الخطة المثالية لشرب مياه كافية من الفطار للسحور دون إهدارها عن طريق البول

الجمعة، 03 يوليو 2015 12:11 ص
الخطة المثالية لشرب مياه كافية من الفطار للسحور دون إهدارها عن طريق البول تناول الكم المثالى من المياه فى رمضان ضرورى
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الفطار للسحور، ثمانى ساعات، يا تلحق تشرب فيهم ميه يا متلحقش، وعشان تلحق، يتنصحك الدكتور محمد المنيسى أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بالقصر العينى وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن بعدة نصائح، تجعلك قادرا على تناول الكم المثالى من المياه فى هذه الساعات المحدودة، بشكل موزع وخطة محكمة لينال جسمك القسط الوافر والسليم من كمية المياه والترطيب.

ويوضح منيسى فى البداية مدى أهمية شرب الصائم للمياه بين الإفطار والسحور، ففى رمضان بشكل عام، يخطئ البعض بتقليل نسب تناول المياه وكمياتها وحصتها اليومية، معتقدين أن الثمانى ساعات ليست كافية لتناول الكم المناسب منها، إلا أن أستاذ الجهاز الهضمى عاد ليؤكد على خطأ هذا المعتقد، فالثمانى ساعات بين الإفطار وحتى السحور كافية لتناول من 8 إلى 15 أكواب كاملة من المياه لينال الجسم حصته اليومية التى لا يجب ألا تقل عن الـ3 لترات يوميا.

وهنا شدد منيسى على ضرورة أن توزع المياه بشكل مناسب على ساعات اليوم، فلا يمكن التركيز على تناول المياه فى الساعتين التى تسبق موعد السحور، لأن هذا الفعل من شأنه ان يهدر كم كبير من المياه عبر التبول ويؤدى لجفاف الجسم تدريجيا، ولذا ينصح محمد بتحضير 4 لترات من المياه، وتناول كوب مع بداية الإفطار، وكوب موزع داخل الوجبة، وكوب بعد نصف ساعة، وكوب آخر كل نصف ساعة إلى الساعة، وهو ما يجعل حصيلة تناول الفرد حتى ساعات السحور ما يعادل من 8 أكواب وحتى 15 كوبا على أقل تقدير، دون افراط أو تقليل، وهو ما يضمن ترطيب الجسم وعدم طرده للمياه المركزة أو الزائدة فى البول، وهو ما يجعلها خطة محكمة لتناول المياه فى رمضان.

وإذا نام الفرد أو صلى لساعات يمكنه التعويض فى الساعة التالية بكوبين بدلا من كوب واحد، لتسير الحصة كما هو محدد لها وينال الجسم الترطيب الأمثل له، فلا يشعر بالخمول أو الكسل ولا يعانى من تلبك معوى ، أو عطش وجفاف.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة