العالم مصطفى السيد فى حواره لليوم السابع: مبارك معملش حاجة وحشة وكان راجل طيب.. واللى حوليه استغلوا كبر سنه وسرقوا البلد ولا يصح سجنه.. ويؤكد: مفيش تعليم فى مصر.. ونسير بخطى ثابتة لعلاج السرطان بالذهب

السبت، 25 يوليو 2015 11:38 ص
العالم مصطفى السيد فى حواره لليوم السابع: مبارك معملش حاجة وحشة وكان راجل طيب.. واللى حوليه استغلوا كبر سنه وسرقوا البلد ولا يصح سجنه.. ويؤكد: مفيش تعليم فى مصر.. ونسير بخطى ثابتة لعلاج السرطان بالذهب الدكتور مصطفى السيد خلال حواره مع اليوم السابع
حاوره محمد محسوب - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد الحاصل على أعلى وسام فى العلوم الأمريكية "قلادة العلوم الوطنية الأمريكية"، أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لم يكن يستحق السجن، مؤكدا أن "مبارك" كان رجلا طيبا ولم يفعل شيئا يمكن القول أنه مشين بحق البلد، لافتا إلى أنه حينما التقاه وجده خائفا على مستقبل مصر من أزمة مياه طاحنة.

اليوم السابع -7 -2015

وأكد العالم المصرى فى حواره الخاص لـ"اليوم السابع" أن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن يصلح لرئاسة الجمهورية، لأنه على حد قوله رجل أكاديمى وليست له صلة بالسياسة، لافتا إلى أن أزمته الكبرى تمثلت فى سيطرة الإخوان عليه، لكن العالم المصرى يأمل فى أن ينجو مرسى من الأحكام القضائية الصادرة بإعدامه عن طريق عفو من الرئيس السيسى.

وإلى نص الحوار:-



هل كنت تتوقع أن تصل إلى هذه المكانة التى أنت عليها الآن؟


- كلا، فأنا لم أستطع تحصيل مجموع جيد بالثانوية العامة يؤهلنى لدخول كلية الطب وعائلتى طلبت منى أن أقوم بإعادة السنة الدراسية مرة أخرى كى أصل إلى المجموع المطلوب وألتحق بالطب لكننى كنت أحب الكيمياء، وقولت "أنا ممكن أكون مدرس كيمياء مش بطال"، التحقت بمعهد يدرس الكيمياء علشان أتخرج بعد 4 سنين وأعين مباشرة لكن زملائى رفضوا بدء الدراسة وطالبوا بحصولنا على بكالوريوس عند التخرج وليس دبلومه مثل طلاب جامعة القاهرة، والتقينا وزير التعليم وقرر عمل قسم خاص لنا بجامعة عين شمس وكنا نحن نواة كلية العلوم بالجامعة ليس هذا فقط بل اختارونى من المعيدين وعينونى بالكلية.

وكيف جاءتك فرصة السفر لأمريكا؟


- كنت سأخرج للتنزه مع أحد أصدقائى كعادتنا، وحينما مررت عليه فى المنزل وجدته لم يرتد ملابسه بعد وانتظرته بصالون منزله وأثناء انتظارى وجدت جورنال فقرأته وكانت هذه أول مرة أقرأ فيها جورنال طوال حياتى، فوجدت إعلان من أستاذ أمريكى يقدم منحة لطالبين مصريين وتنطبق علىّ الشروط فأخذت الجورنال وتقدمت أنا وزميلى وقبلنا وسافرنا سويا للدراسة مع هذا العالم، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل هناك.

لو مكثت بمصر هل كنت وصلت لما أنت عليه الآن؟


- كلا، فالأبحاث تحتاج إلى تمويل وأبحاثى وأبحاث تلامذتى تتكلف من نصف مليون إلى ثلثى مليون سنويا، وأمريكا تدفع هذه الأموال دون تردد، أما فى مصر فهذه التكلفة لن تتحملها الدولة لأن اقتصادنا ضعيف.

اليوم السابع -7 -2015

بحكم معايشتك الطويلة للأمريكان..كيف يرون الوضع السياسى المصرى؟


- الأمريكان الحقيقيون لا ينظرون للسياسة على الإطلاق، فغالبية من اعرفهم من الأمريكان لا يفكرون فى أوروبا أو أفريقيا أو مصر وكل تفكيرهم فى رفع حاكم الولاية للضرائب والسلع وغيرها بالمنطقة التى يعيشون فيها، لكن القيادة العليا لأمريكا والبيت الأبيض هم من يهتمون بحال الدول الأخرى بالطبع.

معنى ذلك أن المواطن الأمريكى مثل المصرى فى الفكر المعيشى؟


- بالعكس.. الأمريكان أسخم من المصريين وملهمش فى السياسة وهمهم عيشتهم وبس، أما إحنا المصريين بنتكلم فى السياسة طول الوقت.

من وجهة نظرك.. ما الشىء الذى فعلته أمريكا بالشرق الأوسط وندمت عليه؟


- العراق الآن مشكلة كبيرة للأمريكان وضمير الأمريكان يؤنبهم لأنهم تخلصوا من صدام حسين والآن داعش تسيطر عليها والحكومة والسياسيين ولو لم يتخلصوا منه لما انتشرت داعش بهذا الشكل.

من وجهة نظرك.. حال مصر أفضل فى عهد الملكية أم الجمهورية؟


- لكل عصر ظروفه فحالنا كان أفضل فى الملكية لانخفاض عدد السكان لكن الآن سكان مصر قارب الـ100 مليون وهذا عدد ضخم.

هل التقيت الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك؟


- قابلته لمدة ساعتين ونصف فى عام 2008 وأعطانى جائزة وكان عاقل وخايف جدا من مشكلة مياه النيل، وقالى إنها ستمثل مشكلة كبيرة أمام مصر بعد 15 عاما، وستكون أصعب شىء سيقف أمامنا وخاصة بعد زيادة النمو السكانى فى مصر وباقى دول حوض النيل.

وماذا قلت له؟


- قولتله ربنا يستر لأنه كان باين عليه الخوف من المشكلة.

هل ترى أن مبارك سبب فساد عصره؟


- مبارك معملش حاجة وحشة، كان راجل طيب وعاقل، لكن اللى حوليه استغلوا كبر سنه وأنه مش دارى باللى بيحصل وسرقوا البلد.

معنى ذلك أنك ترى أنه من الظلم حبسه؟


- لا يصح سجنه، لأن الحبس مش هيضيف جديد ومش هيغير الواقع.

هل التقيت بالرئيس المعزول محمد مرسى؟


- عمرى ما قابلته وحينما زار أمريكا لم أكن بنيويورك فى هذا الوقت أيضا.

هل ترى أنه يصلح أن يكون رئيسا لجمهورية مصر العربية؟


- مرسى لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر، مكنش حقه يقبل هذه الوظيفة لأنه راجل جامعى مش سياسى، والإخوان عاوزين رئيس يقولوا له اعمل كده يعمل ولو عمل حاجة من نفسه بيقولوله تانى يوم غيرها، وكانوا بيعملوا كده مع مرسى وبيغيروا أى شىء يعمله من نفسه، لأنهم كانوا مسيطرين على البلد وربنا يسامحه لأنه اتظلم.

اليوم السابع -7 -2015

ما رأيك فى الأحكام الصادرة ضده؟


- أتعشم أن يلغى الرئيس السيسى الحكم الصادر ضده ومتأكد من حدوث ذلك، لأن الإعدام والموت صعب، وسيغير مسار البلد ويجعلها تدخل فى معترك جديد، ونحن لا نريد ذلك "كفاية بقى ولازم ندفع البلد مع بعض للأمام".

وهل ترى أن المصريين سيرضون ببراءته مثلا؟


- المصريون طيبون ويصعب عليهم أن يروا إنسان يعدم وقلوبهم ضعيفة وكويسين.

ماذا لو كانت الجماعة رشحت أحد رجالها الأقوياء كخيرت الشاطر وصار رئيسيا؟


- خيرت الشاطر ده مجرم ولو كان تولى رئيس مصر كان عمل اللى عاوزه وكان هيبوظ الدنيا أكتر وأكتر.

معنى حديثك أن مصر لا يستطيع أن يحكمها إلا عسكرى؟


- فى هذا الوقت الحالى على الأقل لحين إصلاح كل شىء، وعلينا اتخاذ تركيا مثالا فبدون مصطفى كمال أتاتورك الرجل العسكرى لم يكن يصلح حالها وتصير كما هى عليه الآن فهو قال لحكومته اتركوا الأجيال الحالية ولا تحاولوا تعليمها شيئا وعلينا أن نبدأ بالنشء ونبنى أجيال جديدة.

بعد مرور عام على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى..ما رأيك فى حال مصر سياسيا؟


- حال مصر أفضل بكثير من الأعوام الماضية، والحمد لله البلد هديت ومشيت، والرئيس السيسى قام بعمل أشياء كثيرة جدا، وعلينا نحن أيضا أن نفكر فى البناء ولا نفكر فى الأشياء السيئة، وأن نتسامح ونرحب بمن يريد أن يعود إلى صفوفنا من المنشقين، اتمنى أن تهدأ مصر، وأن ينضم الإخوان مرة أخرى لنا، اللى عاوز يرجع معانا أهلا وسهلا دى بلدهم، وأنا أتعشم ومتأكد أن الرئيس سوف يساعد على ذلك.

هل ترى أنه من الأفضل أن يضم الإخوان مرة أخرى للمجتمع؟


- ليه لأ، كل اللى بيحصل ده سياسة ملهاش أى لازمة لكن علينا تسهيل الأمر عليهم.

اليوم السابع -7 -2015

من وجهة نظرك.. ما الخطر الخارجى الذى يهدد مصر؟


- ليبيا لو احتلتها داعش فإن هذا سيمثل خطرا علينا، لأن أراضينا مفتوحة بجوارهم وسيتمكنوا من دخول مصر بكل سهولة، ربنا يستر وتتمكن الدول أن تقضى عليهم قبل أن يصلوا إلى ليبيا، فنحن مشكلتنا أنهم لو احتلوا سوريا سيحتلون الأردن ثم سيتجهون نحو سيناء ومنها إلى مصر.

ما هدف داعش من وجهة نظرك؟


- هدفهم الأكبر الدولة الإسلامية وإحاطة إسرائيل من كل ناحية باحتلال جميع الدول العربية المحيطة لها ومنها مصر وإذا حدث ذلك ستتدخل أمريكا بالطبع.

لماذا لم تتزوج بعد وفاة زوجتك؟


- لأنى تزوجت التخلص من السرطان وخاصة أن زوجتى توفت به منذ 9 سنوات، وكنت مشغول بالأبحاث وإذا لم تسير الأبحاث بشكل جيد وتحقق هذه النجاحات لكان من الممكن أن أتزوج من جديد.

إلى أى مدى وصلت تجاربك لعلاج هذا المرض اللعين بجزيئات الذهب؟


- الحمد لله نسير بخطى ثابتة فى التجارب وتجاربنا عن قتل جزئيات الذهب للسرطان نجحت تماما وأعلنا عنها فى شهر فبراير الماضى لكن الآن نجرى تجارب للإجابة على سؤالين هامين للغاية هما "إلى أين تتجه قطع الذهب بعد القضاء على المرض؟ وهل لها تأثير جانبى؟" ونقوم بتحليل الدم وأجزاء الجسم كل فترة ونقارن مع الحيوانات، التى لم تعالج بهذه الطريقة بالإضافة إلى التأكد من عدم عودة السرطان مرة أخرى إلى الجسم.

- ولماذا تركزون على هذه المرحلة من التجارب؟


-مشكلة السرطان أنه يظهر فى منطقة بالجسم ثم يختفى ويظهر مرة أخرى ونسمى ذلك نحن "هروب الخلايا" ويجب أن نجرى تجارب عديدة جدا لأن معظم من يموتون بالمرض يموتون بعد أن يغادر أجسادهم.

اليوم السابع -7 -2015

-ما هى الحيوانات التى تجرى عليها التجارب الآن؟


القطط والكلاب فقط وهى كافية جدا للتأكد من النتائج.

-هل سبقتنا أمريكا فى تجاربها؟


بالعكس.. نسير فى التجارب فى مصر أسرع من أمريكا، حيث إننا انهينا التجارب على الحيوانات الصغيرة بأمريكا وحينما تقدمنا بالأبحاث للمسئولين وأرسلناها لتجديد المشروع للحيوانات الكبيرة قالونا لنا أنهم يريدون أبحاث جديدة، ونحن نحاول التقديم مرة أخرى على المشروع فالأمريكان كل همهم عمل ابحاث جديدة لكن فى مصر المشروع يسير بشكل جيد.

-ما الجهة التى تمول تجارب المركز القومى للبحوث فى الفترة الحالية بعد انتهاء تمويل مؤسسة مصر الخير؟


تحدثت مع مسئولى مصر الخير مرة أخرى ورأوا أن نتائج المشروع مبشرة ووافقوا على تمويله من جديد بالتعاون مع المركز لأن تكلفة المشروع عالية والأساتذة يدفعون من جيوبهم ودول غلابة.

-لما انحصرت التجارب على سرطانى الجلد والثدى فقط؟


لأنهما أسهل ما يصل إليه المرض، أما التجارب على باقى أجزاء الجسم فتحتاج لمشاركة أطباء طبيعة لنا كى نتمكن من توصيل الضوء لهذه الأجزاء من خلال أنابيب ضوئية، لأنه إذا تواجد السرطان بمناطق غير مرئية فمن الضرورى الوصول إليها بواسطة تلك الأنابيب والتأكد من عدم وصولها مرة أخرى مثل الرئة والكبد وغيرها والسرطان يبدأ ويظهر بصدر السيدات أولا ثم يتوجه من الغدد لمناطق أخرى.

-وهل يمكن علاج سرطان الدم بجزيئات الذهب؟


سرطان الدم أسهل بكثير، حيث إنه يتم اخذ الدم من المريض ويتم إمراره فى أنبوب ما به جدار من النانو وأثناء مرور الدماء على الجدار يسلط الضوء عليه ويقتل ما به من خلايا سرطانية وهى من أسهل الأشياء.

- كيف تتعامل مع فريقى المركز القومى للبحوث وجامعة القاهرة؟


أتعامل معهما بالتوازى والتساوى وكلا منهما يأخذ نفس كمية الذهب التى يستخدمها فى تجاربه، وحاولت كثيرا أن أجعلهم يتحدثون إلى بعضهم لكنهم قالوا "مش عاوزين" وأى منافسين كده بيخافوا يقولوا لبعض أى حاجة.

الاثنان يسيران فى نفس المستوى، وفريق جامعة القاهرة أرسلت إليه الليزر المستخدم فى التجارب وجهاز خاص بقياس درجة الحرارة بطريقة ما على الجسد حتى لا يقولون أن المركز القومى للبحوث يمتلك مركزا لليزر وجامعة القاهرة لا تمتلك.

- وماذا عن الخلاف الذى نشب بينهما مؤخرا بسبب مقتل الشامبانزى موزه واتهام فريق جامعة القاهرة الفريق الآخر بقتله؟


فريق جامعة القاهرة صرح بأن فريق المركز شارك فى عملية علاج الشامبانزى، الأمر الذى تسبب فى الأزمة، وتواصلت مع وزير الصحة لحل الأزمة بين الفريقين وقلت لهما "عدونا الوحيد هو السرطان ونحن لسنا أندادًا" ثم عاد كل فريق بعد ذلك يعمل فى صمت.

-وهل تدخل فريق "القومى للبحوث" لعلاج الشامبانزى بالفعل؟


كلا فنحن لم نتدخل إطلاقا فى علاجه، نصحت إدارة الحديقة بأن تجرى عملية جراحية للتخلص من السرطان والاستعانة بنا لرش قطع الذهب الصغيرة على جسده وتعريضها للضوء للتخلص من باقى الخلايا وعدم نموها مرة أخرى، لكنهم لم يتواصلوا معنا لمدة عام ونصف وأحضروا طبيبا ألمانيا وأجروا العملية الجراحية فقط.

-وما الخطأ الذى قام به الطبيب الألمانى وأدى للوفاة؟


الطبيب أجرى عملية جراحية على مرة واحدة وكمية الدماء التى نزفها الشامبانزى قتلته فاستأصل الجزء المصاب بالكامل، أى حوالى نصف القردة، الأمر الذى أدى إلى سيلان الدم من نصف جسدها ونفوقها.

-من يمول مشروع جامعة القاهرة؟


أكاديمية البحث العلمى تمول مشروعهم وتقدمت بطلب الأسبوع الماضى لرئيس الأكاديمية وذهبنا إليه ووقعنا عقودا لتمويل المشروع.

-ولماذا لا يعمل الفريقان سويا؟


أنا أريد أن لا يتحدثوا سويا فحينما يعرض الفريقان على نتائج واحدة دون أن يتعاملوا سويا سأعتقد فيها، أما لو جاءت النتائج متشابهة وهما يتعاملان سويا سأشك فيها لأنهما سيتناقشان سويا وسيسألان بعضهما ويحاولان الوصول لنفس النتائج ولذلك قلت لهما "متتكلموش مع بعض اتكلموا معايا أنا".

-هل يمكننا أن نتخلص من فيروس سى باستخدام جزيئات الذهب؟


بالتأكيد.. سنبدأ فى التفكير فى تجربة علاج فيروس سى بالذهب لكن علينا أولا نتخلص من السرطان باستخدام جزئيات الذهب حتى نستفيد من تجاربنا والتخلص من السرطان بهذه الطريقة، ونحن نفكر حاليا فى كيف ستتعرف جزيئات الذهب على فيروس سى مثل تعرفها على السرطان.

