أيمن أبو المجد سليمان يكتب: عندما تكون الوحدة مطلبا حتميا

الإثنين، 06 يوليو 2015 10:11 م
أيمن أبو المجد سليمان يكتب: عندما تكون الوحدة مطلبا حتميا ورقه وقلم- أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمتنا العربية من أهم الأمم فى العالم؛ ذلك لأنها تحمل أعظم وخاتم الديانات وهى الدين الإسلامى، فضلاً عن موقعها الجغرافى وسط العالم وخيراتها وثرواتها الطبيعية التى تفوق فى وفرتها واحتياطياتها العالم أجمع، ومنذ قديم الأزل يسعى أعداء الوطن للسيطرة عليه واحتلاله عبر العصور بدءا من الهكسوس والفرس والروم مرورا بالحملات الصليبية والمغولية والاحتلال الغربى لدول العالم العربى.

وقد عانت أوطاننا العربية من الخطط والحملات المغرضة للنيل من وحدتنا العربية واحتلال أوطاننا إلا أنهم فى كل مرة كانت يجرون أذيال الخيبة والهزيمة ولو بعد حين، وهو ما دفعهم لحيلة ماكرة تتمثل فى تفكيك وحدة الدول والشعوب العربية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والدينية وتمويلها وتشكيلها بدعم غربى ويهودى متخفٍ فى شكل إسلامى وكانت النتيجة (إهلاك المسلمين بالمسلمين) وعدم توجيه أى تهديد معنوى أو مادى لأعداء الأمة؛ لانشغال المسلمين بالمسلمين، وكانت النتيجة مذهلة لأعداء الإسلام فقد وفروا عبء مجابهة الأمة والعربية واقتصر دورهم على تمويل وإذكاء الصراعات بين أفراد المجتمع الواحد.

إن تدهور أحوالنا كأمة عربية نتيجة الصراعات السياسية يؤدى بنا للاضمحلال السياسى والاجتماعى والاقتصادى والعسكرى، وهو ما يؤدى بنا للاحتلال الغربى والصهيونى بكل سهولة ويسر وتحكمهم فى مقدراتنا وثرواتنا.

إن ترك النزاعات والوحدة العربية مطلب حتمى لنهوض أوطاننا العربية وتفرغها لبناء اقتصادها والنهوض بمجتمعاتها وكفانا ماعانيناه من فرقة وصراعات طوال عقود من الزمن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة