"مش لازم تطير عشان تبقى بطل خارق" عمرو وأصحابه أبطال خارقون بالخير والضحكة

وسط الزحام والسيارات المتسابقة للحاق بإفطار رمضان فى الشوارع قبل الإفطار مباشرة، يبدأ تحركاته وحيدًا أو مع أصدقائه لإعلان وقت مستقطع للسعادة، وللضحكة، وللخير فى نفس الوقت، فى أزياء الأبطال الخارقين ينطلقون فى الشوارع محملين بالتمر والعصائر لتوزيع إفطار سريع على المارة، ممزوجًا بطعم المرح، والضحكة التى توقف الاستعجال وتستهدف الأطفال لالتقاط الصور ورسم ضحكات واسعة على وجوههم.

عمرو سامى، أو «بات مان المصرى»، بدأ رحلة رمضانية جديدة، ولكن تلك المرة ليس من خلال «بات مان» فقط، بل بمجموعة كبيرة من أزياء الأبطال الخارقين التى يقوم بتبديلها أو ينزل بهم فى مجموعات مع أصدقائه قبل الإفطار ليتحولوا جميعًا إلى أبطال خارقين ليقدموا ما هو أهم من الطيران وإيقاف الأشرار، مساعدة عبر الخير والضحكة والسعادة.

ردود الأفعال فى الشارع تكون دائمًا غير متوقعة مثل فكرة «عمرو»، من شباك السيارة أو التوك توك تنطلق ضحكات عالية، وعلى الأرصفة يغمض الأطفال أعينهم ويفتحونها مرات متكررة قبل استيعاب الموقف والحصول على بالونه أو كيس تمر من يد البطل الخارق الذى طالما كانوا يشاهدونه خلف شاشات التليفزيون والسينما.

ويقول «عمرو»: «حلم حياتى هو أن أكون مصدر بهجة للناس، خصوصًا للأطفال، وفى شهر رمضان مافيش أجمل من الخير، وساعة الإفطار أو قبلها بوقت قليل عشان أحقق هدفى».

ويتابع: الخير فى رمضان له طعم خاص، ودمج فكرة الأبطال الخارقين مع الشهر الكريم تمكنت من جذب الناس وإسعادهم فى نفس الوقت، نتحرك إما فى مجموعات تشبه فيلم «آفينجرز» أو بمفردى فى زى «بات مان» أو «سوبر مان».