بريطانيا تحمل النظام السورى و داعش مسئولية انتهاك حقوق الانسان فى سوريا

السبت، 04 يوليو 2015 11:52 ص
بريطانيا تحمل النظام السورى و داعش مسئولية انتهاك حقوق الانسان فى سوريا سوريا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الحكومة البريطانية اليوم السبت بالقرارات الصادرة من مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة بعد ختام دورته ال29، وخاصة تلك المتعلقة بسوريا، وجنوب السودان، والعنف ضد المرأة، محملة نظام الرئيس الأسد وتنظيم داعش مسؤولية انتهاكات حقوق الانسان فى سوريا.

وقالت الوزيرة بوزارة الخارجية البريطانية، البارونة أنيلاى فى بيان لها "مرة أخرى اعتمد المجلس قرارا بشأن سوريا. يستمر النزاع السورى فى عامه الخامس كأسوء أزمة إنسانية وأمنية. ويبقى التحول السياسى عن طريق التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وهزيمة التطرف."

وأضافت "ينص القرار على أن مسؤولية حماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة السورية. يتحمل كل من نظام الأسد وداعش المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق وانتهاكات للقانون الدولي، التى ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وسوف نستمر فى الدعوة إلى مساءلة أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم، وبالنسبة لجميع الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان."

وفيما يتعلق بجنوب السودان، قالت الوزيرة البريطانية أنه رغم الجهود التى تبذلها المنطقة، "استمر الوضع فى جنوب السودان فى التدهور مع عدم وجود اتفاق سلام بعد استمرار القتال. العبء المروع للنزاع يقع على شعب جنوب السودان، وخاصة الأكثر عرضة للخطر."

ورحبت الوزيرة باجماع المجلس على قيام مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان باجراء تقييم شامل للوضع فى جنوب السودان، قائلة "أدعو جميع الأطراف إلى التعاون مع البعثة"، مضيفة أنه سيساعد عمل لجنة الاتحاد الأفريقى لتحقيق المساءلة، وهو جزء حيوى من عملية السلام والمصالحة.

وأشادت بريطانيا بتقديم أوكرانيا مشروع قرار يهدف إلى مناقشة منتظمة لحالة حقوق الإنسان فى البلاد من قبل المجلس، مشيرة إلى أن القرار يؤكد التزام أوكرانيا تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وبوصفها الممثل الخاص الجديد لمنع العنف الجنسي، رحبت البارونة أنيلاى "باعتماد المجلس لقرارات بشأن التصدى للتمييز والعنف ضد المرأة، والقرار الموضوعى الأول للمجلس بشأن انهاء الزواج المبكر والقسرى للأطفال، اضافة إلى معالجة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، بما فى ذلك العنف الجنسى فى حالات النزاع، والذى يمثل أولوية قصوى بالنسبة لبريطانيا".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة