عصام شلتوت يكتب: الليلة يا زمالك.. أفرح أرقص غنى للدورى

الأربعاء، 29 يوليو 2015 12:56 ص
عصام شلتوت يكتب: الليلة يا زمالك.. أفرح أرقص غنى للدورى عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أحلى الانتصارات.. خاصة فى اللعبة المجنونة بنت المجنونة كرة القدم.. وفى ظل منافسة قوية شقية، تدخل فيها المستوى مرات، والحظ أحيانا.. يعنى فعلاً.. فرحة الزمالك بالدورى الغائب 11 سنة أكيد طعم تانى!

عملوها.. نجوم الزمالك ومجلس الإدارة والجهاز الفنى، وكل العاملين بالبيت الأبيض وفازوا بالدورى، ليدخل الدرع ميت عقبة بعد غياب.

بالفعل.. ليلة بيضاء فى المحروسة وضواحيها.. فالكل سنة أولى دورى.!
المجلس بكل أعضائه وتركيبته العمرية، الفريق، وحتى الجهاز الفنى.. بل ومدير النادى!
الشعار الذى رفعه كل زملكاوى منذ أعلن أمين عمر حكم لقاء سموحة والأهلى انتهاء اللقاء بالتعادل وتأكيد "توريد الدرع" للبيت الأبيض.. أن بدأو جميعا وكأنهم متفقون على الشعار: "أفرح.. أرقص.. غنى"!!

ربما لا يعرف متابعون كثر وتحديدا عن محبى الكرة المصرية خارج الحدود، سواء أشقائنا العرب، أو أهالينا فى القارة الطيبة أفريقيا أن كل جديد فى جديد، وأن زملكاوية "2015".. على الزيرو، ولعل هذا أيضا ما يعمق الفرحة البيضاء.. فلماذا؟!

أولا.. لأن تغييرا كبيرا شهدها النادى، فلم يظل فى مسئولى الزمالك، ولا فريقه الكروى، ولا إدارته بكل فروعها، أيا ممن اعتادوا "ضياع" الدروع بحسب ما قاله الزملكاوية عقب إعلان انتقال الدرع لميت عقبة، بل الكل مشارك فى هذا ومن حقه أن يفرح ويرقص.. ويغنى.

الأهم.. أن ينظم الزمالك عقب مباراته الأخيرة بالدورى وهو صاحب الدرع احتفالية تليق بهذة الفرحة.
أما الأكثر عن الأهم.. فهو أن يحاول مسئولو الزمالك كتابة جملة: "هذا الدرع لا يستحقه الجمهور".. طبعا فجماهير الزمالك اعتادت على مواصلة الزحف خلف فريقها كالعاشقين الذى يؤكد أغنية الموسيقار محمد عبد الوهاب "عشق الزمالك مالوش آخر.. لكن عشق الدرع فانى".. لأن الدرع يوم لك ويوم عليك!
احتفالية الزمالك تحتاج حالة توحد.. فيجب دعوة مجلس عباس.. والمجالس السابقة حتى مجلس 2004 الفائز بآخر درع!

أيضا يجب توجيه الدعوة للعضوين أحمد سليمان، ومصطفى عبد الخالق لأنهما كان ضمن من خطط لاستعادة الدرع الغائب.. على أن يلبى كل المدعوين النداء ويحتفلون معا.

فى حالة هذا التجمع يبقى التكريم الأكبر.. والأكثر مصداقية واقعية، وهو دعوة أهالى شهداء موقعة مباراة إنبى-لا أعادها الله-فهم أيضا دفعوا ثمنا باهظا بفراق الأحباب.

أغلب الظن أن ما أنقله لحضراتكم السادة القراء سيجد صدى بإذن الله.. فإن لم ينتبه أحد بسبب الفرحة العارمة، فسنعود فورا للتذكير.

أخيرا.. يجب أن نؤكد أن فريق الزمالك هو الأفضل على الإطلاق هذا الموسم، ولا يمكن ونحن نتحدث عن الأفضل، أن نذهب نحو أى شىء أو فعل يتجه بنا نحو إثارة الفرقة الكروية كأن يقول هذا.. أو يردد ذاك: "فاز الزمالك لأن الأهلى سيئ.. أو فاز الزمالك منك لله يا جاريدو؟!"

تحديدا هى أقول تحمل كما من الأنانية وعدم الاعتراف بالآخرين الزمالك فاز بجدارة.. والأهلى كان فى حاجة لعمرة.. لنعود كمشاهدين وكلنا أمل فى موسم.. لا.. بل مواسم، وربما مستقبل أفضل للكرة المصرية!

يا سادة أكيد سنسمع أصواتا حمراء تقدم التهانى للمنافس العنيد الدائم الزمالك على حصوله على الدورى.. والآن لكل الزملكاوية: نعم أفرح.. أرقص غنى.. خلى الدورى يهيص.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة