أهم الملفات على مائدة الحوار بين الرئيس وولى ولى العهد السعودى بالقاهرة غدا.. تشمل التأكيد على محورية مصر فى التحالف العربى باليمن.. والتصدى للتدخلات الإيرانية.. والحل السلمى للأزمة السورية

الأربعاء، 29 يوليو 2015 11:05 م
أهم الملفات على مائدة الحوار بين الرئيس وولى ولى العهد السعودى بالقاهرة غدا.. تشمل التأكيد على محورية مصر فى التحالف العربى باليمن.. والتصدى للتدخلات الإيرانية.. والحل السلمى للأزمة السورية الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودى والرئيس السيسي
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار العلاقات الوثيقة والحميمة التى تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية ، يصل غدا الخميس إلى القاهرة فى زيارة رسمية ولى ولى العهد السعودى وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وعدد من المسئولين المصريين.

وتأتى الزيارة بعد أقل من أسبوع من زيارة وزير الخارجية سامح شكرى للمملكة العربية السعودية، حيث التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونظيره السعودى خالد الجبير.

ومن المتوقع أن يبحث الأمير محمد مع المسئولين المصريين عدة ملفات أهمها الأمنى العربى وتحدياته، وكذلك الأزمة اليمنية والسورية واتفاق إيران ودول الغرب الست .

الأزمة اليمنية


وسيتم التأكيد خلال الزيارة على محورية مصر فى ائتلاف دعم الشرعية فى اليمن، فى إطار العمل العسكرى والسياسى، وكذلك مناقشة التحديات التى تواجه الائتلاف لاستقرار الأوضاع فى اليمن وعودتها إلى طبيعتها، بالإضافة إلى اطلاع الرئيس السيسى إلى ما انتهت إليه الأوضاع على الأرض .

وكذلك كيفية التوصل إلى حل سياسى للأزمة اليمنية وإقناع الأطراف المختلفة بضرورة هذا الحل على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216 .

الاتفاق النووى الإيرانى


سيتم التأكيد على وجهة النظر المشتركة بين الرياض والقاهرة حول هذا الملف الشائك والمتمثلة فى الترحيب بأى اتفاقية تضمن عدم حصول إيران على أسلحة نووية، وتحتوى على آلية للتفتيش فعالة بما فيها المواقع العسكرية .

وكذلك المطالبة بإعادة تطبيق العقوبات على إيران فى حالة مخالفة طهران لهذا الاتفاق، وكذلك مناقشة تدخلات إيران فى الشئون الداخلية لدول المنطقة .

الأزمة السورية


سيناقش الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس السيسى أهمية التوصل لحل سلمى للأزمة السورية والانتقال السلس للسلطة بعد رحيل الرئيس السورى بشار الأسد، والجهود السعودية المبذولة لوقف سيل الدم هناك، وتتطابق المواقف المصرية والسعودية لدعم مؤتمرات الحوار الخاصة بالمعارضة السورية .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة