وأكد مساعد وزير الخارجية على أن الشعب المصرى يصطف خلف قيادته وقواته المسلحة ويدرك حجم التهديد الإرهابى الذى تواجهه مصر من قبل مجموعة من الجماعات التكفيرية المتطرفة بقيادة جماعة الإخوان التى تسعى إلى فرض رؤيتها البغيضة على شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال إجتماعة ظهر اليوم مع سفراء أوروبا المعتمدين بالقاهرة، لشرح ملابسات الهجمات الإرهابية التى وقعت خلال الأيام الأخيرة فى شمال سيناء، وواقعة إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على روح شهداء سيناء والنائب العام، وأكد حاتم سيف النصر أن هذه الهجمات الإرهابية تمثل محاولة بائسة من قبل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان لإعلان الحرب على الشعب المصرى وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحاً أن هذه الأحداث وغيرها من الهجمات المتزامنة التى وقعت فى عدة مناطق فى مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك حجم التنسيق الذى يربط بين هذه الجماعات الإرهابية التى تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها على المستوى العملياتى، وأكد أن هذه الهجمات لن تفت فى عضد الدولة المصرية ولن تثنى أجهزة الدولة عن ممارسة دورها فى حماية وصون الأمن القومى للبلاد.
وقام السفير حاتم سيف النصر بتوزيع ورقة بها تصريحات منسوبة لعدد من قيادات الإخوان تحرض على العنف والقتل، وهم " أشرف عبد الغفار، إيهاب شيحة، سلامة عبد القوى، أحمد المغير، أحمد محمد مرسى ومحمد البلتاجى" والتى تحمل تصريحات رسمية لهم تحرض على الإرهاب ضد الدولة، ونبه إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة فى تونس والكويت وقبلها فى فرنسا، تؤكد أنه لا توجد أى دولة فى العالم فى مأمن من خطر الإرهاب، وهو الأمر الذى يفرض على المجتمع الدولى التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقى التنظيمات الإرهابية، وموضحاً أن عدم تقديم هذا الدعم لمصر.
كما أكد مساعد الوزير على أن الوقت الراهن هو وقت النتائج والذى يتطلب وضع الحلول العاجلة لمواجهة الإرهاب البغيض الذى يهدد العالم بأسره.
موضوعات متعلقة..
- سفاراتنا بالخارج تتواصل مع المسئولين لتوضيح الهجمة الإرهابية ضد مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة