مقتل 4 حوثيين جنوب صنعاء..وطائرات التحالف تقصف معسكر تابع للحرس الجمهورى

قتلت حراسة منزل العميد صالح الجعيملانى قائد الحرس الرئاسى السابق مسئول جماعة الحوثيين فى منطقة بيت بوس جنوب صنعاء و3 أخرين حاولوا اقتحام منزله.

وذكر موقع (بو يمن) الإخبارى عن مواطنين فى المنطقة: إن الحوثيين الأربعة حاولوا اقتحام المنزل إلا أن الحراسة حذرتهم من الاقتراب ولم يرضخوا للتحذير وحاولوا اقتحام المنزل فأطلق أفرادها النار عليهم وأردوهم قتلى.

وتسود المنطقة حالة من التوتر خوفا من حدوث تصعيد من قبل الحوثيين، لكن مصادر محلية مسئولة تتوقع احتواء الموقف من قبل الحوثيين والحرس الجمهورى.

يذكر أن طاقم الحراسة الخاص بمنزل الجعيملانى يتبع قوات الحرس الجمهورى مما يعزز الأنباء التى تشير إلى حدوث خلافات بين جماعة الحوثى والرئيس السابق على عبد الله صالح الذى يسيطر على هذه القوات.

والعميد صالح الجعيملانى كان يشغل منصب قائد اللواء الأول "حماية رئاسية" منذ 2013 وهو يتهم من قبل مسئولين بالتعاون مع الحوثيين وتسهيل اقتحامهم لمقر الرئاسة والاستيلاء عليه فى يناير الماضى. وفى السياق ذاته وقع انفجارن قويان فى العاصمة صنعاء صباح اليوم الخميس.

وأكد شهود عيان أن الانفجارين ناجمان عن قصف لطائرات "التحالف العربى" لمعسكر "الصباحة" التابع للحرس الجمهورى الذى تصاعدت منه أعمدة الدخان ومخازن الاسلحة فى جبل عطان غرب صنعاء.
وقد أطلقت المضادات الأرضية نيرانها تجاه الطائرات بعد سماع دوى الانفجارين ولا يعرف بعد نتائج هذا القصف.

على الصعيد ذاته قصفت طائرات التحالف العربى الليلة الماضية تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثيين وصالح فى مضيق عقبة القنذع الذى يربط بين محافظتى شبوة فى جنوب شرق اليمن والبيضاء وسط اليمن.

وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية إن التعزيزات كانت فى طريقها إلى مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة وقصفت الطائرات المضيق لقطع الإمدادات العسكرية التى تصل قوات الميليشيات باعتباره الطريق الوحيد لوصول التعزيزات إلى شبوة التى تقع أجزاء واسعة منها تحت سيطرة الحوثيين منذ مارس الماضى.

وأكد المصدر المحلى أن القصف أدى إلى مقتل عدد كبير من الميليشيات من بينهم قيادى بارز فى الحوثيين و6 من مرافقيه وتدمير الأسلحة التى كانت معهم بالكامل.

وتقوم طائرات التحالف العربى التى تقودها المملكة العربية السعودية فى الفترة الأخيرة باستهداف مواقع الميليشيات فى المحافظات الجنوبية لليمن تسيطر عليها منذ أواخر مارس الماضى.

ومن ناحية أخرى نقل موقع (صدى عدن) عن مصادر بالمقاومة قولها: إن 32 من عناصر الميليشيات قتلوا الليلة الماضية فى كمين ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻋﺮﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺷﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ إبين ﺍلمجاورة ﻟﻌﺪﻥ.. موضحا أنه تم زرع ﺧﻤﺲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ، ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍلإﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮى ﻟﻠميليشيات ﺍﻟﻤﺆﺩى ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺷﻘﺮﺓ ﻭﺯﻧﺠﺒﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻌﺪﻥ.
وأضافت أن حطام العربات تناثر على الطريق العام من شدة الانفجارات.