صور العمود قبل النقل
وقالت الجبهة الشعبية لحماية الآثار فى بيان لها، إنه عندما تم نقل عامود الملك مرنبتاح وظهر المسئولوين وقتها وقالوا بأنه يتواجد فى منطقة عشوائية ويتم رمى القمامة بجواره ويحتاج إلى ترميم ومن المعروف أن المواقع إذا تواجد فيها آثار ثابتة أن يتم تنظيفها والعمل على حمايتها وإذا احتاجت إلى ترميم ترمم فى مكانها ولكن المسئولين قاموا بنقل هذا العمود النادر إلى ورشة بالقلعة.
وأضاف البيان أن العمود ظل هناك إلى الآن وتم رفض نقله مرة بحجة أنه ثقل وزنه ومرة بحجة أنه يحتاج إلى ترميم دقيق ووقت طويل، كان من الممكن أن يظل فى مكانه، لجذب السياح كما يحدث فى أوروبا عندما نقلوا مسلات وآثار وأصبحت رمز لبلدهم.
العمود اثناء النقل
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية، على سلامة عمود مرنبتاح الأثرى، نافيا ما تناقلته بعض المواقع الخبرية وشبكات التواصل الاجتماعى بشأن نقل العمود إلى القلعة بالفسطاط وسط إجراءات للنقل وصفتها تلك الأخبار بعمليات ذبح الأثر.
جانب من مخالفات نقل العمود
وأشار رئيس القطاع، إلى أن العمود يقف داخل القلعة منذ عام 2008، حيث تم نقله آنذاك من مقره الأصلى بمنطقة عرب الحصن بالمطرية وهو ما توضحه خلفية الصور المتداولة، وذلك ليتم ترميمه داخل معامل ترميم بالقلعة وفقا لقرار اللجنة الأثرية المشكلة فى هذا التوقيت لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ترميمه، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم العمود بالكامل وجارى الآن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتنسيق بين قطاعات الآثار الإسلامية والمصرية والمشروعات لإتمام عمليات رفعه ونقله إلى المتحف المصرى الكبير، الأمر الذى يحتاج إلى تجهيزات واستعدادات خاصة بما يضمن حمايته وتأمينه بشكل كامل و يتناسب مع طبيعة الأثر وحجمه.
وقال جمال الهوارى، مدير عام منطقة آثار القلعة، أن العمود آمن تماما داخل أسوار القلعة، مدعم ومحاط بالألواح خشبية والقوائم المعدنية لتأمينه بشكل كامل كما يتم المرور عليه بصفه يومية من مسئولى الأمن بالقلعة.
موضوعات متعلقة..
"الآثار"استئناف ترميم هرم "زوسر" بعد توفقه 4 سنوات