برهامى يفتح النار على إيران ويطالب زعماء العرب بالوحدة .. نائب رئيس الدعوة السلفية : أعين الأعداء على مصر والسعودية..غياب مقاومة فكر الغرب الشيعى والتكفيرى هو "الخراب القادم"..والمنطقة تتعرض لخطر كبير

الخميس، 30 يوليو 2015 03:18 ص
برهامى يفتح النار على إيران ويطالب زعماء العرب بالوحدة .. نائب رئيس الدعوة السلفية : أعين الأعداء على مصر والسعودية..غياب مقاومة فكر الغرب الشيعى والتكفيرى هو "الخراب القادم"..والمنطقة تتعرض لخطر كبير ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدول العربية بالوحدة والاتحاد مهما بلغت الخلافات السياسية بينهم، مؤكدا أن المنطقة العربية تتعرض لخطر كبير خلال الفترة الحالية.

يطالب زعماء دول العالم بالوحدة


وقال برهامى، فى مقال له بعنوان "الوحدة أو الهلاك" على الموقع الرسمى للدعوة السلفية،" إن الدول العربية مهما بلغت خلافات أنظمتكم وأشخاصكم ومؤسساتكم ودولكم، مصالحكم واحدة، وهى فى وحدتكم دولًا ومجتمعات الفرقة تعنى الهلاك والدمار والانتهاء مِن الوجود".

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "من يعمل منكم على مصلحته الشخصية فى وظيفته أو قيادته أو رئاسته أو ملكه أو منصبه دون مصلحة أمته، هو يهدم مصلحة نفسه بأسرع مما يتصور، والجهل بخطر التحالف الإيرانى الغربى وخطر الشيعة القادم لا يغتفر، ونتائجه لا عذر فيها فى المصير، حتى لو تكلمنا كثيرًا فى العذر بالجهل مِن الله تعالى فى الآخرة لكن النتيجة حتمية".

غياب مقاومة الفكر المدعوم مِن الغرب الشيعى


وأوضح أن غياب مقاومة الفكر المدعوم مِن الغرب الشيعى فى جانب والتكفيرى المخرب العنيف فى جانب ثانٍ والعلمانى التغريبى فى جانب ثالث، مقاومةً حقيقية بعيدًا عن المناصب والإعلام والأموال، هو الخراب القادم، اقرءوا التاريخ وادرسوا حقائق هذه المذاهب والأفكار ونتائج انتشارها.

ولفت برهامى إلى أن الصراع الحضارى بين الغرب والإسلام مر بأطوار متعددة، ومنذ ثلاثة قرون وإلى الآن وهو فى طور الظهور الغربى عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا رغم الفشل الغربى الذريع فى تقديم نموذج حضارى قادر على هزيمة الحضارة الإسلامية ومنهج الحياة وفق الإسلام فى العقيدة والعبادة والأخلاق والقيم والسلوكيات ونظام الدولة والمجتمع، وما موجة الإباحية والاعتراف بحق الزواج للشواذ إلا إحدى الصور الفجَّة فى الهزيمة الحضارية القِيَمِيَّة ومخالفة الفطرة للعناد والاستكبار بالباطل.

كعكة تقسم بين الفرقاء المنتصرين


وأكد برهامى أن الأمة العربية والإسلامية تعانى مِن كونها صارت كعكة تقسم بين الفرقاء المنتصرين الذين احتلوا بلادها ونهبوا ثرواتها وحاولوا طمس هويتها، وكانت معاهدة "سايكس بيكو" هى عنوان هذا التقسيم الذى أفرز دولة إسرائيل، وسمح لها بالتمدد الظالم على حساب العرب والمسلمين، موضحا أن درجة الانقسام التى تمت فى هذه المعاهدة لم تعد كافية لتحقيق أمل اليهود فى دولة مِن الفرات إلى النيل مع هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل وطمس نهائى للهوية الإسلامية للشعوب بعد أن طمست هوية معظم الدول والأنظمة والدساتير، فكان لا بد مِن موجة جديدة مِن التقسيم والسيطرة التى لا تجعل أحدًا فى الدويلات والميلشيات المتشاجرة يحلم بالمقاومة أو المحافظة على هوية أو دين أو وطن أو مجتمع.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: "أعين الأعداء على بلدين محوريين فى المنطقة بل فى العالم الإسلامى كله، وهما مصر والسعودية ومعها دول الخليج، والكل متفق على أن انهيار أحدهما انهيار للأخرى على إثرها، وإذ لم ينجح برنامج الفوضى الخلَّاقة فى استغلال الربيع العربى وثورة الشعوب المدفوعة إلى الانفجار الهدَّام لا البناء فى هدم هاتين الدولتين وتقسيم هذين المجتمعين، فهناك بديل جاهز مجرب عبر التاريخ منذ أيام العباسيين والتتار مرورًا بالدولة الصفوية وانتهاءً بأفغانستان والعراق وسوريا واليمن، جاء الاتفاق النووى الغربى الإيرانى (5+1) على نفس الطريق".

الأعداء مِن وراء الأفكار والجماعات المتطرفة


وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هذا الاتفاق يعنى أن مخططات تقسيم الدول والمجتمعات السُّنِّيَّة التى بقيت موحدة بعد موجات التقسيم كمصر والخليج قد وصلت لمراحلها النهائية، وتعتمد على التحالف مع الدول التى تتوهم أن مصالح بلادها الحقيقية تختلف عن مصالح مَن حولها، كما تعتمد على تهيئة المجال لانتشار الاتجاهات الفكرية المنحرفة التى رمى مجتمعات المسلمين بأنها مجتمعات جاهلية، ومن ثم تتعبد بهدمها وترى دولها كافرة، ومن ثم تعمل على تدميرها، وانطلاقا من هذه الأفكار المنحرفة يستعمل هؤلاء أبشع وسائل التنكيل بالمخالفين باليد واللسان والقلب، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

وأوضح أن الأحداث قد أثبتت أن الأعداء مِن وراء هذه الأفكار والجماعات، وأن الأسلحة التى بأيديهم هى أسلحة الأعداء تصنيعًا وتسريبًا، ومع هذا فما زال يوجد من يتعامى عن هذه كله استجابة لعاطفة عمياء أو اتباعًا للهوى فيُساعد على نمو هؤلاء الغلاة ويفرح بهم وبعملهم المشين المشوه للإسلام، ويغرون غيرهم من الشباب الذى يذهب لهذه التيارات رغم وضوح بدعتها، وظهور دورها فى خطة التقسيم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

باسم من تتحدث يا برهايم ؟ الحرب الوهابيه أم مصر ؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبده

اللهم عليك بالشيعة الروافض ومن عاونهم

مقال حكيم ، فمن خبر الشيعة أدرك شرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Asd

أمريكا حليفة السلفية تاريخيا

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Mohammed Tolba

رسالة لمن يريد أن يفهم ...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بارك الله فيك

بارك الله فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو بكر العربي

الحق يقبل من أي أحد

عدد الردود 0

بواسطة:

أين مطروح

بوركت .. وكفى

جزاك الله خير شيخنا الفاضل

عدد الردود 0

بواسطة:

Prince ahmed

كلام عاقل

عدد الردود 0

بواسطة:

Abo Khaled

جزاك الله خيرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة