6 آلاف أوروبى يقاتلون تحت لواء "داعش".. الملل والسلفية يدفعان الشباب الغربى للقتال فى سوريا والعراق.. والفرنسيون يشكلون حوالى 47% من المهاجرين إلى المعركة

الجمعة، 31 يوليو 2015 10:57 ص
6 آلاف أوروبى يقاتلون تحت لواء "داعش".. الملل والسلفية يدفعان الشباب الغربى للقتال فى سوريا والعراق.. والفرنسيون يشكلون حوالى 47% من المهاجرين إلى المعركة تنظيم «داعش»
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما يدفع الفقر والبطالة فى بعض الدول العربية والإسلامية الشباب للوقوع فريسة للتنظيمات الإسلامية المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة»، فإن صعود تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات المتطرفة فى سوريا ثم العراق، جذب معه أعدادًا غير مسبوقة من الشباب الذين يعيشون فى دول ديمقراطية غنية.

توسع الحركة السلفية وتزايد نفوذها بشكل كبير داخل المساجد الأوروبية ساعدا على تشكيل شبكات متطرفة لتجنيد الشباب المسلم فى أوروبا، وإرسالهم إلى مناطق الصراع فى الشرق الأوسط. فهذه الحركة الآخذة فى التنامى فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا- بحسب وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية- تثير قلق السلطات الأوروبية التى تنظر عادة إلى السلفية باعتبارها واحدة من القوى الملهمة للشباب الأوروبيين الذين يذهبون إلى سوريا والعراق للقتال ضمن صفوف التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم «داعش».

ومنذ سيطرة «داعش» على مساحات واسعة من العراق وسوريا، فى صيف 2014، شهدت الصحف الغربية، لاسيما البريطانية منها، أخبارًا عن انضمام المزيد من الشباب الذى يحمل جنسيات غربية، لاسيما أوروبية، لتنظيم «داعش» المعروف بوحشية غير مسبوقة، حتى أن أكثر عناصر التنظيم الإرهابى ظهورًا أو ما يعرف بـ«الجهادى جون» هو شاب بريطانى، وقد نشأ هذا الشاب الكويتى الأصل واسمه الحقيقى «محمد الموازى» فى لندن، بل كان مغنى راب.

6 آلاف أوروبى يقاتلون فى سوريا


وكشفت مسؤولة رفيعة فى الاتحاد الأوروبى، إبريل الماضى، أن أكثر من 6 آلاف شخص يحملون جنسيات أوروبية ربما يقاتلون ضمن الجماعات التكفيرية فى سوريا. وأوضحت فيرا جوريفا، مفوضة شؤون العدل لدى الاتحاد الأوروبى، فى مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أنه على المستوى الأوروبى فإن أعداد الشباب الذين انضموا للجماعات الإرهابية فى سوريا يقدر بين 5000 و6000 فرد.

ويقدر تقرير صدر فى يونيو 2014 عن «مجموعة سوفان»، مكتب استشارات فى شؤون الأمن والجماعات الإرهابية، أن ثلاثة آلاف مقاتل انتقلوا إلى سوريا من بلدان غربية للمحاربة مع مجموعات متمردة تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين، ووفقًا للتقرير تتوزع أعداد الأوروبيين الموجودين فى سوريا والعراق على النحو التالى، فهناك 700 قادمون من فرنسا، و400 من بريطانيا، و100 من الدنمارك، و120 من هولندا، و51 من إسبانيا. وفى ألمانيا- وفقًا للمكتب الاتحادى الألمانى لحماية الدستور- هناك 321 ذهبوا إلى سوريا، وعاد منهم 100 ولديهم خبرات قتالية، بينما نجد أن 50 من إيطاليا يحاربون ضمن صفوف «داعش»، وفى إسبانيا تم القبض على 8 يزعم تجنيدهم كمقاتلين فى صفوف «داعش».
1500 فرنسى ينضمون للجماعات المتطرفة

وبحسب «جوريفا» فإن أعداد الأوروبيين المسلمين المنضمين للتنظيمات المتطرفة مثل «داعش» و«جبهة النصرة» ربما يتجاوز كثيرًا الـ6 آلاف، بسبب صعوبة تتبع المقاتلين الأجانب فى مناطق الصراع، وأشارت إلى أن بينهم أكثر من 1500 شخص يحملون الجنسية الفرنسية.