اليوم السابع -7 -2015

-حدد لنا ميعاد تطبق فيه الأبحاث على البشر؟


الأبحاث لا تسمى أبحاث حينما يحدد لها موعد ومعنى بحث أننا لا ندرى ماذا سنقابل، لكن نتائجنا مبشرة ولو ظهر من البداية أنه مفيش فايدة وان السرطان سينمو بعد موته كنا قلنا أن نتائجنا غير مبشرة ولن يتم إجراء التجارب على الإنسان إلا بعد عرض النتائج - (التى توصلنا إليها فى تجاربنا على الكلاب) - على أطباء الحكومة المصرية وبالتحديد وزارة الصحة والتعرف على رؤيتهم لها والاستماع إلى نصائحهم وإذا ثبت جودتها سيتم تجربة العلاج على الإنسان وذلك بعد صدور قانون الأبحاث الإكلينيكية.

اليوم السابع -7 -2015

-لماذا يتفوق علماؤنا بالخارج؟


لأن الفرصة بالخارج تتاح للباحث كى يجرى أبحاث، أمّا فى مصر فلا تتوافر الفرصة بسبب ضعف التمويل ولذلك علينا إصلاح الاقتصاد كى نصلح كل شىء.

- فى الأول كنت بزعل على سفر العلماء بعد تعلمهم فى مصر وإنفاق الكثير عليهم لكن تيقنت أنهم سيعودون مرة أخرى حينما يتحسن حالنا واقتصادنا.

-وماذا نحتاج كى نصلح اقتصادنا؟


الصين منذ 35 سنة كانت أسوأ من مصر اقتصاديا فحينما سافرت إليها كانت عدد السيارات التى تسير بالشارع معدودة على الأصابع الكل يركب دراجات والقاهرة بها أفخم وأعظم السيارات بالعالم، لكن الصين بدأت فى العمل الجاد والحكومة كانت "ناشفة" بتضرب العمال وبدأت فى صناعة الملابس وكونوا ثروة ضخمة ثم توغلوا فى باقى مجالات الحياة.

-وما الذى نحتاجه كى نكون مثل الصين؟


نحتاج أن نسير على نفس خطواتهم فالزعيم الصينى "ماو" كان يقتل من لا يعمل ويسجنه ويقول أنه شخص يأكل من بلده ولا يعطيه أى شىء، لكننا فى مصر منقدرش نعمل كده مع المصريين لكن يمكننا تطبيق هذا النظام بطريقة أخرى.

-وكيف نحل أزمة اقتصادنا؟


لازم نعمل جيش ثانى للاقتصاد نظامه نظام جيش، يستيقظ الساعة 6 صباحا بأمر ويعمل بإتقان ولمدة محددة بمرتبات جيدة وتأمينات جيدة واللى مش عاجبه "مع السلامة".

- هل عرضت هذه الفكرة على الرئاسة؟


نعم.. فأنا قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسى مرة واحدة وهو مستمع ويتحدث بهدوء، وحينما عرضت عليه فكرة الجيش الصناعى الثانى وقولت له كل حاجة جيشنا بيعملها ويصنعها كويسة جدا بس بيعملها لنفسه هو، قال لى "لا والله بنعملها للناس العادية" وقولتله أى شىء بيعمله الجيش المصرى بيكون جيد.

-من وجهة نظرك.. ما سبب تدهور قطاع الصحة فى مصر؟


التعداد السكانى للمصريين كبير جدا ونحن لا نطور ولا نقوم بالإجراءات التى تقوم بها دول كثيرة حول العالم لمنع الأمراض وتفشى الأوبئة، وكل هذا بسبب ضعف التمويل فعلينا تحسين الاقتصاد لزيادة التمويل الموجه لقطاع الصحة لتحسينه.

-ما رأيك فى حال التعليم فى مصر؟


مفيش تعليم فى مصر ومفيش تحكم فى المنظومة والدليل تفشى الدروس الخصوصية لكن برضه لازم نعذر المدرسين لأنهم "غلابة" مش بياخدوا مرتبات ومفيش أجهزة ولا كتب تساعدهم فى التدريس وكلها أيضا مبنية على سوء حال الاقتصاد المصرى.

-ما رأيك فى أداء المجالس الاستشارية التى شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسى؟


لا يمكن أن تأتى هذه المجالس بخسارة وكون وجودها فقط شىء جيدا وعلينا أن نبتعد عنها ونترك أعضاءها يعملون.

-لو عرض عليك منصب قيادى فى الدولة هل توافق؟


لن أقبل بالطبع.. عمرى ما دخلت فى السياسة وعلشان كده أنا لسه عايش لحد دلوقتى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة