مصادر: البترول تدرس استيراد فائض الطاقة من الأردن عبر خط الغاز بشكل عكسى

الجمعة، 31 يوليو 2015 02:56 م
مصادر: البترول تدرس استيراد فائض الطاقة من الأردن عبر خط الغاز بشكل عكسى شريف إسماعيل وزير البترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، أن القطاع يدرس إعادة تشغيل خط الغاز مع الأردن بشكل عكسى، من خلال ضخ الطاقة الفائضة من مركب التغييز الأردنية عبر الخط إلى شبكة إيجاس لثلاثة أسباب، الأول أن احتياجات مصر حاليا لسد احتياجات الكهرباء وغيرها حوالى 200 مليون قدم مكعب من الغاز فى اليوم، ولايوجد إمكانية حاليا لاستئجار مركب ثالثة لعدم وجود أرصفة بحرية أخرى مجهزة فى العين السخنة، كما أن شبكة إيجاس تستوعب مليار قدم مكعب من الغاز فقط يومياً.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السبب الثانى يمكن فى أن ميناء الأدبية إذا تم استهدافه لإرساء المركب الثالثة سيستغرق على الأقل سنة للتجهيز، لافتة إلى أن مركب التغييز الأردنية طاقتها يومياً 500 مليون قدم مكعب واحتياجات الأردن 300 مليون فقط وتحقق فائضا يوميا 200 مليون قدم مكعب، وبالتالى من الأفضل والمنطقى الابتعاد عن الاستيراد حالياً والتوجه للحصول على الفائض من الأردن لتوافر خط، كما أن الغاز سيتم ضخه فى صورته الغازية ولا يحتاج إلى إسالة.

وأوضحت المصادر أن هناك مفاوضات جرت بالفعل خلال الأيام الماضية، حيث زار وفد من الشركة المصرية للغازات الطبيعية الأردن للتفاوض والاتفاق على تأجير الطاقة الفائضة وضخها عبر خط الغاز المتوقف.

وأشارت المصادر إلى أن السبب الثالث هو أن هذه الخطوة ستوفر ما بين 9 إلى 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية لتحويلها من الحالة المسالة إلى الحالة الغازية، بدلا من استيراد قطاع البترول لشحنات الغاز المسال، وتكون التكلفة ما بين 15 إلى 16 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بجانب تكلفة النقل وغيرها، فى حين أن الاستفادة من الطاقة الفائضة لن تحتاج إلى تجهيزات وبنية تحتية وعمليات نقل لوجود خط قائم بالفعل.

وأضافت المصادر، أن قيمة سعر الطن فى الحالة الغازية يبلغ حوالى 288 دولارا، فيما تبلغ قيمة شراء سعر الطن فى الحالة المسالة حوالى 800 دولار، إضافة إلى قيمة تأمين للشحن.

وكانت الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس قد اتفقت مؤخرا مع هيئة موانئ البحر الأحمر على تجهيز الرصيف المقابل لمركب التغييز الراسية حالياً بميناء العين السخنة لاستقبال سفينة التغييز الثانية فى شهر سبتمبر المقبل، حيث تتولى هيئة موانئ البحر الأحمر تنفيذ أعمال إعداد الميناء من حيث أعمال الحفر والتكريك لاستقبال المركب الثانية.

وطرحت "ايجاس"، فى 3 مايو الماضى، مناقصة لاستئجار مركب ثانية لمعالجة الغاز المسال لمدة 5 سنوات، بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الطاقة للصناعة والكهرباء.

واستقبل ميناء العين السخنة، فى 3 إبريل الماضى، مركب "التغييز" العملاقة هوك جيلانت، التى تعاقدت عليها وزارة البترول مع شركة هوج النرويجية، لمدة خمس سنوات، بعد فوزها فى المناقصة التى طرحتها إيجاس لتوريد السفينة عقب التوقيع على العقد النهائى فى نهاية يناير الماضى لاتفاقية استغلال الرصيف البحرى بمحطة الصب السائل بميناء العين السخنة لاستقبال وحدة التغييز، وكذلك ناقلات الغاز المسال جنباً إلى جنب.

كما طرحت "إيجاس" مؤخرا المناقصة الأولى لتوريد شحنات الغاز المسال لمركب التغييز الثانية، والقابضة مازالت فى مرحلة التقيم الفنى للعروض التى تلقتها من شركات الغاز العالمية المتقدمة لمناقصة استيراد الغاز المسال الحالية لتوفير احتياجات الغاز الطبيعى للصناعة والكهرباء والقطاعات الاقتصادية.

وتستهدف ايجاس فى شهر سبتمبر المقبل تشغيل مركب التغييز الثانية بطاقة 500 مليون قدم مكعب غاز يوميا وتطرح "إيجاس" مناقصة ثانية لاستيراد شحنات الغاز المسال خلال أيام، لإمداد مركب التغييز الثانيه والمقرر وصولها وتشغيلها فى شهر سبتمبر المقبل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة