيد وإحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية التى يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور.

وإستطاع أفراد من الجيش الأمريكى إعتقال "أم سياف"، خلال غارة إستهدفت زوجها المسئول عن تمويلات التنظيم، مارس الماضى. وتوضح الصحيفة أن بعد معركة نشبت بين الجنود الأمريكيين ومقاتلى داعش، إستطاعت القوات الأمريكية قتل أبو سياف وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوى والوثائق التى تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.

وعثرت الإستخبارات الأمريكية على معلومات ذات قيمة عالية جراء تجليل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية الخاصة بالزوجين الإرهابيين. وتقول الصحيفة أن "أم سياف"، هى أعلى شخصية قيادية نسائية فى تنظيم داعش، متحتجزة داخل سجن أمريكى، فزواجها من قيادى رفيع فى التنظيك منح لها رؤية نادرة فى كيفية إدارة المقاتلين الذكور للعمليات من الناحية التكتيكية والمالية.

وقال مسئولون عسكريون للصحيفة أن أم سياف لعبت دورا قيادا فى تجنيد شبكة من النساء المقاتلات والنشطاء، فضلا عن دورها فى تجارة الجنس والعبودية الجنسية لصالح الذكور من أعضاء التنظيم. وأكد المسئولون أن المحققون الأمريكيون حصلوا على معلومات ذات قيمة كبيرة من هذه السيدة، لكنهم لم يفصحوا عن تفاصيل أو بعض من هذه المعلومات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة