وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "رعب فى سيناء" إنه فى كلا البلدين، هناك تلك العناصر التى تسعى لنشر الإيديولوجيات القاتلة وتضر بالحياة المدنية.
واعتبرت الصحيفة أن صعود تنظيم داعش فى سيناء هو التتويج الأخير لسنوات الاضطراب فى شبه الجزيرة. ففى ظل حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى والإخوان المسلمين، تم تشجيع المتطرفين على مد جذورهم. وحسبما قال مسئولون أمنيون، فإن الضرر الذى لحق بالمدنيين والأمن فى سيناء كان من أهم أسباب غضب الشعب من سوء إدارة البلاد فى ظل حكم مرسى.
ورأت الصحيفة أن مصر وإسرائيل ودول الخليج المستقرة كلها فى نفس المركب فى هذه القضية، فهم يسعون إلى منطقة يعمها السلام والرخاء فى حين أن أعدائهم، داعش وإيران يريدون منطقة تسودها الفوضى يهيمن عليها القتل والتطرف. وقد وعد السيسى بمحاربة هذا التهديد ليس فقط بالرصاص ولكن أيصا اجتماعيا فى المساجد والمجالس الثقافية، فيما اعتبرته بالتطور المرحب به.
ودعت الصحيفة الديمقراطيات الغربية فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى ضرورة أن تكون صريحة فى مواجهة عمليات النهب التى تقوم بها داعش، واصفة هذا الأمر بالاختبار الهام. وقالت إن الوقت قد حان لمواجهة إيديولوجية التنظيم الإرهابى فى المنطقة بدءا من سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة