تأجيل نظر تجديد حبس 12 متهما بالاعتداء على أمن قرية للأيتام لـ8 يوليو

الأحد، 05 يوليو 2015 02:49 م
تأجيل نظر تجديد حبس 12 متهما بالاعتداء على أمن قرية للأيتام لـ8 يوليو أعمال شغب - أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت غرفة المشورة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة، تأجيل نظر تجديد حبس 12 متهما بينهم سيدة تابعين لقرية الأطفال sos للأيتام بمدينة نصر، على خلفية اتهامهم بالتعدى على مدير أمن القرية وممارسة أعمال البلطجة داخلها لترويع أبنائها، لـ8 يوليو لتعذر حضور المتهمين من محبسهم.

والمتهمون فى القضية رقم 2134 لسنة 2015 جنح مدينة نصر، هم كل من صدفة عثمان السيد، وائل سيد إبراهيم، ممدوح جابر الشربينى، سامح عزيز، مجدى تركى إبراهيم، شكرى مرسى حسن، درويش على بدر، هشام أحمد على، سامى غانم جلال، محسن يوسف أبو زيد، سيد عبد العاطى حسن، محمد مراد.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين منهم اليتيم ومنهم اللقطاء تربوا فى القرية منذ نعومة أظافرهم، حيث إن مبادئ العمل بالقرية تقوم على تبنى الأطفال الأيتام وفاقدى الأهل من سن يوم واحد حتى استقلالهم واعتمادهم على أنفسهم وتأسيسهم لحياة أسرية مستقلة،‏ تحت الرعاية والإشراف المباشر بمراحل التعليم المختلفة‏.

وأضافت التحقيقات أن نظام العمل بالقرية يقوم على إنشاء بيوت مستقلة فيلات تضم كل فيلا عددا يتراوح بين ‏3‏ و‏9‏ أطفال تقوم برعايتهم وتربيتهم موظفة بمسمى أم بديلة نقوم باختيارها وتدريبها ومتابعتها من خلال طاقم تعليمى وتربوى على أعلى المستويات بالهيئة والمنظمة الدولية ولا تتسلم أعباء مهامها إلا بعد اجتيازها فترة التدريب كمساعدة للأم تحت مسمى خالة لمدة لا تقل عن سنتين مع المتابعة والتوجيه المستمرين سواء من القائم التدريبى أو الأم البديلة التى تساعدها فى عملها أو مشرفة الأمهات والأخصائيات الاجتماعيات‏.

وأشارت التحقيقات إلى أنه عند بلوغ الأبناء سن ‏14/13‏ سنة يتم انتقالهم لبيوت مستقلة خارج القرى،‏ يضم كل بيت من ‏4‏ ـ ‏6‏ شباب مع وجود مشرف ومساعد له حتى يتحقق اندماجهم بالمجتمع،‏ وبالنسبة للشابات عند بلوغهن سن ‏18‏ سنة يتم انتقالهن لبيت الشابات بنفس القرية لطبيعة عاداتنا وتقاليدنا حتى تتزوج وتنتقل لحياتها الطبيعية العادية‏.‏

وأوضحت التحقيقات أنه بعد قيام القرية بمهام عملها وبلوغ الأبناء السن القانونية كان عليهم ترك القرية والاندماج مع المجتمع، إلا أنهم رفضوا ترك القرية واعتصموا وتجمهروا بداخلها وبحيازتهم أسلحة بيضاء، وعند اعتراض رئيس مجلس الإدارة على الأمر وتكليفه مدير أمن القرية بإخراجهم قام أحدهم بالاعتداء عليه وإصابته بعاهة مستديمة فى وجهه، الأمر الذى جعله يلجأ لإبلاغ الأمن عن الواقعة والذى بدورها قامت بالقبض عليهم.

من جانبه، قال سيد جودة، دفاع المتهمين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن موكليه عاشوا فى القرية منذ نعومة أظافرهم، ولم يكن لهم مأوى آخر غيره، وباعتبار أن منهم اليتيم ومنهم اللقيط فكان لزاما على مجلس إدارة القرية بعد مرور السن القانونى أن توفر لهم مكان للمعيشة وعمل يكتسبون منه، وذلك بناء على قانون القرية وليس هبة من مجلس إدارة القرية.

وأضاف "جودة" أن هؤلاء الأبناء هم أبناء القرية وهم من قاموا باستصلاح أراضيها بأيديهم وجعلوا منها جنة يتمنى أى إنسان العيش فيها فكيف لهم أن يقوموا بترويع أبناء القرية الآخرين، مؤكدا أن القرية فى الوقت الحالى أصبحت بين يدى مجموعة من المستثمرين الذين يسعون حاليا إلى نهب ثروات القرية بعد قيامهم ببناء مدرسة future، ويسعون الآن لبناء مشاريع أخرى داخل القرية على حساب حقوق أبناء القرية الأصليين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Samah

حرااام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة