الصحافة الإسرائيلية: جيش الاحتلال يجرى مناورة كبرى تشارك فيها وحدات جوية وبحرية.. الرئيس الإسرائيلى يدعو اليهود للصلاة بالأقصى.. وزيرة الثقافة الإسرائيلية تطالب بمنح تأشيرة دخول لشاعر إيرانى "شاذ"

جيش الاحتلال يجرى مناورة كبرى تشارك فيها وحدات جوية وبحرية وبرية

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيبدأ اليوم مناورة عسكرية كبيرة واسعة النطاق تستمر 3 أيام تشارك فيها وحدات جوية وبحرية وبرية وقيادتا المنطقتين الشمالية والجنوبية وقيادة الجبهة الداخلية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه سيتم فى إطار المناورة استدعاء آلاف الجنود الاحتياط وسترسل رسائل إلى مئات الآلاف من الجنود لاختبار عملية الانتقال إلى حالة طوارئ.

وستحاكى المناورة الكبرى سلسلة سيناريوهات منها تعرض إسرائيل لإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة واندلاع مواجهات على الحدود مع سوريا ولبنان.

لاستفزاز مشاعر المسلمين.. الرئيس الإسرائيلى يدعو اليهود للصلاة بالأقصى

استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، دعا الرئيس الإسرائيلى اليمينى المتطرف رؤوبين ريفلين، قوات الأمن الإسرائيلية بأن لا تسمح لأحد بمنع أى يهودى من الصلاة فى المسجد الأقصى، قائلا: "لا يمكن لأى أحد أى يمنعنا من الصلاة فى مكاننا المقدس".

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن ريفلين، استنكر المواجهات التى قام بها الشباب الفلسطينيون فى باحة الحرم القدسى الشريف، تزامناً مع قيام المئات من اليهود المتطرفين بزيارتها بمناسبة حلول ذكرى "خراب الهيكلين" الذى يوافق "التاسع من شهر آب" حسب التقويم العبرى.

وقال ريفلين إنه يجب إدانة هذه الممارسات ولا يمكن السماح لأى مشاغب بمنع اليهود من أداء شعائرهم الدينية فى حائط المبكى – التسمية العبرية لحائط البراق - المجاور.

وكانت قد اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، 3 من الفلسطينيين إضافة إلى اعتقال شاب يهودى حاول دخول باحة الحرم بصورة مسيئة للنبى محمد.

وزيرة الثقافة الإسرائيلية تطالب بمنح تأشيرة دخول لشاعر إيرانى "شاذ"

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرى ريجيف من حزب "الليكود" توجهت إلى وزير الداخلية الإسرائيلى سيلفان شالوم بطلب مساعدتها فى إصدار تأشيرة دخول إلى تل أبيب للشاعر والكاتب الإيرانى الشاب بيام فيليى المقيم حالياً فى تركيا.

وقالت الإذاعة العبرية إن هذا الشاعر قد اضطر إلى مغادرة إيران حيث تتهمه السلطات الإيرانية بالتواصل مع إسرائيل وكتابة رسائل صهيونية فى أعماله الأدبية، بالإضافة إلى خدشه الأخلاق العامة ومخالفته الشريعة الإسلامية بسبب كونه من الشواذ جنسيا.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن رواية حب وضعها مؤخراً هذا الكاتب الإيرانى قد ترجمت مؤخراً إلى العبرية فى الوقت الذى يتواصل المؤلف مع إسرائيليين كثيرين عبر موقع الفيسبوك.

عشرات المستوطنين يؤدون الصلاة بمستوطنة "حومش" التى تم تفكيكها منذ سنوات

قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عشرات المستوطنين من المجموعة المسماة "حومش أولا"، وصلوا أمس الأحد إلى أنقاض مستوطنة حومش التى تم إجلاء المستوطنين عنها وهدمها فى إطار خطة فك الارتباط قبل 10 سنوات، وأقاموا الصلوات أحياء لذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".

وكان المستوطنون قد وصلوا إلى المكان مساء أمس، وأقاموا الصوات رغم أن القانون يمنعهم من القيام بنشاطات فى المكان.

وشارك فى هذه النشاطات مستوطنون من حومش وشانور سابقا، ومن المدرسة الدينية "حومش المتجددة" والذين يتعلمون فى المكان.

يشار إلى أن قانون فك الارتباط يمنع دخول الإسرائيليين إلى منطقة حومش وشانور سابقا، كما تعتبر أراضى حومش ملكية فلسطينية، ولذلك فإن دخول الإسرائيليين إليها يعتبر ممنوعا بموجب القانون ودخولا غير قانونى إلى أملاك خاصة، وعليه فإنه يحق للجيش السماح للمستوطنين بدخول الأراضى التى كانت تقوم عليها شانور فقط، ومنع الدخول إلى أراضى حومش سابقا.

وعلى الرغم من ذلك فإن المستوطنين يواصلون دخول أراضى حومش، بل أقاموا مدرسة دينية هناك، دون أن يمنع الجيش ذلك.

هاآرتس: مواجهات "الأقصى" اندلعت أمس بسبب الإساءة للنبى "محمد"

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلة، اليوم الاثنين، أن المواجهات العنيفة التى اندلعت صباح أمس الأحد، بعد عدة أشهر من الهدوء فى الحرم القدسى الشريف وباحة المسجد الأقصى، بين عشرات الشباب الفلسطينيين الذين تحصنوا داخل "الأقصى"، وقوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية جاء بسبب الإساءة للنبى "محمد" – صلى الله عليه وسلم – من جانب أحد المستوطنين.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من امتناع الشرطة الإسرائيلية عادة عن الدخول إلى المسجد الأقصى، إلا أن قواتها دخلت إليه أمس، وأصيب 4 من أفرادها بجراح وتم اعتقال ثلاثة مواطنين من القدس الشرقية بشبهة رشق الحجارة.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلى بالقدس المحتلة، إنها تلقت معلومات تفيد بأن الشباب تحصنوا داخل المسجد فى ساعات الليل بهدف الدخول فى مواجهة مع قوات الشرطة، والمس بطابع الزيارات والزائرين لمنطقة الحرم القدسى بمناسبة ذكرى "التاسع من آب" – ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبرى.

وزعمت شرطة الاحتلال أن الشباب الفلسطينى جمعوا حجارة ومفرقعات وزجاجات حارقة، وأقاموا حواجز عشوائية بهدف إغلاق أبواب المسجد ومواجهة الشرطة، مدعية أن المواجهات بدأت عندما قام الشباب برشق الحجارة باتجاه قوة من الشرطة وحرس الحدود وصلت إلى أدراج المسجد.

وزعمت هاآرتس أنه بعد ذلك دخل الشباب الفلسطينى إلى داخل المسجد ورشقوا الحجارة والطوب وأطلقوا المفرقعات النارية من داخل المسجد، وفى وقت لاحق دخلت قوة من الشرطة إلى المكان وأزالت الحواجز، وفتحت منطقة الحرم أمام المستوطنين اليهود، وكان من بينهم وزير الزراعة اورى اريئيل من حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتشدد.