مقتل فلسطينى بنيران اسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة

الجمعة، 31 يوليو 2015 09:12 م
مقتل فلسطينى بنيران اسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلى
غزة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعلن الناطق باسم وزارة الصحة فى غزة أن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الاسرائيلى وأصيب آخر الجمعة قرب بلدة بيت لاهيا فى شمال غرب قطاع غزة.

وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهد محمد حامد المصرى وعمره (27عاما) برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى قرب شاطىء البحر غرب بلدة بيت لاهيا" مبينا أن شابا اخر اصيب بجروح "متوسطة برصاص الاحتلال حيث نقلا إلى مستشفى "كمال عدوان" فى بيت لاهيا.

وذكر شهود عيان أن الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار تجاه عدد من الشبان كانوا قرب شاطئ البحر غرب بيت لاهيا.

وأوضحت عائلة المصرى انه "سيتم تشييع الشهيد بعد صلاة العشاء".

من جهة أخرى وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الهجوم على منزل بالضفة الغربية وإشعال النيران فيه ما أسفر عن مقتل رضيع فلسطينى بأنه "فعل إرهابي" وألقى باللوم على فشل إسرائيل فى معاقبة العنف المتكرر الذى يقوم به المستوطنون ما تسبب فى وقوع المأساة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن بان كى مون يدين بشدة "قتل" الرضيع البالغ من العمر 18 شهرا، على الدوابشة، الجمعة، ويدعو لمحاكمة المعتدين.

وأضاف المتحدث "إن غياب العملية السياسية وسياسة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية، فضلا عن الإزالة القاسية وغير الضرورية لمنازل الفلسطينيين، زادت من التطرف العنيف عند كلا الجانبين".
فى السياق نفسه وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند المتسببين عن مقتل الرضيع الفلسطينى حرقا بالإرهابيين، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى قد نطق بالكلمات التى كان يجب قولها حيال هذا العمل المريع.

وكان نتنياهو قد أعلن اليوم، أن الحريق الذى أضرمه مستوطنون فى منزل بالضفة الغربية المحتلة، وأدى إلى مقتل طفل فلسطينى حرقًا، وإصابة ذويه بجروح، "عمل إرهابى بكل معنى الكلمة".

وقال أولاند، فى تصريح اليوم الجمعة على هامش جولة له فى جنوب غرب فرنسا، أن متطرفين هم فى واقع الأمر إرهابيين توجهوا إلى منزل لإحراق رضيع... وكان لا بد من رد فعل إسرائيلي"، داعيا إلى التحرك لوقف هذه الأعمال.

وأدانت الخارجية الفرنسية، فى وقت سابق اليوم، هذا العمل الذى وصفته بـ"الدنيء"، ودعت إلى تسليط كل الضوء على هذه الجريمة، وإلى تحديد وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة