خبراء عسكريون: كلمة الرئيس السيسى حملت معانى واضحة للشعب المصرى ودول العالم.. خبير: أراد توجيه رسالة لقوى الشر أن مصر بخير.. ومختار قنديل: تؤكد أن أرض الفيروز تحت سيطرة الجيش ولن يستطيع أحد هزيمتنا

أكد خبراء عسكريون، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سيناء، حملت معانى كثيرة منها توجيه رسالة ردع للقوى الإرهابية وإعطاء ثقة للشعب المصرى، أن سيناء مسيطر عليها، ولرفع الروح المعنوية للجنود.

خبير عسكرى: الرئيس أراد توجيه رسالة لقوى الشر أن مصر بخير

وقال اللواء كمال عامر، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سيناء له معانٍ كثيرة، منها رفع الروح المعنوية للجنود، وإعطاء ثقة للشعب المصرى أن سيناء مسيطر عليها من مصر، ورسالة ردع لقوة الشر والإرهاب بأنهم لن يستطيعوا أن يهزموا مصر، وأن مصر بخير.

وأضاف عامر لـ"اليوم السابع" أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى تبعث برسالة فيها حضارة وتعظيم لدور مصر فى العالم، وكذلك التأكيد على أن مصر مقبلة على بناء نفسها من جديد، موضحا أن الرئيس أصر على الاطمئنان على الجنود، ومتابعة التنمية فى سيناء.

إشارة قوية للجنود لرفع الحالة المعنوية لهم

وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لجنود القوات المسلحة المصرية فى سيناء هى إشارة قوية للجنود لرفع الحالة المعنوية لهم فى المعركة التى يخوضها هؤلاء الأبطال على أرض الزيتون ضد طيور الظلام من الجماعات الإرهابية.

وأوضح الخبير العسكرى لـ"اليوم السابع"، أن ارتداء الرئيس الزى العسكرى يعطى العديد من الإشارات والرسائل إلى الغرب والمجتمع الدولى بأن سيناء تحت سيطرة الجيش المصرى، وأن مصر فى مرحلة الانطلاق نحو الأفضل.

تحمل رسائل عديدة لكل دول العالم

ومن ناحيته، قال اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية للجنود فى سيناء تحمل رسائل واضحة لا غبار عليها إلى كل دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإلى الجماعات الإرهابية التى تحاول السعى إلى إحداث حالة من الفوضى فى مصر، أن سيناء تحت السيطرة والقبضة الأمنية للجيش المصرى، الذى يستطيع حماية كل شبر فى مصر.

وأضاف الخبير العسكرى لـ"اليوم السابع"، "من حق الرئيس عبد الفتاح السيسى ارتداء الزى العسكرى فى أى وقت يراه مناسبا، فالرئيس الراحل أنور السادات فعل ذلك فى افتتاح قناة السويس عام 1975.