بالفيديو.. ذكرى تولى عدلى منصور رئاسة الجمهورية.. أطلق عليه المصريون "الزاهد فى الحكم".. أهم قراراته قانون "التظاهر".. بكى مرتين فى عيد الشرطة وخلال "خطاب الوداع".. وأول رئيس يوقع وثيقة تسليم السلطة

السبت، 04 يوليو 2015 04:15 م
بالفيديو.. ذكرى تولى عدلى منصور رئاسة الجمهورية.. أطلق عليه المصريون "الزاهد فى الحكم".. أهم قراراته قانون "التظاهر".. بكى مرتين فى عيد الشرطة وخلال "خطاب الوداع".. وأول رئيس يوقع وثيقة تسليم السلطة الرئيس السابق عدلى منصور
كتب كامل كامل - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تولى المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، فى مثل هذا اليوم رئاسة الجمهورية، بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، التى أسقطت حكم جماعة الإخوان، وتولى إدارة شئون البلاد فى وقت كانت تشهد فيه أحداثًا ساخنة.

ويُعَد عدلى منصور أول رئيس جمهورية يخرج سالمًا من المنصب ولم يغادره إلى القبر أو السجن، وربما هى المرة الأولى التى يطلق فيها المصريون على أحد رؤسائهم فى العصر الحديث لقب "الزاهد فى الحكم"، الذى بات تكريمه مطلبا شعبيا لدى المصريين.

نبذة مُختصرة عن المستشار عدلى منصور


ولد المستشار عدلى محمود منصور فى 23 ديسمبر 1945، وتزوج وأنجب ثلاثة أبناء، وتولى رئاسة المحكمة الدستورية خلفا للمستشار ماهر البحيرى، ويُعَد منصور ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية بشكل مؤقت بعد الدكتور صوفى أبو طالب، والذى شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة 8 أيام، وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981، حتى تم انتخاب الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

حصل المستشار عدلى منصور على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير عام "جيد"، وتم تعيينه مندوبًا مساعدًا بمجلس الدولة، وتدرج فيه إلى أن وصل إلى درجة نائب رئيس المجلس، وأثناء عمله بالمجلس التحق للعمل عضوًا بإدارات الفتوى والتشريع لرئاسة الجمهورية والمحافظات، ووزارات التربية والتعليم، والخارجية، والعدل، وفى عام 1992 عُيِّنَ نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وتم ندبه للعمل بعدة وزارات كمستشار قانونى، منها الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وإعارته للمملكة العربية السعودية مستشارًا قانونيًا لوزارة التجارة خلال الفترة من 14/12/1983 حتى 19/4/1995.

وكانت الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا قد وافقت فى 19 مايو الماضى على تعيين المستشار عدلى منصور النائب الأول لرئيس المحكمة رئيسًا لها، خلفًا للمستشار ماهر البحيرى الذى انتهت فترة رئاسته لبلوغه السن القانونية، بعد أن تم التعديل على قانون المحكمة بالمرسوم بقانون رقم 48 لسنة 2011 نص على أن يُعين رئيس المحكمة بقرار من رئيس الجمهورية من بين أقدم 3 نواب لرئيس المحكمة بعد موافقة الجمعية العامة.

ويرصد "اليوم السابع" بالفيديوهات فترة تولى عدلى منصور رئاسة مصر، الذى سيقف التاريخ أمامه.

منصور يؤدى اليمن الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد




أدى عدلى منصور اليمين الدستورية فى المحكمة الدستورية، قائلا عقب حلفه: "تلقيت ببالغ التعزيز والإجلال والتقدير، أمر تكليفى بتولى رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية القادمة، ممن يملك إصداره وهو شعب مصر السيد والقائد، ومصدر جميع السلطات، بعد أن قامت ثورة 30 يونيو بتصحيح مصادر ثورته المجيدة التى تمت فى 25 يناير 2011 وكان الشباب هم فضل القيادة وأنبل ما فى هذا الحدث".

وأشار عدلى منصور إلى أنه جاء تعبيرًا عن ضمير الأمة وتجسيدا لطمحوتها وأامانيها، ولم تكن دعوة إلى تحقيق مصالح شخصية، وأن عبادة الحاكم تخلق منه نصف الله وطالب بإسقاط كل أنواع القدسية.

أهم قرارات عدلى منصور.. تعديل خارطة الطريق وحل مجلس الشورى


وأصدر عدلى منصور قرارات غاية فى الأهمية خلال فترة تولى إدارة شئون البلاد أهمها حل مجلس الشورى، وإصدار قرار جمهورى بقصر الخطابة والدروس الدينية على المعينين بالأزهر والأوقاف.

ومن أهم قراراته تعيين محمد فريد التهامى رئيسًا لجهاز المخابرات العامة، وتعيين رئيس المخابرات رأفت شحاتة، مستشارًا أمنيا لرئيس الجمهورية.

وفى 4 أغسطس 2013، قرر المستشار عدلى منصور تفويض حازم الببلاوى رئيس الوزراء باختصاصات لرئيس الجمهورية، تتنوع بين مجالات أراضى الدولة، والتحكم فى قطاعى الأعمال، والأعمال العام، والمعاشات والمكافآت، والأزهر والجامعات، والآثار، وكذلك فى مجال العاملين بالدولة، والهيئات الكبرى كقناة السويس، والإدارة المحلية، وجعلت التخصصات حكومة الببلاوى الأوسع صلاحية فى تاريخ البلاد.

ومن أهم قراراته يوم 14 أغسطس 2013، فرض حالة الطوارئ فى البلاد مع تصاعد العنف بسبب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأعقبها استقالة الدكتور محمد البرادعى نائب عدلى منصور للعلاقات الخارجية.

وفى يوم 24 نوفمبر 2013، أصدر عدلى منصور قانون "تنظيم حق التظاهر" الذى أثار جدلاً واسعًا ومعارضة من حقوقيين، وسياسيين، وشباب نشطاء.

وقرر الرئيس المؤقت، يوم 22 ديسمبر 2013، تشكيل لجنة قومية مستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق التى واكبت ثورة 30 يونيو، وما أعقبها من أحداث وتوثيقها وتأريخها، على أن تنتهى من أعمالها خلال 6 شهور.

ومن بين القرارات التى اتخذها عدلى منصور، يوم 26 يناير 2014، تعديل خارطة الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، تليها انتخابات البرلمان، فى خطوة تمثل تغييرًا للخارطة التى أعلنها بيان 3 يوليو بعد عزل مرسى.

وفى يوم 27 يناير 2014، أصدر منصور قراراً، بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرتبة مشير.

وخلف السيسى الفريق أول صدقى صبحى فى منصبه كوزير للدفاع، وأصدر عدلى منصور، يوم 22 أبريل 2013، قانون يحظر الطعن من طرف ثالث فى العقود التى تبرمها الحكومة.

وفى 18 مايو 2014، أصدر الرئيس المؤقت قرارًا بقانون لتحديد مرتب وبدل تمثيل رئيس الجمهورية، بما يزيدهما بنحو الضِعْف وينص على تحديد مرتب رئيس الجمهورية بمبلغ مقداره 21 ألف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى بدل تمثيل بمبلغ مقداره 21 ألف جنيه شهريًا.

أما أهم القرارات التى اتخذها عدلى منصور، فكانت يوم 29 مايو 2014 بإلغاء قرارات رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسى بالعفو عن 52 شخصا بينهم مقربون لجماعة الإخوان، ومتشددون.

23 يناير.. منصور يبكى فى احتفالية عيد الشرطة



شارك الرئيس السابق عدلى منصور رجال الشرطة فى عيدهم يوم 23 يناير 2014، وقد بكى خلال كلمته، قائلا "نحيى اليوم دور رجال الشرطة.. فى الحفاظ على أمن الوطن.. وجهودهم لضمان سلامة المواطنيــن. وتحية إعزاز وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار من ضباط وجنود.. منهم آباء يعولون أسرهم وشباب فى عمر الزهور.. فضلوا للوطن أن يحيا على حياتهم. تحية لشهداء الشرطة فى سيناء.. وفى كرداسة.. وفى كل بقعة من أرض مصر. تحية لجهود وطنية أمنت المصريين سواء فى احتفالهم بعيد الميلاد المجيد".

كلمة عدلى منصور خلال فعاليات القمة العربية الـ25




من الأمور التى يجب أن لا تنسى لعدلى منصور كلمته فى فعاليات القمة العربية الـ25 التى عقدت فى الكويت 25 مارس 2014، واقتراح وقتها التخلص من الأمية فى جميع أنحاء الوطن العربى.

أول رئيس يتبرع على الهواء بـ20 ألف جينه فى ليلة القدر



وفى مفاجأة جديدة من نوعها، بادر الرئيس السابق عدلى منصور بتبرعه بـ20 ألف جينه ضمن حملة تبرعات فى ليلة القدر.

ووجه منصور خلال مداخلته الهاتفية الشهيرة لبرنامج "القاهرة اليوم" رسالة إلى الشعب المصرى قائلاً: "تفاءلوا بالمستقبل، فمستقبل مصر سيكون أفضل ولصالح أبنائها، فلا تنظروا إلى الوراء، وأدعو الجميع لأن يعوا درس الماضى، فلا عودة إلى الوراء، مع الحرص على دعم دور الأزهر فى تقديم خطاب دينى وسطى يقضى على التطرف الدينى.

كلمة الرئيس السابق عدلى منصور فى عيد العمال 30 إبريل 2014




شارك عدلى منصور خلال توليه البلاد العمال فى عيدهم، وأعلن وقتها أنه من حق كل مواطن الحصول على الدعم ودخل يسمح له بحياة كريمة.

وقال: "أتطلع إلى إنشاء المجلس الوطنى للربط بين العمال ورجال الأعمال وإعطاء كل صاحب حق حقه، معلنًا عدم بيع أية مؤسسة من مؤسسات الدولة إلا برؤية واضحة حتى لا توجد خسائر، كما دعا وقتها رجال الأعمال إلى زيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل.

وثيقة تسلم وتسليم السلطة




وفى نهاية عهد عدلى منصور ابتكر وثيقة تسلم وتسليم السلطة، فقد سلّم الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، السلطة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية.

وجاء نص وثيقة تسليم السلطة كالآتى: "بسم الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات ومفجر ثورة يناير وما حملته من طموحات، ويونيو المكملة التى صوبت المسار واستعادت الوطن، وتنفيذًا للاستحقاق الثانى لخريطة الطريق وبناء على قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وعقب أداء اليمين الدستورية تسلم السيسى مقاليد السلطة فى البلاد من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وحررت هذه الوثيقة فى 8 يونيو 2014".

منصور يبكى خلال خطاب الوداع لختام فترة رئاسته المؤقتة لمصر




وبكى الرئيس عدلى منصور، خلال خطاب الوداع بمناسبة ختام رئاسته المؤقتة لمصر، وهو يتحدث عن أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا أن تكريمهم هى من أصعب لحظات حياته خلال فترة توليه الرئاسة.

وتساءل: "ماذا ستفعل الكلمات لأم ثكلى وطفل يتيم؟" وطالب منصور جميع مؤسسات الدولة أن ترعى أسر الشهداء وتقدم لهم كل الدعم والعون على ما قدموه من تضحيات لصالح الوطن.

وطالب بمواجهة حالة الانفلات الأخلاقى عبر خطاب دينى متسامح ومتجدد، وطالب بتصفية النفوس وغسل القلوب بالمحبة للوطن ولبعضكم البعض، وأوصى بأن يكون القوى رفيقا بالضعيف، كما وجه للرئيس الذى سيخلفه بعدد من التوصيات أهما اختيار شخصيات حسنة لمعاونته فى الحكم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة