رئيس كينيا يحرج أوباما ويرد بحزم على مطالبته بمراعاة حقوق المثليين فى أول زيارة لبلد أجداده.. كينياتا: هناك أشياء ليست مشتركة بيننا ومجتمعنا لا يقبلها.. والأسوشيتيد برس: عقوبة المثلية 14سنة سجن بكينيا

الأحد، 26 يوليو 2015 04:34 م
رئيس كينيا يحرج أوباما ويرد بحزم على مطالبته بمراعاة حقوق المثليين فى أول زيارة لبلد أجداده.. كينياتا: هناك أشياء ليست مشتركة بيننا ومجتمعنا لا يقبلها.. والأسوشيتيد برس: عقوبة المثلية 14سنة سجن بكينيا الرئيس أوباما فى مؤتمر صحفى مع نظيره الكينى
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رد الرئيس الكينى أوهورو كينياتا بحزم على دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى زيارته الأولى لبلد أجداده كرئيس للولايات المتحدة لتحقيق المساواة لمثليى الجنس فى أفريقيا، قائلا له فى مؤتمر صحفى فى العاصمة الكينية إن هناك أشياء ليست مشتركة بين البلدين وهذا الموضوع إحداها مؤكدا أن الثقافة الكينية والكينيين لا يقبلونها "ولا تشغل بالهم" بالأساس.

تحذيرات لأوباما

وكان مجموعة من السياسيين والقادة الدينيين فى كينيا حذروا أوباما من أن أى مبادرات متعلقة بحقوق المثليين لن يكون مرحب بها فى كينيا حيث يتم معاقبة المثليين بما يقرب بـ14 عاما فى السجن، فى الوقت الذى يشكو فيه مجتمع المثليين من المضايقات التى تصل إلى حد العنف فى بعض الأوقات، حسبما جاء فى وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية.

ومضت الوكالة تقول إن أوباما دعا كينيا لتعزيز ممارسات مكافحة الإرهاب والتى تقول جماعات حقوق الإنسان إنها أسفرت عن انتهاكات كبيرة.

المثلية موضوع حساس فى أفريقيا


الرئيس أوباما تطرق إلى موضوع لا يزال طرحه حساسا فى أفريقيا والمتعلق بتحقيق المساواة لمثليى الجنس، وقال فى المؤتمر الصحفى إن على الدولة ألا تمارس التمييز ضد أحد على أساس ميوله الجنسية.

وذكر الرئيس الأمريكى "كان موقفى ثابتا حول هذا الموضوع فى أفريقيا كلها. وأؤمن بالمبدأ القائل بضرورة التعامل مع كل شخص بطريقة متساوية أمام القانون.. وبأن على الدولة ألا تميز أحدا على أساس ميوله الجنسية".

وفيما بدا مقارنة للمثلية الجنسية بالتمييز العنصرى الذى شهدته دول من القارة السمراء والولايات المتحدة في السابق، قال أوباما "بصفتى أفريقيا - أمريكيا فى الولايات المتحدة، أدرك بطريقة مؤلمة" عواقب التمييز.

وتقول الوكالة إن انتخاب الرئيس الأسود باراك أوباما فى 2008 لاقى ترحيبا كبيرا فى أفريقيا ليس فقط بسبب أصوله، ولكن للتوقع بأنه سيولى اهتماما خاصا بالقارة السمراء، غير أن هذه الآمال قوبلت ببعض الإحباط لأن سياسته الخارجية ركزت على تعزيز العلاقات مع آسيا والتعامل مع الصراعات فى الشرق الأوسط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة