إفلاس الإخوان يدفع التنظيم للبحث فى دفاتره القديمة.. الجماعة تستخدم فيديوهات سبق نشرها لتشويه الشرطة بعد عجزها عن إطلاق المظاهرات وزيادة الدعم الشعبى للداخلية.. وتستهدف إثارة البلبلة قبل افتتاح القناة

يوما بعد يوم يمر على مصر وتُكشف الحقائق كاملة أمام المصريين والعالم أجمع، ويوما بعد يوم تقترب جماعة الإخوان "الإرهابية" من الفصل الأخير "الخاتمة" فى رواية نضال الشعب المصرى ضد كل أعدائه فى الداخل والخارج، رافضا كل فكر رجعى وتخريبى.

البحث فى الدفاتر القديمة

يوما بعد يوم تظهر الجماعة بوجهها القبيح أشد قبحا وبؤسا وعداءً للوطن، وعلى طريقة المفلس الذى يلجأ للبحث فى دفاتره القديمة عن أى أمر يمنحه الأمل فى الاستمرار والبقاء، تحاول "الإخوان" خلال هذه الفترة إعادة بث فيديوهات قديمة لمظاهرات وفعاليات لمناصريها فى بعض القرى والمحافظات على اعتبار أنها مظاهرات حديثة نظمتها خلال الأيام الجارية.

عجزت جماعة الإخوان عن إطلاق مظاهرات داعية للتخريب والهدم خلال هذه الأيام التى تشهد بناء ونهضة فى مصر، لذا لجأت عبر مريديها ومناصريها فى استخدام بعض القنوات الفضائية الموالية لها وبعض الحسابات التابعة لها فى مواقع التواصل الاجتماعى لبث بعض الفيديوهات القديمة لمظاهرات فى مرحلة مضت وولت، وادعاء انها فعاليات حدثت خلال هذه الايام، وإن دل على شىء هذا الأمر فهو دليلا قاطعا على الافلاس الذى تنعم به الجماعة حاليا داخليا وخارجيا.

إثارة البلبة والفوضى

الهدف الذى تسعى له جماعة الإخوان من اعادة بث الفيديوهات القديمة سواء ضد مصر أو بعض مؤسساتها كالشرطة والجيش، هو إثارة البلبة والفوضى قبل أيام من افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر له السادس من شهر أغسطس المقبل، وكعادة الجماعة تمسك دائما بسلاح الباطل وفى هذه المره سلاحها التى تقاوم به رفض الشعب المصرى لها هو الشائعات المضللة والدعوة للتخريب وعدم الاستقرار، وإطلاق أصوات الهاربين من الوطن فى الخارج للهجوم على كل ما هو فى مصر بحثا عن "قشة" تنقذهم من طوفان الغضب الشعبى.

لا ينسى الشعب المصرى كلمات التهديد والوعيد التى خرجت ضد الوطن من قيادات الجماعة الإرهابية ومناصريها، لتخويف وترويع الآمنين من المصريين بحثا عن مكسب سياسى وتناسى لأبرياء لا يحلمون إلا بوطن ينعمون فيه بالعدل والحرية، وليس بمن يهدد ويتوعد، لذا فإن الإفلاس السياسى والشعبى الذى أصبح حال الجماعة الإرهابية جعلها فى حالة "هياج" لا تعلم ماذا تفعل أو ماذا تقول فى خطابها لمن يريد سماعها، سواء من يحاول أن يامن مكرها وغدرها أو من يتعاطف من مناصريها معها.