وكشف تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسى فى إبريل الماضى أن نحو نصف الأوروبيين الذين انضموا لتنظيم «داعش» فى العراق وسوريا هم مواطنون فرنسيون. وقال السيناتور جين بيير سيور، الذى قاد تحقيقًا برلمانيًا حول الشبكات الإسلامية المتطرفة، إن ما يزيد على 1430 فرنسيًا ذهبوا إلى سوريا والعراق، حيث يمثلون نحو 47% من نسبة الجهاديين الأوروبيين الذين تأكد انضمامهم للجماعات الإرهابية فى المنطقة.

وبحسب «سيور» فإن أجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية تراقب حاليًا أكثر من 3000 شخص يشتبه بتورطهم، بطريقة أو بأخرى، مع الشبكات المتطرفة فى سوريا، وهى النسبة التى تزيد 24% على ما كانت عليه فى نوفمبر 2014.

لكن ربما رسم رئيس الحكومة الفرنسية صورة أكثر قتامة عن ظاهرة انضمام شباب من أوروبا إلى التنظيمات المتطرفة، حيث توقع رئيس الوزراء الفرنسى، مانويل فالس، أن يلتحق حوالى 10 آلاف أوروبى بالمجموعات الجهادية فى سوريا والعراق بحلول نهاية العام الحالى، مشيرًا إلى أنهم ربما ينضمون على الأكثر لتنظيم «داعش»، قائلًا: «إن حوالى 90 فرنسيًا قتلوا هناك وهم يحملون السلاح لمحاربة قيمنا».

600 ألمانى يحاربون فى الشرق الأوسط


أشار تقرير صادر عن وزارة الداخلية الألمانية، فى وقت سابق من العام الحالى، إلى أن النجاح العسكرى لتنظيم «داعش» قد أسفر عن نشوة بين الإسلاميين فى أوروبا، ورفع التهديد الإرهابى فى القارة إلى مستوى جديد.

وحذر التقرير السنوى لعام 2014، الصادر عن المكتب الفيدرالى لحماية الدستور التابع لوزارة الداخلية الألمانية، من أن «داعش» لم يعد مجرد تنظيم إرهابى، وأن المقاتلين المسلحين العائدين من سوريا والعراق يمثلون تهديدًا كبيرًا لأمن ألمانيا.

وتشير الأرقام الرسمية فى ألمانيا إلى أنه مع بداية عام 2015 رحل أكثر من 600 ألمانى أو إسلامى مقيم بألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام للجماعات الإسلامية ودعمها، مقارنة بـ 270 رحلوا فى أوائل عام 2014، بما يمثل زيادة أكثر من 100% فى غضون عام. وحذر التقرير الألمانى من أن تنظيم «القاعدة» يمكن أن يمثل أيضًا تهديدًا متناميًا فى المستقبل، محاولًا التنافس مع «داعش».
وأشار التقرير إلى أن هناك مخاوف من أن تنظيم «القاعدة» سيحاول تعويض خسارة سمعته بتنفيذ هجمات إرهابية نوعية جديدة.

ليبيا جهة جذب جديدة للشباب البريطانى


وتقول أجهزة الأمن البريطانية إن نحو 700 بريطانى ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة، من بينهم «جون الجهادى» الذى ظهر فى العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى «داعش» فى العراق وسوريا. ويقدر عدد العائدين بنحو 300 شخص، فيما تعتبرهم وحدة الاستخبارات MI5 أكبر تهديد للأمن القومى، وتعتقد الأجهزة الأمنية فى المملكة المتحدة أن حوالى 50 متطرفًا بريطانيًا قتلوا فى أثناء مشاركتهم فى الصراع فى المنطقة.

ونقلت صحيفة «الجارديان» مايو الماضى عن مصادر استخباراتية فى لندن أن ليبيا أصبحت جهة جذب جديدة للشباب الذى يتم تجنيده من قبل التنظيمات المتطرفة، وأوضحوا أن أعدادًا متزايدة من الشباب المسلم البريطانى تتوجه عبر الطريق البرى جنوبًا نحو ليبيا إلى تنظيم «داعش»، ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتى قوله: «نشاهد بشكل متزايد طريقًا عبر البحر المتوسط إلى ليبيا، وهو يترسخ».

وأوضحت أن ليبيا تعد هدفًا مفضلًا للبريطانيين المجندين من قبل «داعش»، والراغبين فى الالتحاق به فى سوريا، وذلك لتزايد نفوذ التنظيم فى هذا البلد الذى وصفته بأنه ثالث أكبر معقل للتنظيم، حيث تمكن مسلحو التنظيم الإرهابى مؤخرًا من السيطرة على مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافى، بعد أن ألحقوا الهزيمة بالقوات التابعة للحكومة الشرعية فى طرابلس، كما أن هؤلاء الذين يذهبون إلى سوريا أو العراق، عبر حجز تذكرة ذهاب بلا عودة إلى تركيا، ثم التنقل داخليًا عبر الحدود التركية السورية، والتى يمكن تسميتها بـ «Jihadi Express»».

أكثر من 200 أمريكى فى ساحة المعركة


وفى أحدث أرقام صادرة عن جهة رسمية فى الولايات المتحدة، قال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، جيمس كومى، إن أكثر من 200 أمريكى سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للقتال بجانب المتشددين.

وأبلغ «كومى» أعضاء لجنة مختارة من مجلس الشيوخ معنية بشؤون المخابرات، قائلا: «نواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب، وكذلك تحديد المتشددين الذين ينزعون إلى العنف فى الداخل والذين ربما يأملون فى مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها»، وحث شركات التكنولوجيا على السماح لسلطات إنفاذ القانون بالاطلاع على الاتصالات المشفرة للتحقيق فى الأنشطة غير القانونية.

السلفية كلمة «خطيرة» فى ألمانيا


وتقول «الأسوشيتد برس» إن السلفية أصبحت كلمة تدعى «الخطر» والقلق فى أنحاء أوروبا. ففى ألمانيا، تعتبر السلطات أن السلفيين كلهم متطرفون، وتعتقد السلطات الأمنية فى أنحاء أوروبا أن هناك خطًا مباشرًا بين السلفيين السلميين وأولئك الذين يحضون على القتال والعنف، أو ما يوصف بالجهاد. وأضاف آلان رودير، ضابط المخابرات السابق والخبير الحالى فى مكافحة الإرهاب: «إن الجسر قصير بين الطرفين».

وبحسب بيانات أعلنت عنها وزارة الداخلية الألمانية الشهر الماضى، فإن الأصوليين السلفيين لا يزالون هم الحركة الإسلامية الأكثر ديناميكية فى ألمانيا فى عام 2014، حيث بلغ عدد أتباعها 7 آلاف مقاتل، أى ضعف ما كان عليه قبل 4 سنوات، حيث كان يقدر العدد بـ 3800 سلفى.

وفى فرنسا قال مسؤول أمنى رفيع فى تصريحات للوكالة الأمريكية إن حوالى 100 مسجد فرنسى يسيطر عليها السلفيون، ورغم أن العدد ليس كبيرًا بالمقارنة بعدد المساجد فى فرنسا، والذى يبلغ 2000 مسجد، لكنه يزيد على ضعف ما كان عليه قبل أربع سنوات.

فيما يتزايد العدد فى المملكة المتحدة بشكل مطرد، فحوالى 7% من مساجد بريطانيا البالغ عددها 1740 مسجدًا يسيطر عليها السلفيون، وذلك وفقًا لمحمود نقشبندى، الخبير فى شؤون مسلمى بريطانيا ومكافحة التطرف، مستشار الحكومة الذى يحتفظ بقاعدة بيانات حول التيارات المختلفة للإسلام فى البلاد. ويشير «نقشبندى» إلى أن هذا العدد فى تزايد مطرد، وأن ما بين ربع ونصف مسلمى بريطانيا دون سن الـ30، ينتمون كليًا للأيديولوجية السلفية أو يميلون لبعض جوانبها.

العائدون من القتال يشكلون تهديدًا كبيرًا


بحسب التقرير الصادر عن مجلس الشيوخ الفرنسى، فإن هناك نحو 200 جهادى فرنسى تركوا منطقة الصراع، ويرغبون فى العودة إلى فرنسا، هؤلاء يشكلون قلقًا خاصًا، ويثيرون مخاوف بشأن قيامهم بهجمات داخل البلاد على غرار هجمات «شارلى إيبدو»، والمتجر اليهودى، والتى أسفرت عن مقتل 17 شخصًا يناير الماضى.

وحذر رئيس الوزراء الفرنسى قائلًا: «إننا نواجه تهديدًا أمنيًا مرتفعًا مع عودة جهاديين إلى فرنسا ودول أوروبية أخرى، كما أننا نواجه خطر تنفيذ متطرفين شباب أعمالًا عنيفة على أراضينا، وأن هذا التهديد لا يزال أمامنا لفترة طويلة». وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الجهاديين من بلجيكا وهولندا والدنمارك وبريطانيا، قد يرتفع ثلاث مرات من عددهم حاليًا، ودعا إلى مستوى عال من اليقظة، وإلى تعبئة المجتمع والأسر أيضًا إلى توجيه رسالة إلى هؤلاء الشباب.

وبحسب الإذاعة الألمانية «دويتشيه فيله»، أعلنت هيئة حماية الدستور بألمانيا «المخابرات الداخلية» عن زيادة عدد الجهاديين العائدين من سوريا والعراق ليصل إلى حوالى 200 جهادى تقريبًا، مؤكدة أنه يصعب فرض مراقبة شاملة ومتواصلة على الجميع. وأعلن هانز جورج ماسن، فبراير الماضى، أن نحو 70 شخصًا من هؤلاء الجهاديين يشتبه بأنهم شاركوا فى أعمال حرب وجرائم عنيفة عندما كانوا فى مناطق النزاع بالشرق الأوسط.

وأشار «ماسن» إلى الصعوبات التى تواجهها السلطات الألمانية لمراقبتهم، موضحًا أنه «قلما يمكن القيام بمراقبة شاملة». ويتردد أن نحو 70 شخصًا لقوا حتفهم من إجمالى 600 شاب تقريبًا سافروا من ألمانيا إلى المنطقة. وبحسب التقارير فإن 10 منهم ماتوا كانتحاريين.

الملل أحد أسباب انضمام الغربيين لـ«داعش»


وترى مفوضية شؤون العدل لدى الاتحاد الأوروبى أن التركيز على أولئك الذين يسعون للذهاب إلى سوريا للانضمام للجماعات المتطرفة التى تقاتل ضد الرئيس بشار الأسد، أو أولئك العائدين من الصراعات، فات أوانه.

وأضافت أنه بدلًا من ذلك فإن الاتحاد الأوروبى يركز على الحد من التدفق المستمر بين الشباب الأوروبى المسلم إلى المنطقة من خلال النظر إلى الأسباب المتنوعة لانضمام الناس إلى الجماعات المتطرفة، والتى تتجاوز مجرد الدين.

ووفقًا لبحث بريطانى فإن الرغبة فى المغامرة، والملل، وعدم الرضا عن وضعهم فى الحياة، أو عدم وجود آفاق، تمثل بعض الأسباب التى أبداها الذاهبون إلى سوريا.

طرق التجنيد


ويقف الدعاة السلفيون الذين يهيمنون على المساجد فى أوروبا وراء شبكات تجنيد الشباب من خلالها، ومن بينها شبكة «أولاد لندن» التى تقف وراء تطرف «محمد الموازى»، وهى خلية نائمة أسسها زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، ويقودها الداعية المتطرف من أصل مصرى هانى السباعى، وقد تم إرسال أعضائها لمعسكرات التدريب المتطرفة فى الصومال، ثم تم استدعاؤهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة لشن هجمات.

وهناك مدارس سلفية عديدة فى أوروبا، خاصة فى بريطانيا وفرنسا، حيث ينشر هؤلاء أفكارًا معادية للغرب، ويتحدثون فى بعض الأحوال بلسان «داعش». ووفقًا لتقرير صدر من الصحيفة الألمانية «BIRD»، فقد أشارت إلى وجود مدارس إسلامية متطرفة فى المدارس الابتدائية والثانوية فى مدينة هامبورج، ثانى أكبر مدن ألمانيا، فهناك على الأقل 25 مدرسة تنتمى إلى الفكر السلفى والجماعات الإسلامية الأخرى المحافظة.

وأشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «FBI»، جيمس كومى، الأسبوع الماضى، إلى أن تنظيم «داعش» يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى من أجل الوصول إلى مجندين محتملين، ومن يوصفون بـ«الذئاب المنفردة» الذين يقومون بتنفيذ هجمات بقرارات منفردة، والذين يتواصلون مع التنظيم عبر برامج المراسلات المختلفة الموجودة فى الهواتف الذكية، والمحمية بأنظمة تشفير تبقى الأجهزة الأمنية بمنأى عنهم، وهو ما اتفقت عليه مصادر استخباراتية بريطانية، معربة عن انزعاجها من أن هذه التطورات تؤكد أن الشرطة وأجهزة الأمن تفقد إمكانية تعقب المتطرفين. وفى تقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، فإن السجون تعتبر أحد الأماكن التى تنشط فيها عمليات التجنيد والتطرف.
وأشارت إلى أن أحد الاقتراحات المطروحة فى فرنسا وبعض الدول الأوروبية لمعالجة الأمر فصل المساجين المتطرفين عن باقى السجناء، فى محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق فى التطرف. ومع ذلك يظل الاقتراح موضع جدل.
اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة