ابن الدولة يكتب: مصر وأمريكا.. موعد حوار إنقاذ المنطقة.. مكافحة الإرهاب هى الملف الأهم والأخطر على طاولة هذا الحوار بسبب تعارض بعض وجهات النظر

السبت، 25 يوليو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: مصر وأمريكا.. موعد حوار إنقاذ المنطقة.. مكافحة الإرهاب هى الملف الأهم والأخطر على طاولة هذا الحوار بسبب تعارض بعض وجهات النظر ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوضع الآن مختلف، ظروف المنطقة الصعبة، حالة التناحر المسلحة التى تنشرها التنظيمات الإرهابية، المواقف الملتبسة والغامضة لبعض دول المنطقة العربية، ثم المواقف المريبة والغريبة للدول الأوروبية والولايات المتحدة تجاه ما يحدث فى المنطقة.

كل ما يحدث الآن يقول، إن شعار هذه الأيام التى نعيشها هو الخلافات فى وجهات النظر حول القضايا المشتعلة، القضية السورية تتعامل معها السعودية بطريقة غير مصر، وأمريكا بطريقة غير روسيا، برؤية تختلف قليلا عن ما تطرحه دول الاتحاد الأوروبى، وهكذا الوضع فى اليمن وهكذا الوضع فى العراق، وهكذا الوضع فى ليبيا، واستمرار القتل، وتوغل داعش، وانتقال التهديد الداعشى إلى أوروبا، وإلى تركيا التى كانت حليفا معلنا للتنظيم المتطرف خلال الشهور الماضية، يؤكد الرؤية المصرية السباقة التى حذرت الجميع من أن عنف الإرهاب لن يظل حبيس جدران المنطقة العربية وسينطلق ليطول ويهدد الكل.

كل هذا الخلاف وكل هذا الانتشار الداعشى والرواج للأفكار المتطرفة فى الولايات المتحدة وأوروبا قبل المنطقة العربية يدعم الفكرة المصرية القائلة بأن الحوار والتعاون الدولى هو السبيل لمواجهة الخطر الواقف على الأبواب.

حوار يبدأ بنقاش حول القضايا الخلافية بين البلدان المختلفة، وتقريب وجهات النظر حول تلك القضايا قبل أن يبدأ مرحلة أخرى فيها تعاون، من أجل مواجهة المد الإرهابى والداعشى.

مصر بدأت ذلك مع ألمانيا ودول الأتحاد الأوروبى، ونجحت بشكل كبير عبر زيارات الرئيس واللقاءات المباشرة أن تعيد صياغة علاقتها بدول الاتحاد الأوروبى، لتسير فى إطار من المفاهيم المشتركة، والآن أصبح الحوار مع الولايات المتحدة ضرورى، وهو ما تعمل عليه وزارة الخارجية بناءا على رغبة أمريكية لإعادة ما يسمى بالحوار الاستراتيجى بين البلدين والذى توقف لسنين طويلة بدأت قبل ثورة 25 يناير، من المتوقع أن تبدأ أولى جولات هذا الحوار مع بداية شهر أغسطس، مستندا إلى محورين الأول يختص بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات، حيث سيتم تقييم العلاقة فى شكلها الحالى، وطرح مسارات جديدة للتعاون المشترك، ثم رسم خارطة مستقبلية لتطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين من منطلق الاتفاق الذى تم خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سبتمبر الماضى، بضرورة الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

الجميل فى هذا الحوار أنه سيضم متخصصين فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية، ومن المقرر، أن ينبثق عن جلسة الحوار التى سيرأس فيها الجانب المصرى سامح شكرى وزير الخارجية، وسيرأس الجانب الأمريكى جون كيرى عددا من اللجان الفرعية لمعالجة كل العلاقات الثنائية العسكرية، والأمنية، والاقتصادية والاستثمارية، والثقافية، والتعليمية.

مكافحة الإرهاب هو الملف الأهم والأخطر على طاولة هذا الحوار، بسبب تعارض بعض وجهات النظر بخصوص الأوضاع فى سوريا وليبيا، بالإضافة إلى ملف المساعدات العسكرية، وفى الملف الاقتصادى والاستثمار سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة بين البلدين، خاصة فى ظل إعلان الولايات المتحدة مرارا دعم بلادهم للإصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس السيسى، إلى جانب مناقشة الأزمة السورية فى ضوء اجتماع المعارضة الوطنية السورية الأخيرة بالقاهرة.


موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: ثورة يوليو وذكرى جديدة لمؤامرة الإخوان على هذا الوطن.. هل يستوى من تحرك من أجل الشعب ومستقبل الوطن ومن تحرك من أجل مصالح جماعته؟


- ابن الدولة يكتب: الساخرون من "الحمد لله إننا مش سوريا والعراق"!!. .تفكك المنطقة ليس فزاعة كما يحاول البعض الترويج.. وليس وسيلة لإلهاء المواطنين.. وعدم إدراك النخبة السياسية للحقائق هى الكارثة بعينها


- ابن الدولة يكتب: كيف تتدخل الدولة لإطفاء نار المعارك الرياضية؟ اتحاد الكرة صامت وعاجز.. ومجلسا إدارتى الأهلى والزمالك ينقلان المشكلة والألفاظ السيئة السمعة من ساحة الرياضة إلى ساحة التخوين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

تحلفلى أصدقك أشوف أمورك أستغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

يااخى امركم غريب فى نفس الوقت الذى تكتبون فيه ان امريكا ام ارهاب وراعيته وحاضنته ومرضعته

عدد الردود 0

بواسطة:

.

هوا بغياوتو وسداغتوا ودمو الزيل

العلقات مع اوربا حتعزل امريكا جردولى

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

العقل يصدق ماتراه العين وماتسمعة الاذن (هارى هودينى)

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية القرشى

لغة المصالح تسود

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية القرشى

لغة المصالح تسود

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

برلمان و لا بسكويت يا دولة

اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة