إسرائيل تسرق "فلسطين" باسم "الآثار"و"التوراة" كلمة "السر"

الجمعة، 24 يوليو 2015 07:00 ص
إسرائيل تسرق "فلسطين" باسم "الآثار"و"التوراة" كلمة "السر" القدس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل المحتلين فى العالم يؤرقهم جدا كونهم لا ينتمون إلى الأرض التى يستولون عليها، لذا يبحثون بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة فى إثبات أن لهم وجودا قديما، وهذا ما يحدث الآن فى إسرائيل فما زالت الدولة المزعومة تحاول إثبات وجودها على الأرض العربية عن طريق "الآثار" الموجودة فى الأرض المحتلة، والتى كان آخرها ما أعلنته هيئة الآثار الإسرائيلية، بأن علماء آثار إسرائيليين اكتشفوا نصا توراتيا فى مخطوطة متفحمة عمرها 1500 عام بمساعدة التصوير الرقمى واعتبروا أن النص أقدم ما عثر عليه منذ مخطوطات البحر الميت.

وفى نهاية عام 2014 نجح علماء آثار إسرائيليون باكتشاف آثار قرية غارقة منذ 7700 عام قبالة سواحل حيفا وعثروا على ما قد يكون أقدم هيكل خشبى معروف فى العالم.

ومن قبل وفى بداية عام 2015 أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وصول "مخطوطة" التوراة العراقية إلى إسرائيل بعد أن سرقتها القوات الأمريكية فى بغداد عام 2003، وأوضحت أنه تم ترميمها فى سبعة أشهر وستستخدم للصلاة اليومية فى القدس.

وأكدت بعض الصحف الغربية "رقم طينية بابلية" كان قد تم التنقيب عنها فى جنوب العراق منذ السبعينيات، وتم تسريبها إلى سوق الآثار الدولية ليشتريها أحد جامعى التحف الإسرائيليين لتقدم فى معرض الكتاب المقدس فى مدينة القدس".

هذه الـ"رقم الطينية" يبلغ عمرها 2500 عام، وتعد أهم أرشيف يهودى منذ اكتشاف مخطوطات البحر الميت، وهى مكونة من أكثر من 110 لوحات طينية مكتوبة باللغة المسمارية تعود لفترة السبى البابلى وتم تقديمها فى معرض بعنوان على أنهار بابل".


وخلال عام 2015 أعلنت إسرائيل أكثر من مرة العثور على "عملات قديمة أثرية" فللمرة الثانية فى فترة متقاربة تعثر إسرائيل على آثار قديمة عبارة عن عملات نقدية، مرة فى البحر وأخرى فى أحد الكهوف الموجودة فى الأرض المحتلة، وهذا الأمر يثير شيئين متناقضين، الأول لو كانت هذه الحكايات حقيقة هنا يجب الملاحظة بأن طريقة إخفاء هذه الكنوز تدل على أن من قام بها "لصوص"، والأمر الثانى لو كانت هذه ادعاءات فإن إسرائيل تستعد لما هى أسوأ.

فقد أكدت سلطة الآثار الإسرائيلية أن مستكشفى الكهوف فى إسرائيل عثروا على كنز من العملات المعدنية والحلى تعود لزمن الإسكندر الأكبر، ويعتقد علماء الآثار أن لاجئين أخفوا هذه العملات أثناء إحدى الحروب القديمة.

وقال إيتان كلاين، من سلطة الآثار الإسرائيلية، إن الكنز الذى يعود إلى 2300 عام، هو الأول من نوعه الذى يعثر عليه من عصر الإسكندر الأكبر. واكتشف متسلقو الجبال، المجموعة الأثرية الأحدث فى صدع ضيق داخل كهف بمنطقة الجليل، وشمل عملتين فضيتين سكتا أثناء حكم الإسكندر وعدة قطع من الحلى الفضية بينها خواتم وأساور وأقراط.

كما أعلن الاحتلال الإسرائيلى العثور على كنز يضم نحو 2000 عملة معدنية تعود للقرن الحادى عشر أيام حكم الفاطميين، إذن إسرائيل تسعى حثيثا لتفاجئ العالم بأنها عثرت على عملات من زمن سليمان بما يؤكد يهودية الأرض التى يستولون عليها.


موضوعات متعلقة..


"الآثار العربية" فى القدس تتحدى "تزوير الصهاينة"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة